وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فعلَى تَخْفيف الهَمْزَة إنَّما أَراد الأَثْأَبَةَ وهذَا الشَّاعرُ كأَنَّه ليْسَ منْ لُغَتِه الهمْزُ لأَنَّه لوْ هَمزَ لَمْ يَنْكَسر البَيْتُ وظَنَّهُ قَوْمٌ لُغَةً وهُو خَطَأٌ وقَالَ أَبُو حَنيفَةَ : قال بَعْضُهُمْ : الأَثْبُ فاطَّرَحَ الهمزةَ وأَبْقَى الثَّاءَ علَى سُكُونها وأَنشد : .
" ونَحْنُ مِنْ فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ .
" مُضْطَرِبِ البَانِ أَثيثِ الأَثْبِ وأَثْأَبُ كأَحْمَدَ : ع لَعَلَّهُ وَاحدُ الأَثْأَبَاتِ وهي فَلاَةٌ بنَاحِيَةِ اليمَامَةِ ويقالُ فيه : ثَأْبٌ أَيْضاً كَذَا في كتَاب نَصْر .
وتَثَأَّبَ الخَبَرَ إذَا تَجَسَّسَهُ نَقَله الصاغَانيّ .
ث ب ب .
ثَبَّ أَهْمَلَه الجوهَريُّ وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : ثَبَّ ثَبَاباً بالفَتْحِ إذا جَلَسَ جُلُوساً مُتَمَكِّناً كَثَبْثَبَ عَلَى وَزْنِ دَحءرَجَ عَنْ أَبي عَمْرٍو .
وثَبَّ الأَمْرُ : تَمَّ .
والثَّابَّةُ : الشَّابَّةُ قيلَ : هي لُثْغَةٌ .
ث خ ب .
ثَخْبٌ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ وهُوَ جَبَلٌ بنَجْدٍ لبَني كلاَب بنِ عَامرِ بن صَعْصَعَةَ أَيْ في دِيَارهمْ عنْدَهُ مَعْدنُ ذَهَب وَمَعْدِنُ جَزْعٍ كَذَا في المراصد وغَيْره وزَادَ المُصَنف أَبْيَض ث ر ب .
الثَّرْبُ : شَحْمٌ رَقيقٌ يُغَشِّي الكَرِشَ والأَمْعَاءَ وقيلَ : هُوَ الشَّحْمُ المَبْسُوطَةُ عَلَى الأَمْعَاءِ والمَصَارِينِ وفي الحَديث : " إنَّ المُنَافِقَ يُؤَخِّرُ العَصْرَ حَتَّى إذا صَارَتِ الشَّمْسُ كَثَرْبِ البَقَرَةِ صَلاَّهَا " ج ثُرُوبٌ بالضَّمِّ في الكَثْرَة وأَثْرُبٌ كأَيْنُقٍ في القِلَّةِ وأَثَارِبُ جج أيْ جَمْعُ الجَمْعِ وفي الحَديث : " نَهَى عَن الصَّلاَة إذَا صَارَت الشَّمْسُ كَالأَثَارِب " أَيْ إذَا تَفَرَّقَتْ وخَصَّتْ مَوْضعاً دُونَ مَوْضعٍ عندَ المَغيب شَبَّهَهَا بالثُّرُوب وهي الشَّحْمُ الرَّقيقُ الذي يُغَشِّي الكَرِشَ والأَمْعَاءَ .
والثَّرَبَاتُ مُحَرَّكَةً : الأَصَابعُ وتَقَدَّم له في ت ر ب : والتَّرِبَاتُ بكَسْرِ الرَّاءِ الأَنَاملُ فتأْملْ .
والتَّثْرِيبُ كالتَّأْنِيب والتَّعْيِيرِ والاسْتِقْصَاءِ في اللَّوْم ثَرَبَهُ يَثْرِبُهُ منْ بَاب ضَرَبَ وَثَرَّبَهُ مُشَدَّداً وكَذَا ثَرَّبَ عَلَيْه وأَثْرَبَه إذَا وبَّخَهُ ولاَمَه وعَيَّرَه بذَنْبِه وذَكَّره بِهِ . والثَّارِبُ : المُوَبِّخُ قَالَ نُصَيبٌ : .
إنِّي لأَكْرَهُ مَا كَرِهْتَ مِنَ الَّذِي ... يُؤْذِيكَ سُوءَ ثَنَائِهِ لَمْ يَثْرِبِ والمُثْرِبُ كَمُحْسِنٍ : القَلِيلُ العَطَاءِ وهُوَ الَّذِي يَمُنُّ بِمَا أَعْطَى قَالَ نُصَيْبٌ : .
أَلاَ لاَ يَغُرَّنَّ امْرأً مِنْ تِلاَدِهِ ... سَوَامُ أَخٍ دَانِي الوَسِيطَةِ مُثْرِبِ وَثَرَّبْتُ عَلَيْهِم وَعَرَّبْتُ عَلَيْهِم بِمَعْنًى : إذَا قَبَّحْتَ عَلَيْهِم فِعْلَهُم . والمُثَرِّبُ بالتَّشْديدِ : المُعَيِّرُ وقِيلَ : المُخَلِّطُ المُفْسِدُ والتَّثْرِيبُ : الإِفْسَادُ والتَّخْلِيطُ وفي التَّنْزِيل العَزِيزِ : " لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ " قَالَ الزَّجَّاجُ : مَعْنَاهُ لاَ إفْسَادَ عليكم وقال ثَعْلبٌ : معناهُ : لاَ تُذْكَرُ ذُنُوبُكُم وفي الحَدِيثِ : " إذَا زَنَتْ أَمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَضْرِبْهَا الحَدَّ وَلاَ يُثَرِّبْ " قالَ الأَزْهَرِيُّ مَعْنَاهُ : وَلاَ يُبَكِّتْهَا وَلاَ يُقَرِّعْهَا بَعْدَ الضَّرْبِ والتَّقْرِيعُ : أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ فِي وَجْهِ الرَّجُلِ عَيْبَهُ فَيَقُولَ فَعَلْتَ كَذَا وكَذَا والتَّبْكِيتُ قَرِيبٌ مِنْهُ وقَالَ ابنُ الأَثِيرِ : لاَ يُوَبِّخْهَا وَلاَ يُقَرِّعْهَا بالزِّنَا بَعْدَ الضَّرْبِ وقِيلَ أَرَادَ : لاَ يَقْنَعْ فِي عُقُوبَتِهَا بالتَّثْرِيبِ بَلْ يَضْرِبْها الحَدَّ فَأَمَرَهُمْ بِحَدِّ الإِمَاءِ كَمَا أَمَرَهُمْ بِحَدِّ الحَرَائِرِ .
وثَرَبَ المَرِيضَ مِنْ حَدِّ ضَرَبَ يَثْرِبُهُ : نَزَعَ عَنْهُ ثَوْبَهُ