وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فلمّا ماتَ مُسْلمٌ ووَرَدَ الحَجَّاجُ أَخَذ البُطَيْنَ ابن الحَرُون من قُتَيْبَةَ بنِ مُسْلِم . وإِن شاءَ الله تعالَى سنأْتي على ذِكْرِ الحَرُون ونَسَبِه وأَصالَته في ح ر ن أَكثر ممّا ذكرنا هنا وبالله التوفيق . والعُصْفُوريُّ : جَمَلٌ ذُو سَنَامَيْنِ قاله أَبو عَمْرو ونقله عنه الصاغانيّ والأزهريّ . وفي الصّحاح : عَصافِيرُ المُنْذِرِ : إِبِلٌ كَانَتْ للمُلُوكِ نَجائبُ وفي التَّهْذِيب رُوِىَ أَنَّ النُّعْمَانَ أَمرَ للنابِغَةِ بمائةِ ناقَةٍ من عَصَافِيرِه . قال ابنُ سِيدَه : أَظُنّه أَرادَ : من فَتَايَا نُوقِه . وقال الأَزهريّ : كان للنُّعمان بنِ المُنْذِر نَجائبُ يُقَالُ لها عَصافِيرُ النُّعْمَان . قال حَسّانُ بنُ ثابِت : فما حَسَدْتُ أَحَداً حسَدِي للنّابِغَة حِينَ أَمَرَ له النُّعْمَانُ بنُ المُنْذِر بمائةِ ناقَة برِيشِها من عصَافِيرِه وجامٍ وآنِية من فِضَّةٍ . قولُه : بِرِيشِها : كانَ عَلْيَها رِيشٌ لِيُعْلَمَ أَنّهَا من عَطَايَا المُلُوك كذا في اللِّسَان والعُصَيْفِرَةُ : الخِيرِىّ الأَصْفَرُ الزَّهْرِ كأَنّه تَصْغِيرُ عُصْفُرَة على التَّشْبِيه . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : العُصْفورُ : الوَلَدُ يمانِيَةٌ . والعَصَافِيرُ : ما على السَّنَاسِنِ من العَصَبِ . ومن الأَمْثَال : طارَتْ عَصَافِيرُ رَأْسِه كنايَة عن الكِبْرِ . ومُنْيَةُ عُصْفُورٍ : من قُرَى مِصْر . وأَبو بَكْرِ بن مَحْمُودِ بنِ أَبِي بَكْرِ بنِ أَبي الفَضْلِ العُمَرِيّ الدِّمَشْقِيّ الشافِعِيّ الشهيرُ بالعُصْفورِيّ الأَدِيبُ الشاعِر وُلِدَ بدِمَشْقَ ورَحَلَ إِلى مِصْرَ وتَوطَّنها وأَخَذَ بها عن الشَّمْسِ البابِلِيّ وله دِيوانُ شِعْرٍ تُوُفِّىَ ببُولاق سنة 1103 ودُفِن بتُرْبَةِ الشيخ فَرَجٍ . حَدَّثَنا عنه شُيوخ مَشَايِخِنا . وعُصَيْفِيرٌ : لَقَبُ أَحَدِ أَوْلِياءِ مِصْرَ سَيَّدي إِبراهِيمَ المَدْفُونِ بباب الشَّعْرِيّة . وعُصْفُورٌ : لَقَبُ عليّ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَبْدِ النَّصِيرِ السَّخَاوِيّ الدِّمَشْقَيّ القاهِرِيّ كذا رَأَيْتُه في ذَيْل تاريخ مِصْرَ للشَّمْسِ السَّخَاوِيّ الحافِظ . وجَزِيرَةُ العُصفُور بالبُحَيْرَة . والعُصْفُورِيّ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ الجِمَاعِ أَورده الأَزْهَرِيُّ في تركيب ر ج ل .
ع - ص - م - ر .
العُصْمُور كعُصْفُورٍ أَهمله الجَوْهَرِيّ وقال اللّيْثُ وابنُ الأَعْرَابِيّ هو الدُّولابُ أَوْ دَلْوُه كالصُّعْمُورِ والجَمْعُ العَصَامِيرُ والضّادُ لُغَةُ فيه .
ع - ض - ب - ر .
العَضَوْبَرُ كصَنْوْبَرٍ أَهْمَلُوه فلم يَذْكُرْه الصاغانيّ ولا صاحِبُ اللّسَان ولا غَيْرُهما وضُبط في بعضِ النُّسخ بالضاد المعجمة . وقد سقَطَت هذه المادّةُ من أَكْثَرِ النُّسَخ المُصَحَّحة ووُجِدَت في بَعْضها . وأَكْثَرُ ما تُوجَدُ بالهامِش كأَنّهَا مُلْحَقَةٌ : وهو الضَّخْمُ الجَسِيمُ العَظِيمُ . والعَضَوْبَرُ : صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ تُكْسَرُ بها الصُّخورُ . والعَضَوْبَرُ : ذَكَرُ الذِّئْبَةِ وهي أَي الأُنْثَى عَضَوْبَرَةٌ ومُقْتَضَى اصطلاحه أَنْ يَقُولَ : وهي بهاءٍ . والعِضْبَارَة بالكَسْر : حَجَرُ الرَّحَى وصَخْرَةٌ يَقْصُرُ القَصّارُ الثَّوْبَ عليها . وعَضْبَرَ الكلْبُ عَضْبَرَةً : اسْتَأسَدَ وسَيَأْتي في حَرف الغيْنِ مع الراءِ : الغَضْبَر والغَضَابِر وهو الغَلِيظُ الشَّدِيد فلعلَه يكون العَضَوْبَر مَأْخُوذاً منه .
ع - ض - ر .
العَضْرُ : حَيٌّ من اليَمَنِ وقد أَهْمَله الجوهَريّ . وقيل : هو اسمُ مَوْضِعٍ . وسَمِعْتُ عَضْرَةً أَي خَبَراً قاله الصاغانيّ . وقال أَبو عَمْروٍ : العاضِرُ : المانِعُ وكذلك الغاضِرُ بالعَيْن والغَيْن وسيأْتي . وقال زائدَةُ : عَضَرَ بِكَلِمةٍ : باحَ بها قاله الصاغانيّ .
ع - ض - م - ر .
العَضَمَّرُ كعَمَلّسٍ أَهمله الجوهريّ والصاغَانيّ . وفي اللّسَان : أَنّه البَخِيلُ الضَّيِّقُ . والعُضْمُور بالضمّ : الدُّولابُ وهو لُغَةٌ وليس بتَصْحِيفِ العُصْمُورِ كما قِيل .
ع - ط - ر