وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الواحِدَة عُشَرَة ولا يُكسَّر إِلاَّ أَنْ يُجْمَعَ بالتَّاءِ لقلّة فُعَلة في الأَسْمَاءِ . وبنو العُشَراءِ : قَوْمٌ من فَزَارَةَ وهُمْ من بَني مازِن بن فَزَارَةَ واسمهُ عَمْرُو بنُ جابر وإِنَّمَا سُمِّىَ بالعُشَرَاءِ مَنْظورُ بنُ زَبّانَ بن سَيّار بن العُشَراءِ . وهَرِمُ بنُ قُطْبَةَ بن سَيّار الذي تَحاكَم إِليه عامرُ بنُ الطُّفَيْل وعَلْقَمَةُ بن عُلاثَةَ . ومنهم حَلْحَلَةُ بنُ قَيْس بن الأَشْيَمِ بنِ سَيَّار وغَيْرُهم . وأَبو العُشَرَاءِ : أُسَامَةُ بنُ مالك ويُقَال : عُطَارِدُ بنُ بِلِزٍ الدّارِميّ : تابِعِيّ مشهور . قال البُخَاريّ : في حَدِيثهِ وسَماعه من أَبيه واسْمه نَظَرٌ ؛ قاله الذَّهبيّ في الدِّيوان . وزَبّانُ بالمُوَحَّدَةِ ككَتّان ابنُ سَيّارِ بنِ العُشَرَاءِ : شاعِرٌ وهو أَبو مَنْظُور الذي تَقَدَّمَ ذشكْرُه . فلو قالَ : ومنهم زَبّانُ كان أَحْسنَ كما لا يَخْفَى . والعُشَرَاءُ : القُلَةُ بالضم وتَخْفِيف اللام المفتوحَة . وعَشُورَاءُ بالمَدّ وعِشَارٌ وتِعْشَارٌ بكَسْرِهِما أَسماءُ مَوَاضعَ الأَخِيرُ بالدَّهْناء . وقيلَ : هو ماءٌ . قال النابِغَة : غَلَبُوا على خَبْتٍ إِلى تِعْشَارِ . وقال الشاعرُ : .
لَنا إِبِلٌ لم تَعْرِف الذُّعْرَ بينَها ... بتِعْشارَ مَرْعَاها قَساً فَصَرَائِمُهْ وقال بدْرُ بن حَمْرَاءَ الضَّبِّىُّ : .
وَفَيْتُ وَفَاءً لم يَرَ الناسُ مثْلَه ... بتِعْشَارَ إِذ تَحْبُو إِلَىَّ الأَكَابرُ وذُو العُشَيْرَة : ع بالصَّمَّانِ مَعْرُوفٌ فيه عُشَرَةٌ نابِتَةٌ قال عَنْتَرَةُ في وَصْفِ الظَّلِيم : .
صَعْلٍ يَعُودُ بذِي العُشَيْرَةِ بَيْضَهُ ... كالعَبْد ذي الفَرْوِ الطَوِيلِ الأَصْلمِ وذو العُشَيْرَة : ع بناحيَةِ يَنْبُعَ من مَنازل الحاجّ غَزْوَتُها م أَي معروفَةٌ ويقال فيه العُشَيرُ بغير هاءٍ أَيضاً وضُبطَ بالسّين المُهْمَلَة أَيضاً وقد تَقَدّم . والعُشَيْرَةُ مُصَغّراً : ة باليَمَامَةِ . وعاشِرَةُ : عَلَمٌ للضَّبُع ج عاشِرَاتٌ قاله الصاغانيّ . والمُعَشَّر كمُحَدِّث : من أُنْتِجَتْ إِبِلُه ومن صارَتْ إِبلُه عِشَاراً أَوْرَدَهُمَا الصاغانيّ واستشهد للثانِي بقَوْلِ مَقّاسِ بن عَمْرو : .
حَلَفْتُ لَهُم بالله حَلْفَةَ صادِقٍ ... يَمِيناً ومَنْ لا يَتَّقِ الله يَفْجُرِ .
لَيَخْتَلِطَنَّ العَامَ رَاعٍ مُجَنِّبٌ ... إِذا ما تَلاقَيْنَا براعٍ مُعَشِّرِ قال : المُجنِّب : الذي لَيْسَ في إِبِلِه لَبَنٌ . يقول : ليس لَنا لَبَنٌ فنحن نُغِيرُ عليكم فنَأْخُذُ إِبِلَكُم فيَخْتَلِط بَعْضُها ببَعْض . وعن ابن شُمَيْل : الأَعْشَرُ : الأَحْمَقُ قال الأَزْهَريّ : لم يَرْوِه لي ثِقَةٌ أَعْتَمده . والعُوَيْشِرَاءُ : القُلَةُ ولا يَخْفَى لو قال فيما تَقَدَّم : والعُشَراءُ : القُلَةُ كالعُوَيْشِراءِ كان أَخْصَرَ . وقال ابنُ السِّكِّيت : يقال : ذَهَبُوا عُشَارَيَاتٍ وعُسَارَيَاتٍ بالشِّينِ والسِّين إِذا ذَهَبُوا أَيَادِيَ سَبَا مُتفرِّقِينَ في كُلّ وَجْهٍ . وواحِدُ العُشَارَيَات عُشَارَى مثل حُبَارَى وحُبَارَيَات . والعَاشِرَةُ : حَلْقَة التَّعْشِير من عَوَاشِرِ المُصحَفِ وهي لَفْظَةٌ مُوَلَّدَة صَرّح به ابنُ مَنْظُور والصَّاغَانِيّ . والعُشْرُ بالضّمّ : النُّوقُ التي تُنْزِلُ الدِّرَّةَ القَلِيلَةَ من غير أَنْ تَجْتَمِعَ قال الشاعر : .
" حَلُوبٌ لعُشْرِ الشَّوْلِ في لَيْلَةِ الصَّبَاسَريعٌ إِلى الأَضْيافِ قَبْلَ التَّأَمُّلِ