وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عَظِرَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ كفَرِح أَهْمله الجَوْهَرِيّ وقال أَبو عَمْروٍ معناه كَرِهَهُ واشْتَدّ عليه . ولا يَكادُون يَتَكَلَّمُون به ولا يُصَرِّفُون منه فِعْلاً . وعَظَرَ السِّقَاءَ : مَلأَهُ . مقتضى سِياقِه أَنْ يكونَ من بابِ فَرِحَ وليس كَذلِكَ بل هو من بابِ ضَرَب وضَبَطَهُ الصاغانيّ بالفَتْح أَيضاً . وقال أَبو الجَرّاحِ : أَعْظَرَهُ الشَّرَابُ إِذا كَظَّه وثَقُلَ في جَوْفِه . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : العَظُور كصَبُورٍ : المُمْتَلئُ من أَيِّ شَرَاب كانَ ج عُظُرٌ بضمتين . والعِظَارَةُ بالكَسْرِ : الامْتِلاءُ منه أَي من الشَّرَاب كالعِظارِ . وقال شَمِرٌ : العَظَارِيُّ بالفَتْح : ذُكُورُ الجَرَادِ وأَنشد : .
غَدَا كالعَمَلَّسِ في حُذْلِهِ ... رُؤُوسُ العَظَارِيِّ كالعُنْجُدِ العَمَلَّس : الذّئْب . وحُذْلُه : حُجْرَةُ إِزارِه . والعُنْجُد : الزَّبيب . والعِظْيَرُّ كإِرْدَبٍّ ووَزَنَه الصاغانيّ بجِرْدَحْلٍ وقد يُخفَّفُ لُغَة نَقَلَه الصاغانِيّ : القَصِيرُ من الرِّجَالِ قاله أَبو عَمْرو . وقال الأَصْمَعيّ العِظْيَرُّ : القَوِيُّ الغَلِيظُ وأَنشد : .
تُطَلِّحُ العِظْيَرَّ ذا اللَّوْثِ الضَّبِثْ ... حتى يَظَلَّ كالخِفَاءِ المُنْجَئِثْ المُنجِئث : المصروع المُلْقَى . وقيل : العِظْيَرُّ : الكَزُّ المُتَقَارِبُ الأَعْضَاءِ وقيل : هو السَّيِّئُ الخُلُقِ وهو اسمٌ مُشْتَقٌّ من فِعْلٍ أُمِيت : عَظِرَ الرَّجُلُ إِذا كَرِه الشَّيْءَ واشْتَدّ عليه كما تَقَدّم . والعَظِرَة كزَنِخَةٍ : الناقَةُ اللاقِحُ والحائِلُ ضِدٌّ صَرَّح به الصاغانِيُّ قال : وقد يكونُ بالناقَة عِرْقُ العَظَرِ مُحَرَّكَة فيُقْطَعُ فتَلْقَحُ كذا في التكملة . وممّا يُسْتَدْرك عليه : عُظَيْرٌ والعَظْرِةُ : ماءَانِ للضِّبابِ .
ع - ف - ر .
العَفَر مُحَرَّكةً : ظاهِرُ التُّرَاب وقد يُسكَّن ومِثْلُه في الأَساسِ . وقال ابنُ دُرَيد : العَفْرُ بالفَتْح : التُّرَاب مِثْلُ العَفَر بالتَّحْرِيك . ويقال : ما عَلَى عَفَر الأَرْضِ مِثْلُه أَي ما عَلَى وَجْهِها . ج أَعْفَار .
والعَفَر : أَوّلُ سَقْيَةٍ سُقِيَها الزَّرْعُ ثم يُتْرَكُ أَيّاماً لا يُسْقَى فِيها حَتَّى يَعْطَشَ ثم يُسْقَى فيَصْلُحُ عَلَى ذلك وأَكْثرُ ما يُفْعَل ذلك بخِلْف الصَّيْفِ وخَضْراواتِه وكذلك النَّخْل ؛ لُغَةٌ يَمَانِيَة . وقال أَبو حنيفة : عَفَرَ الناسُ يَعْفِرُون عَفْراً إِذا سَقَوا الزَّرْعَ بَعْد طَرْحِ الحَبّ . والعَفَرُ : السُّهَام كغُرابٍ الَّذي يُقَال له : مُخَاطُ الشَّيْطَانِ ويكونُ من الشَّمْسِ أَيضاً كذا قاله الصاغانِيّ . وعَفَرَه في التُّرَابِ يَعْفِرُه بالكَسْر عَفْراً وعَفَّرَهُ تَعْفِيراً فانْعَفَرَ وتَعَفَّر : مَرَّغَهُ فيه أَوْ دَسَّهُ . وفي حديثِ أَبِي جَهْلٍ : هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكم ؟ يُرِيد به سُجُودَهُ في التُّرابِ ؛ ولِذلِكَ قال في آخِرِه : لأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِه أَو لأُعفِّرَنَّ وَجْهَه في التُّراب يريد إِذْلالَه . ويُقَال : هو مُنْعَفِرُ الوَجْهِ في التُّرابِ ومُعَفَّرُه . والمَعْفورُ : المُتَرَّبُ المُعَفَّر بالتُّرابِ . وفي قصيد كَعْبٍ : .
يَغْدُو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما ... لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفُورٌ خَرَاديلُ