وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَشَبَه يَأْشِبُهُ أَشْباً : خَلَطَه كذا في المُحْكَمِ وأَشَبَ فلاناً أَشْباً : عَابَه ولاَمَه يَأْشِبُهُ بالكَسْرِ وَيأْشُبُهُ بالضَّمّ وهذه عن الأَخْفَشِ وقيل : قَذَفَهُ وَخَلَطَ عليه الكَذِبَ وأَشَبْتُه آشِبُه : لُمْتُه قال أَبو ذُؤيب الهذليّ : .
ويَأْشِبُني فيها الذين يَلُونَهَا ... ولَوْ عَلِمُوا لمْ يَأْشِبُونِي بطَائِلِ وفي الصحاح : بباطِلِ والأَوَّلُ أَصَحّ وقيل : أَشَبْتُه : عِبْتُه وَوَقَعْتُ فيه وأَشَبَه بِشَرٍّ إذا رَمَاهُ بعَلاَمَةِ مِنَ الشَّرّ يُعْرَفُ بها وهذه عن اللِّحْيَانِيّ وقيل : رَمَاه وخَلَطَه وقولهم بالفارسية : زُورُ وآشُوبْ تَرْجَمَهُ سِيبويهِ فقال : زُورٌ وَأُشُوبٌ قَالَهُ ابنُ المُكَرَّمِ . قُلْتُ أَمَّا زُورُ بالضَّمَّةِ المُمَالَةِ بمَعْنَى القُوَّة وآشُوبُ بالمدِّ بمَعْنَى رَفْع الصَّوْتِ والخصَامِ والاخْتلاَطِ .
وأَشبَ الشَّجرُ كفَرِحَ أَشَباً فهُو أَشِبٌ : الْتَفَّ كَتَأَشَّبَ وقال أَبُو حنِيفَةَ الأَشَبُ : شدَّةُ الْتفَافِ الشَّجَرِ وكثْرَتُه حتَّى لاَ يُجَازَ فيه يقال فيه : مَوْضِعٌ أَشِبٌ أَيْ كَثيرُ الشَّجَرِ : وغَيْضَةٌ أَشِبَةٌ وعِيصٌ أَشِبٌ أَي مُلْتَفٌّ وأَشبَتِ الغَيْضَةُ : بالكَسْرِ أَي الْتَفَّتْ وعَدَدٌ أَشبٌ ومن المجازِ قَوْلُهُمْ : " عِيصُكَ مِنْكَ وإنْ كَانَ أَشِباً " أَي وإنْ كَانَ ذا شَوْك مُشْتَبِك غَيْرِ سَهْلٍ كذا في الأَساس وقولهم بِعِرْق ذي أَشَبٍ أَي ذي الْتِبَاس .
وأَشَّبْتُه أَي الشَّرَّ بينهم تَأْشِيباً قاله الليثُ وأَشِبَ الكَلاَمُ بينهم أَشَباً : الْتَفَّ كما تقدم في الشَّجَر وأَشَبَهُ هُوَ .
والأُشَابَةُ مِنَ النَّاسِ بالضَّمِّ : الأَخْلاَطُ وهو مَجَاز والأُشَابَةُ من وفي نُسْخَة : في الكَسْبِ : مَا خَالَطَهُ الحَرَامُ الذي لا خَيْرَ فيه والسُّحْتُ وهو مَجَازٌ ويقال : هؤُلاَءِ أُشَابَةٌ أَي لَيْسُوا مِن مَكَانٍ وَاحِدٍ ج الأَشَائِبُ قال النابغة الذبيانيّ : .
وَثِقْتُ له بالنَّصْرِ إذْ قِيلَ قَدْ غَزَتْ ... قَبَائِلُ مِنْ غَسَّانَ غَيْرُ أَشَائِبِ .
بَنُو عَمِّهِ دُنْيَا وعَمْرُو بنُ عَامِرٍ ... أُولئكَ قَوْمٌ بَأْسُهُمْ غَيْرُ كَاذِب ويُقَالُ : بِهَا أَوبَاشٌ مِنَ النَّاسِ وأَوْشَابٌ وهم الضُّرُوبُ المُتَفَرِّقُونَ وقال ابنُ المُكَرَّمِ : الأُشَابَةُ : أَخْلاَطُ النَّاسِ تَجْتَمِعُ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ .
وقَرَأْتُ في كتاب مُعْجَم البُلْدَان : أُشَابَةُ مَوْضِع بنجْد قَرِيبٌ منَ الرَّمْلِ .
( والأَشَبَانِيُّ مُحَرَّكَةً : الأحْمَرُ جِدًّا ) وقيل : هو بالبَاءِ المُوَحَّدَةِ بَدل النُّونِ وقد أَغْفَلَه كثيرٌ من الأَئمة واستبعدوه كما قاله شيخُنا قُلْتُ وهذا قد نقله الصاغانيُّ .
وقرأْتُ في كتاب الأَنْسَابِ للبَلاَذُرِيّ عِنْدَ ذكْرِ ابنِ مَيَّادَةَ الشَّاعِرِ ما نَصُّه : وقال سَمَاعَةُ بنُ أَشْوَلَ النَّعَاميُّ مِنْ بَني أَسَدِ .
لَعَلَّ ابْنَ أَشْبَانِيَّةِ عَارَضَتْ بِهِ ... رِعَاءَ الشَّوِيِّ مِنْ مُرِيحٍ وعَازِبِ والأَشْبَانُ مِنَ الصَّقَالِبَةِ ويروى : ابنَ فَرَّانيَّة انتهى .
والتَّأْشِيبُ : التَّحْرِيشُ بينَ القَوْم مِن أَشَّبْتُ الشَّرَّ بينهم وأَشَبَهُ هُوَ وقيل : أَشَّبْتُ القَوْمَ تَأْشيباً إذا خَلطْتَ بَعْضَهُمْ بَعْضاً وتَأْشَّبُوا : اخْتَلَطُوا أَوِ اجْتَمَعُوا كائْتَشَبُوا فِيهمَا وتَأَشَّبُوا إِليه : انْضَمُّوا والتَأَشُّبُ هو التَّجمُّعُ منْ هُنَا ومن هنا . يقال : جَاءَ فلانٌ فيمَنْ تَأَشَّبَ إِليه أَي انْضَمَّ إِليه والْتَفَّ عليه . وفي الحديث : " أَنَّه قَرَأَ " يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلزَلةَ السَّاعَةِ شَيءٌ عَظِيمٌ " فَتَأَشَّبَ أَصْحَابُه إِليهِ " أَي اجْتَمَعُوا إِليه وأَطَافُوا بِهِ . وفي حديث العَبَّاس يَوْمَ حُنَيْنٍ " حَتَّى تَأَشَّبُوا حَوْلَ رَسُولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم " أَي أَطَافُوا بِه .
وهُوَ أَي الرَّجُلُ مَأْشُوبُ الحَسَبِ : غَيْرُ مَحْضٍ قاله ابن سِيدَه وأَنْشَدَ البَلاَذُرِيّ للحَارثِ بنِ ظَالِم المُرِّيِّ :