وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والمَعَرَّة بالفَتْح : الإِثْم وقال شَمِرٌ : المَعَرّة : الأَذَى وقال محمدّ بن إِسحاقَ بن يَسار : المَعَرّة : الغُرْمُ والدِّيَةُ قال الله تَعالى : فتُصِيبَكُمْ منْهُم مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ . يقول : لَوْلاَ أَنْ تُصيبُوا منهم مُؤْمِناً بغير عِلْم فَتَغْرَمُوا دِيَتَه فأَمّا إِثْمُه فإِنّه لم يَخْشَه عليهم . وقال ثعلب : المَعَرَّة : مَفْعَلَةٌ من العَرّ وهو الجَرَب أَي يُصِيبكم منهم أَمْر تكرهونَهُ في الدِّيات . وقيل : المَعَرّة التي كانت تُصِيبُ المُؤْمنين أَنّهم لَوْ كَبَسُوا أَهْل مكّة بين ظَهْرَانَيْهم قومٌ مُؤْمِنون لم يَتَمَيَّزُوا من الكُفّار لم يأْمَنُوا أَنْ يَطَأوا المؤْمنين بغيرِ عِلْمٍ فيَقْتُلُوهم فتَلْزَمَهُم دِيَاتُهم وتَلْحَقَهم سُبَّةٌ بأَنَّهُم قَتَلُوا مَنْ على دِينِهم إِذْ كانُوا مُخْتلطين بهم . يقولُ الله تَعَالَى : لَوْ تَمَيَّز المُؤْمِنُون من الكُفّارِ لَسَلّطْناكم عليهم وعَذَّبناهم عذاباً أَلِيماً فهذه المَعرّةُ التي صان اللهُ المؤمنين عنها هي غُرْم الدَّيَات ومَسبَّة الكُفّار إِيّاهُم . وقيل المَعَرَّة : الخِيَانَةُ هكذا في سائر أُصُول القَامُوس بالخَاءِ المعجمة والصَّواب الذي لا مَحيدَ عنه : الجِنَايَة ومِثْلُه في التكملةِ واللّسَان . وزاد في الأَخِير : أَي جِنَايَته كجنَايَة العَرّ وهو الجَرَب وأَنشد : .
قُلْ لِلْفَوارس منْ غَزِيَّةَ إِنَّهُمْ ... عنْدَ القتَالِ مَعَرَّةُ الأَبْطَالِ والمَعَرَّة : كَوْكَبٌ دونَ المَجَرَّة وفي الحديث : أَنَّ رَجُلاً سَأَل آخَرَ عن مَنْزِله فأَخْبَره أَنّه يَنْزِل بَيْنَ حَيَّيْنِ مِن العَرَب فقال : نَزَلْتَ بَيْنَ المَعَرَّةِ والمَجَرَّةِ المَجَرّةُ التي في السَّمَاءِ : البَيَاضُ المعروف . والمَعرة : ما وَرَاءَها من ناحِيَةِ القُطْب الشَّمَاليّ سُمِّيت مَعَرَّةً لكثرة النُّجُوم فيها . أَراد : بين حَيَّيْن عَظيمين لكثرة النجوُم . وأَصل المَعَرَّة موضعُ العَرِّ وهو الجَرَب ولهذا سَمَّوُا السماءَ الجَرْباءَ لكثرة النُّجوم فيها . تَشْبِيهاً بالجَرَب في بَدَن الإِنْسَان . وفي حديث عُمَرَ بنِ الخَطّابِ Bه : اللهم إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ من مَعَرَّةِ الجَيْش . قال شَمِرٌ : معناه أَنْ يَنْزِلُوا بِقَوْم فيَأْكُلُوا من زُرُوعهم شَيئاً بغير عِلْمٍ . وقيل : هو قِتَالُ الجَيْشِ دُونَ إِذْنِ الأَمِيرِ . وقيل : وَطْأَتهُمُ مَنْ مَرُّوا به مِنْ مسْلِمٍ أَو مُعَاهَد وإِصابَتهم إِيّاهم في حَرِيمِهم وأَمْوالِهِم بِما لَمْ يُؤْذَنْ لهم فيه . والمَعَرَّة : تَلوُّنُ الوَجْهِ غَضَبا . قال أَبُو منصور : جاءَ أَبو العَبّاس بهذا الحرْف مُشَدَّدَ الراءِ فإِنْ كان مِنْ تَمعَّر وَجْهُه فلا تَشْدِيد فيه وإِنْ كان مَفْعَله من العَرّ فالله أَعلم .
وحِمَار أَعَرُّ : سَمِينُ الصَّدْرِ والعُنُق . وقيل : إِذا كان السِّمَنُ في صَدْرِه وعُنُقِه أَكثرَ منه في سائرِ خَلْقِهِ . وعَرَّ الظَّلِيمُ يَعِرُّ بِالكَسْر عِرَاراً بالكَسْر وكذا عارَّ يُعَارّ مُعَارَّةً وعِرَاراً ككِتَاب وهو صَوْتُه : صاحَ قال لَبِيد : .
تَحَمَّلَ أَهْلُهَا إِلا عرِاَراً ... وعَزْفاً بَعْدَ أَحْيَاءٍ حِلالِ