وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والغِرَارَةُ بهَاءٍ ولا تُفْتَحُ خلافاً للعَامَّة : الجُوَالِقُ واحِدَةُ الغَرَائِرِ قال الشاعر : كأَنَّهُ غِرَارَةٌ مَلأَى حَثَى . قال الجَوْهريّ : وأَظُنُّه مُعَرَّباً . وعن ابن الأَعْرَابيّ : يُقَال : غَرَّ يَغَرُّ بالفتْح : رَعَى إِبِلَهُ الغرْغرَ ؛ كَذا نَقَلَه الصاغانيّ . وغَرَّ المَاءُ : نَضَبَ كذا نَصَّ عليه الصاغانيّ . ومُقْتَضَى عَطْفِ المصنّف إِيّاه على ما قَبْلَهُ أَنْ يكونَ مُضارِعُه بالفَتْح أَيضاَ فيَردُ عَلَيْه ما نَقَلَه الجوهريُّ عن الفَرَّاءِ في ش د د كما سيأْتي ذِكْرُه . وعن ابن الأَعْرَابِيّ : غَرَّ يَغُرُّ إِذا أَكَلَ الغِرْغرَ : العُشبَ الآتي ذِكْرُه . وقَيَّد الصاغانيّ مضارِعَهُ بالضَّمّ كما رَأَيْتُه مُجَوّداً بخَطِّهِ . وغَرَّ الحَمَامُ فَرْخَه يَغُرُّه غَرّاً بالفَتْح وغِرَاراً بالكَسْر : زَقَّةُ ومن ذلك حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ رَضِي الله عنه : كانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسَلّم يَغُرُّ عَلِيّاً بالعلْمِ أَي يُلْقِمُهُ إِيّاه . وفي حديث عليّ رَضيَ الله عنه : مَنْ يُطِع الله يَغُرَّهُ كما يَغُرُّ الغُرَابُ بُجَّهُ أَي فَرْخَه . وفي حَدِيث ابن عُمَرَ وقد ذَكَرَ الحَسَنَ والحُسَيْنَ رَضِيَ اللهُ عنهما فقال : إِنَّمَا كان يُغَرّان العِلْمَ غَرّاً . والغَرّ بالفَتْح : اسمُ ما زَقَّهُ به وجَمْعُه غُرُورٌ بالضَّمّ ويُقَال : غُرَّ فُلانٌ من العِلْم ما لم يُغَرَّ غَيْرُه : أَي زُقَّ وعُلِّم . والغَرُّ : الشَّقُّ في الأَرْض . والغَرُّ : النَّهْرُ الصَّغيرُ ؛ قاله ابنُ الأَعْرَابيّ . ومنهم من خَصَّه فقال هو النَّهْرُ الدَّقيقُ في الأَرْض وجمعُه غُرُورٌ وإِنَّمَا سُمِّىَ به لأَنَّه يَشُقُّ الأَرْضَ بالمَاءِ . وكُلُّ كَسْرٍ مُتَثَنٍّ في ثَوْبٍ أَوْ جلْد غَرٌّ زادَ اللَّيْثُ في الأَخير : من السَّمَن قال : .
قَدْ رَجَعَ المُلْكُ لمُسْتَقَرِّهِ ... ولاَنَ جِلْدُ الأَرْضِ بَعْدَ غَرِّهِ وجَمْعُه غُرُورٌ وقال أَبو النَّجْم : .
حَتَّى إِذا مَا طارَ مِنْ خَبِيرِهَا ... عَنْ جُدَدِ صُفْرٍ وعَنْ غُرُورِهَا والغَرُّ ع بالبَادِيَة قال : فالغّرَّ نَرْعَاه فجَنْبَيْ جَفْرِهِ . قلتُ : بَيْنَه وبَيْن هَجَرَ يَوْمانِ . والغَرُّ : حَدُّ السَّيْفِ ومنه قولُ هِجْرِسِ بنِ كُلَيْب حين رأى قاتلَ أَبيه : أَمَا وسَيْفِي وغَرَّيْهِ ورُمْحي ونَصْلَيْه وفَرَسِي وأُذُنَيْه لا يَدَعُ الرجلُ قاتِلَ أَبيه وهُوَ يَنْظُر إِلَيْه . أَي وحَدَّيه . ويُرْوُى : سَيْفِي وزِرَّيْهِ وقد تقدّم . والغُرُّ بالضّمّ : طَيْرٌ سُودٌ بِيضُ الرُّؤُوسِ في المَاءِ الواحِدُ غَرّاءُ ذَكَراً كان أَو أُنْثَى ؛ قاله الصاغانيّ . قلتُ : وقد رأَيتُه كثيراً في ضواحِي دِمْيَاط حَرَسَهَا الله تعالَى وهم يَصْطادُونَه ويَبيعُونَه . والغَرّاُء : المَدينَة النَّبَوِيَّة على ساكنها أَفْضَلُ الصلاةِ وأَتَمُّ التَّسْلِيم سُمِّيَت لِبَيَاضها لِمَا بِهَا مِنْ فُيوضاتِ الأَنوارِ القُدسيَّة وأَشعَّة الأَسْرَار النُّورانيّة . والغَرّاءُ : نَبْتٌ طَيِّب الرِّيحِ شَديدُ البَيَاض لا يَنْبُتُ إِلاّ في الأَجَارِع وسُهُولةِ الأَرض ووَرَقُه تافِهٌ وعُودُه كذلك يُشْبِهُ عُودَ القَضْب إِلاّ أَنّه أُطَيْلِس . قال الدِّينَوَرِيّ : يُحِبُّه المالُ كُلُّه وتَطِيبُ عليه أَلْبَانُها أَو هو الغُرَيْراءُ كحُمَيْرَاءَ قال أَبو حَنِيفَةَ : هي من رَيْحَانِ البَرِّ ولها زَهْرَةٌ شَديدَةُ البَياض وبها سُمِّيَت غَرّاءَ . قال المَرّارُ بن سَعِيد الفَقْعَسِىّ : .
فيا لَك مِن رَيَّا عَرَارٍ وحَنْوَةٍ ... وغَرّاءَ باتَتْ يَشْمَلُ الرَّحْلَ طِيبُهَا وقال ابنُ سِيدَه : والغُرَيْرَاءُ كالغَرّاءِ وإِنّمَا ذَكَرنا الغُرَيْرَاءَ لأَنّ العَرَبَ تَسْتَعْمِله مُصَغَّراً كَثِيراً . والغَرّاءُ : غ بدِيارِ بني أَسَدٍ بنجْدٍ عند ناصِفَة : قُوَيرةٍ هُناك قال معْنُ بنُ أَوْس : .
" سَرَتْ مِنْ قُرَى الغَرَّاءِ حَتّى اهْتَدَتْ لناودُونِي حَزَابِيُّ الطَّرِيقِ فيَثْقُبُ