وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والظَّهِرُ : خِلافُ الباطِنِ ظَهَرَ الأمْرُ يَظْهَرُ ظُهُوراً فهو ظاهِرٌ وظَهِيرٌ وقوله تعالى : " وذَرُوا ظَاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ " قيل : ظاهِرُه المُخَالَّةُ على جِهَةِ الرّيبَةِ قال الزّجّاج : والذي يَدُلّ عليه الكلامُ والله أعلم أن المَعْنى اترُكُوا الإثْمَ ظَهْراً وبَطْناً أي لا تقرَبُوا ما حَرَّمَ الله جَهْراً وسِراً . والظَّاهِرُ : من أسْماءِ اللهِ تَعالى الحُسْنَى قال ابنُ الأثِير : هو الذي ظَهَرَ فوقَ كلّ شيْءٍ وعَلاَ عليه وقيل : عُرِفَ بطَرِيقِ الاستدلالِ العَقْلِيّ بما ظَهَرَ لهم من آثارِ أفعالِه وأوْصَافِه . والظَّاهِرةُ بالهاء من الوِرْدِ : أن تَرِدَ الإبلُ كُلَّ يَومٍ نِصفَ النَّهارِ يقال : إبلُ فلانٍ تَرِدُ الظَّاهِرَةَ وزاد شَمِرٌ : وتَصْدُرُ عند العَصْرِ يقال : شاؤُهُم ظَوَاهِرُ والظَّهِرَةُ : أن تَرِدَ كلَّ يومٍ ظُهْراً . والظَّاهِرةُ : العَيْنُ الجاحِظَةُ . النَّضْرُ : العَيْنُ الظاهِرَةُ التي مَلأتْ نُقْرَةَ العيْن وهي خلافُ الغائِرَةِ . والظَّواهِرُ : أشْرَاف الأرْض جَمعُ شَرَف مُحَركةً لِما أشْرَفَ منها . وفي الحديث ذِكْرُ قُرَيْش الظَّواهِرِ قال ابنُ الأعرابيّ وهم النّازِلُونَ بظَهْرِ جِبِالِ مَكَّةَ شَرَّفها اللهُ تعالى وقُرَيْشُ البِطَاحِ : هم النّازِلُونُ بِبِطَاحِ مَكَّةّ قال : وهم أشْرَفُ وأكرمُ مِن قُرَيْشِ الظّواهِرِ وقال الكُمَيْتُ .
فَحَلَلْتَ مُعْتَلِجَ البِطَا ... حِ وحَلَّ غيرُكَ بالظَّوَاهِرْ قال خالِدُ بن كُلْثُوم : مُعْتَلِجُ البِطَاحِ : بَطْنُ مَكَّةَ وذلك أنُ بنِي هاشِم وبَنِي أمَيَّة وسَادَةَ قُريْش نُزُولٌ ببَطْنِ مَكَّةَ ومَنْ كانَ دونَهمُ فهم نُزُولٌ بظَوَاهرِ جِبِالِها ويقال : أرادَ بالظَّوَاهِرِ : أعلىَ مكّةَ . والبَعِيرُ الظِّهْرِيُّ بالكسر هو المُعَدُّ للحاجَةِ إن احْتيِجَ . إليه نُسِبَ إلى الظَّهْرِ على غير قِياسٍ يقال : اتَّخِذْ مَعَكَ بَعِيراً أو بَعِيرَيْنِ ظِهْرِيَّيْن أي عُدَّةً . وقد ظَهَرَ بهِ واسْتَظْهَرَه قال الأزْهَرِيّ : الاسْتِظْهارُ : الاحتياطُ واتّخاذُ الظِّهْريّ من الدّوابّ عُدَّةٌ للحاجةِ إليه احتِياطٌ لأنّه زِيادةٌ على قَدْرِ حاجَةِ صاحِبِه إليه وإنما الظِّهْريُّ : الرجلُ يكونُ مَعَهُ حاجتُه من الرِّكَابِ لحُمُولَتِه فيحْتاطُ لسَفَرِه ويَعُدُّ بَعيراً أو بَعيرَيْن أو أكثرَ فُرَّغاً تكون مُعَدَّةً لاحتمالِ ما انقَطَع مِن رِكَابِه أو ظَلَعَ أو أصابَتْه آفةٌ ثم يقال : استَظْهَرَ ببَعيرَيْنِ ظِهْرِيَّيْنِ مُحتاطاً بهما ثم أقيم الاسْتِظهارُ مُقَامَ الاحتياطِ في كلِّ شيْءٍ .
وقيل : سُمِّيَ ذلك البَعِيرُ ظِهْرِيَّاً لأنّ صاحبَه وَرَاءَ ظَهْرِه ولمْ يَركَبْهُ ولم يَحمِلْ عليه وتَرَكَه عُدَّةً لحاجتِه إن مَسَّتْ إليه ومنه قوله عزّ وجلّ حِكَايَةً عن شُعَيْب " واتَّخَذْتُموه وَراءَكُم ظِهْرِياً " . ج : ظَهارِيُّ مُشَدَّدَةً مَمنوعَةً من الصّرْفِ لأنّ ياءَ النّسْبَةِ ثابتَةٌ في الواحِدِ كذا في الصّحاح . ومن المَجَاز : ظَهَرَ بحَاجَتي كمَنَعَ وظَهَّرَها بالتَّشْديِد وفي بعض النُّسخ بالتخفيفِ وأظْهَرَهَا كافتعل : جَعَلَها بَظَهْرٍ أي وَرَاءَ ظَهْر واستَخَفّ بها تَهاوُناً بها كأنّه أزالَهَا ولم يَلْتفِتْ إليها . واتَّخَذَها ظِهْرِيّاً وظِهْرِيَّةً أي خَلْفَ ظَهْر كقوله تعالى " فنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ " قال الفَرَزْدَق : .
تَميمُ بنَ قَيْس لا تَكُونَنَّ حاجَتِي ... بظَهْرٍ فلا يَعْيَا عَلىَّ جَوَابُهَا وقال ابن سِيدَه : واتَّخَذَ حاجَتَه ظِهْرِيَّاً : استهانَ بها كأنَّه نَسَبَها إلى الظَّهْرِ على غير قياسٍ كما قالوا في النَّسب إلى البَصْرَة بِصْرِيّ . وقال ثعلبٌ : يقالُ للشيْءِ الذي لا يُعْنَى به : قد جَعَلْتُ هذا الأمْرَ بظَهْر ورمَيْته بظَهْر وقولهم : لا تَجْعَلْ حاجَتِي بظَهْرٍ أي لا تَنْسَها . وقال أبو عُبيْدةَ : جَعلْتُ حاجَتَه بظَهْر أي بظَهْري خَلْفي ومنه قوله تعالى " واتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِياً " هو استهانَتُك بحاجةِ الرَّجل . وجَعَلَني بظَهْرٍ : طَرَحَنِي