وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كالزُّوَّارِ والزُّوَّر كرُجَّاز ورُكَّع . وقال الجوهريّ : ونِسْوةٌ زَوْرٌ وزُوَّرٌ مثل نَوْحٍ ونُوَّحٍ : زَائِرات . والزَّوْرُ : عَسِيبُ النَّحْلِ هكَذا بالحَاءِ المُهْمَلَة في غالب النُّسخ والصواب بالمُعْجَمَة . وهكذا ضَبَطَه الصَّاغانِيّ وقال : هو بِلُغة أَهْل اليَمَن . والزَّوْرُ : العَقْلُ . ويُضَمّ وقد كَرَّرَه مَرَّتَيْن فإِنه قَالَ بَعْدَ هذا بأَسطُر : والرَّأْيُ والعَقْل : وسَيَأْتي هُناك . والزَّوْر : مَصدر زَارَه يَزُورُه زَوْرَاً أَي لَقِيَه بزَوْرِه أَو قَصَدَ زَوْرَه أَي وِجْهَته كما في البَصائر كالزِّيَارَة بالكَسْر والزُّوَارِ بالضَّمّ والمَزَارِ بالفَتْح مصدر مِيمِيّ وقد سَقَط من بعض النُّسَخ . والزَّوْرُ للقَوْم : السَّيِّد والرَّئيسُ كالزَّوِيرِ كأَمِير والزُّوَيْرِ كزُبَيْر . يقال هذا زُوَيْرُ القَوْمِ أَي رَئِيسُهم وزَعِيمُهم . وقال ابْنُ الأَعرابيِّ : الزُّوَيْر : صاحِبُ أَمرِ القَوْمِ وأَنشد : .
بأَيْدِي رِجالٍ لا هَوادَةَ بَيْنَهمْ ... يَسُوقُون للمَوْتِ الزُّوَيْرَ اليَلَنْدَدَا والزِّوَرِّ مثال خِدَبٍّ وهِجَفٍّ . والزَّوْرُ : الخَيَالُ يُرَى في النَّوْم . والزَّوْرُ : قُوَّةُ العَزِيمَةِ والذي وَقعَ في المُحكَم والتَّهْذِيب : الزَّوْرُ : العّزِيمة ولا يُحْتَاج إِلى ذِكْر القُوَّة فإِنها معنًى آخَرُ . والزَّوْرُ : الحَجَرُ الَّذِي يَظْهَر لِحَافِرِ البِئْرِ فيَعْجِزُ عن كَسْرِهِ فيَدَعُه ظاهِراً . وقال بعضُهم : الزَّوْرُ : صَخْرَةٌ هكذا أَطلَقَ ولم يُفَسِّر . والزَّوْر : وَادٍ قُرْبَ السَّوَارِقِيَّة . ويَوْمُ الزَّوْرِ وَيقال : يَوْمُ الزَّوْرَيْن ويَومُ الزَّوْرَيْن لبَكْرٍعلى تَمِيم . قال أَبو عُبَيْدَة : لأَنَّهُمْ أَخَذُوا بَعِيرَيْن . ونَصُّ أَبِي عُبَيْدَة : بَكْرَيْن مُجَلَّلَيْنِ فعَقَلُوهُما أَي قَيَّدُوهما وقالوا : هذانِ زَوْرَانَا أَي إِلهَانَا لَنْ نَفِرّ . ونصّ أَبِي عُبَيْدة فلا نَفِرّ حتَّى يَفرَّا وهُزِمَت تَمِيمٌ ذلِكَ اليَوْم وأُخِذَ البَكْرَانِ فنُحِرَ أَحدُهما وتُرِكَ الآخَرُ يَضْرِب في شَوْلِهِم . قال الأَغْلَبُ العِجْليّ يَعِيبُهم بجَعْلِ البَعِيرَينِ رَبَّيْن لهم .
" جاءوا بِزَوْرَيْهم وجِئْنَا بالأَصَمّ وقال أَبو عُبَيْدَة مَعْمَرُ بْنُ المُثَنَّى : إِن البَيْت ليَحْيَى بن مَنْصُور وأَنشد قَبْلَه : .
" كانتْ تَمِيمٌ مَعشراً ذَوِي كَرَمْ .
" غَلْصَمَةً من الغَلاصِيمِ العُظَمْ .
" ما جَبُنُوا ولا تَوَلَّوْا مِنْ أَمَمْ .
" قْد قابَلوا لو يَنْفُخُون في فَحَمْ .
" جاءُوا بزَوْرَيْهم وجِئْنَا بالأَصَمّ .
" شَيْخٍ لنَا كاللَّيْثِ مِنْ باقِي إِرَمْ الأَصمُّ : هو عَمْرو بن قَيْسِ بن مَسْعُودِ بنِ عَامِر رَئِيسُ بَكْرِ بْنِ وَائِل في ذلك اليومِ . والزُّورُ بالضَّمِّ : الكَذِبُ لكَوْنه قَوْلاً مائِلاً عن الحَقّ . قال تعالى : " واجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ " وبه فُسِّر أَيضاً الحَدِيث : " المُتَشَبِّع بما لم يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ " .
والزُّورُ : الشِّرْكُ باللّهِ تَعَالَى وقد عَدَلَت شَهَادَةُ الزُّورِ الشِّرْكَ باللّه كما جاءَ في الحَدِيث لقَوْله تعالى : " والَّذِين لا يَدْعُونَ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ " ثم قال بعدَها : " والَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ " وبه فَسَّرَ الزَّجَّاجُ قولَه تَعالَى : " والَّذِين لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ " . وقيل : إِن المرادَ به في الآية مَجَالِسُ اليَهُودِ والنَّصَارَى عن الزَّجَّاجُ أَيضاً ونصُّ قوله : مَجالِس النّصارى . والزُّورُ : الرَّئِيسُ قاله شَمِر وأَنْشَد : .
" إِذْ أُقْرِنَ الزُّورَانِ زُورٌ رَازِحُ .
" رَارٌ وزُورٌ نِقْيُه طُلافِحُ