وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من المجاز : ضَرَبَ سَرائِرَ رَأْسِه . وضَرَبُوا أَسِرَةَ رُوؤُسِهِم جمع سَرِير وهو مُسْتَقَرُّ الرأْسِ في مُرَكَّب العُنُقِِ وأنشد : .
ضَرْباً يُزِيلُ الهَامَ عن سَرِيرهِ ... إزَالَةَ السُّنْبُلِ عن شَعِيرِهِ . قد يُعَبَّر بالسَّرِيرِ عن المُلْكِ وأنشَد : .
وفَارَقَ منها عِيشةً غَيْدَقِيةً ... ولم يَخْشَ يَوْماً أَن يَزُولَ سَرِيرُها من المجاز : السَّرِيرُ : النِّعْمَةُ والعِزُّ وخَفْضُ العَيْشِ ودَعَتُه وما اطْمَأَنَّ واستَقَرَّ عليه .
السَّرِيرُ : النَّعْشُ قبلَ أن يُحْمَلَ عليه المَيِّتُ فإِذا حُمِلَ عليهِ فهُو جِنَازَة . ونَقَل شيخُنَا عن بعض أَئمَةِ الاشتقاقِ : أَنَّ السَّرِير مأْخُوذٌ من السُّرُورِ لأَنه غالباً لأُولِى النِّعْمَةِ والمُلْكِ وأَربابِ السَّلْطَنَةِ وسَرِيرُ المَيت أُطْلقِ عليه لشَبَهِه صُورَةً والتفاؤُل كما قاله الراغب وغيره وأَشار إليه في التَّوْشِيحِ . السَّرِيرُ : ما على الكَمْأَةِ من الرَّمْلِ والطِّينِ والقُشُورِ والجمعُ أَسْرَارٌ وفي التَّكْمِلة : ما على الأَكَمَةِ ومثله في بعض النسخ .
السَّرِيرُ : المُضْطَجَعُ أي الذي يُضْطَجَعُ عليه . السَّرِيرُ شَحْمَةُ البَرْدِىّ كالسِّرَارِ ككِتَاب وبه فُسِّر قولُ الأَعْشَى الآتي في إحْدَى رِوَايَتَيْه . سُرَيَرٌ كزُبَيرٍ : وادٍ بالحِجَازِ مَوْضِعٌ آخَرُ هو فُرْضَةُ سُفُنِ الحَبَشَةِ الوَارِدَةِ على المَدِينَةِ المُنَوَّرَة بِقُرْبِ الجَارِ وقد تقدم ذِكر الجَارِ .
عن ابنِ الأَعْرَابِيّ : السَّرَّةُ : الطَّاقَةُ من الرَّيْحَانِ . والمَسَرَّةُ : أَطْرَافُ الرَّياحِينِ كالسُّرورِ بالضَّم .
قال اللَّيْثُ : السَّرُورُ من النَّبَات : أَنْصَافُ سُوِقه العُلا وحَقِيقتُه ما اسْتسَرَّ من البَرْدِيَّةِ فرَطُبَتْ ونَعُمَتْ وحَسُنَتْ قال الأَعشى : .
كبَرْدِيَّةِ الغَيْلِ وَسْطَ الغَرِي ... فِ قَدْ خَالَطَ المَاءُ منها السُّرُوراَ ويروى السِّرَار وفَسّروهِ بِشَحْمَة البَرْدِىّ ويُرْوَى . إِذا ما أتَى الماءُ منها السَّرِيرَا .
وأَرادَ به الأَصْلَ الذي اسْتَقَرَّت عليه . وسَرَّهُ يَسُرُّه حَيّاهُ بِها أي بالمَسَرَّةِ . المِسّرَّةُ بكسر المِيم : الآلَةُ التي يُسَارُّ فِيهَا كالطُّومارِ وغيرِه . والسَّرّاءُ خِلاَفُ الضَّرَاءِ وهو الرَّخَاءُ والنّعْمَةُ .
والمَسَرَّةُ كالسَّارُوَاءِ قال شيخُنَا : يزاد على نَظَائِرِ عاشُورَاءَ كحَاضَورَاءَ السّابقِِ .
السَّرّاءُ : نَاقَةٌ بِها السَّرَرُ مُحَرَّكة وهو وَجَعٌ يأْخُذُ البَعِيرَ في مُؤَخّرِ كِرْكِرَتِه مِنْ دَبَرَةَ أَو قَرْحٍ يكاد يَنْقَبُ إلى جَوْفِه ولا يَقْتُل والبَعِيرُ أسرُّ هكذا قاله أبو عمرٍر .
وقال الأَزْهَرِي : وهكذا سماعي من العَرَبِ . سَرَّ البَعِيرُ يَسَرُّ سَرَراً عن ابن الأَعْرَابِي وقد شذّ اللَّيْثُ حيثُ فَسَّرَ السَّرَرَ بِوَجِع يأْخُذُ في السُّرَّةِ وغَلَّطَهُ الأَزْهَرِي وغيره .
السَّرَاءُ : القَنَاةُ الجَوْفَاءُ بَيَّنَةُ السَّرَرِ محرَّكةً . السَّرّاءُ من الأَراضِي : الطَّيِّبَةُ الكريمةُ . والسَّرَارُ كسَحَاب : السَّيَابُ . وَزناً ومعنًى . والسَّرَارُ من الشَّهْرِ : آخرُ لَيْلَة منهُ يَسْتَسِرُّ الهِلاَلُ بنُورِ الشَّمْسِ كسِرَارِه بالكَسْر وسَرَرِه محرَّكةً وفي الحديث " أَنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلم سأَل رَجُلاً فقالَ : هلْ صُمْتَ من سِرَارِ هذا الشَّهْرِ شيئاً ؟ قَالَ : لا . قالَ : فإِذا أَفْطَرْتَ من رَمَضَانَ فصُمْ يَوْمَيْنِ " وفَسَّرَهُ الكِسائِيّ وغيره بما قَدَّمْنا