وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وعبدُ الرحمنِ بن الزَّبِيرِ كأَمِير بنِ باطِئ : صحابِيٌّ قال ابنُ عبد البَرّ : هو ابن الزَّبِير ابن باطِيَا القُرَظِيّ . واختُلِف في الزُّبَيْر بن عبد الرحمن فقيل : هو بالفَتْح كجَدِّه وقيل : مُصَغَّرٌ وهو الذي جَزَم به البُخَارِيّ في التَّارِيخ قاله شيخُنَا . قلْت : وقد راجعتُ تاريخَ البُخَاريّ فوجَدْت فيه كما قالَه شيخُنَا مَضْبُوطاً بضَبْط القَلَم قال : وروى عنه مِسْوَر بنُ رِفَاعةَ المَدنِيّ ونَقل شيخُنَا عن علاَّمة الدُّنْيَا الحَفيد بن مَرْزُوق : الزَّبِير بالفَتْح في اليهود وفي غيرهم من أَنواع العرب بالضَّمّ قال : ونقل قريباً منه ابن التِّلِمْسَانيّ في شَرْح الشِّفَاءِ . قلْت : ولم يُبيِّنَا وَجْهَ ذلك ولعلّه تَبَرُّكاً باسم الجَبَل الذي وَقعَ عليه الكلامُ لنَبيِّهم سَيِّدنا موسى عليه السلام . والزَّبِيرَتَانِ بالفَتْح : ماءَتَانِ لطُهَيَّةَ من أَطْرَاف أَخازِم جُفَافٍ حيث أَفْضَى في الفُرْع وهو أَرضٌ مُسْتَوِية . وقال أَبو عُبَيْدَة مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى : هما رَكِيَّتَان . ونَقَلَه عنه السّيوطيّ في " المزهر " في الأَسماءِ التي استُعمِلَت مُثَنَّى . وزَوْبرُ كجَوْهَر : اسم فَرَس مُطَيْرِ بنِ الأَشْيَمِ الأَسَدِيّ وهي لا تَنْصَرِف للعلَمِيّة والتَّأْنيثِ . وقال أَبو عُبَيْدَة وأَبُو النَّدَى . هي فَرَسُ الجُمَيْحِ بْنِ - هكذا في النُّسخ والصواب أَنُّ الجُمَيح هو - مُنْقِذ بن الطَّمّاحِ الأَسَدِيّ . وفرَسُ أَخيه عُرْفُطَةَ بن الطَّمَّاح الأَسديّ نَقَلَه الصّاغانيّ هنا هكذا وسيأْتي له في زِرّةَ أَن الجُمَيحَ هو ابنُ مُنْقِذ كما هنا للمصنّف فانْظُرْه . ويقال : أَخَذَه بزَوْبَرِه وزَأْبَرِه بفَتْح المُوَحَّدَةِ فِيهما وزَبَرِه مُحَرَّكَةً وزَبَوْبَرِه كصنَوْبَر هكذا في سائِر الأُصول ببَاءَيْنِ مُوحَّدَتَيْن والصَّواب : زَنَوْبَرِه بالنُّون بعد الزَّاي كما سيأْتي وكذا زَغْبَره أَي أَجْمَعَ فلم يَدَع منه شَيْئاً . قال ابنُ أَحْمَر : .
وإن قالَ غاوٍ مَن مَعَدٍّ قَصِيدَةً ... بها جَرَبٌ عُدَّتْ عليَّ بزَوْبَرَا أَي نُسِبَتْ إِليَّ بكَمالها ولم أَقُلْها . قال ابنُ جنِّي : سأَلْتُ أَبَا عليٍّ عن تَرْكِ صَرْفِ زَوْبَرَ هنا فقال : عَلَّقَه عَلَماً على القَصِيدة فاجتمعَ فيه التَّعْرِيف والتَّأْنِيث كما اجتمع في سُبْحانَ التَّعْرِيفُ وزيادةُ الأَلِفِ والنّون . ورَجَعَ بزَوْبَرِه إِذا جاءَ خائباً لم يُصِب شيئاً ولم يَقضِ حاجتَه . وزَوْبَرُ الثَّوبِ كجَوْهَر وزُؤْبُرُهُ بضَمَّتَيْن : زِئْبِرُهُ وهو ما يَعْلو الثَّوْبَ الجدِيدَ كما يَعلو الخَزَّ وقد تقدَّم . وعن ابن الأَعرابيِّ : يقال أَزْبَرَ الرَّجلُ إِذَا عَظُمَ جِسْمُه . وأَزبَرَ إِذَا شَجُعَ . وازْبَأَرَّ الكَلبُ : تَنَفَّشَ . قال المَّرار بنُ مُنْقِذٍ الحَنْظَلِيُّ يصف فرساً : .
فهْوَ وَرْدُ اللَّوْنِ في ازْبِئْرارِهِ ... وكُمَيْتُ اللَّوْنِ ما لمْ يَزْبَئِرّ وازْبَأَرَّ الشَّعرُ : انْتَفَشَ : قال امرؤُ القَيْس : .
لها ثُنَنٌ كخَوافِي العُقَا ... بِ سُودٌ يَفِينَ إِذا تَزْبَئِرّ