وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَبَّ ذُو المَحْضَرِ البَادِي أَبَابَتهُ ... وقَوَّضَتْ نِيَّةٌ أَطْنَابَ تَخْيِيمِ وأَبَّ يَدَهُ إلَى سَيْفِهِ : رَدَّهَا ليَسُلَّه وفي بعض النُّسَخ : لِيَسْتَلَّه وذكره الزمخشريّ في آبَ بالمَدِّ وقال الصاغانيّ وليس بِثَبتٍ .
وهُوَ في أَبَابِهِ بِالفَتْح وأَبَابَتِهِ أَي في جَهَازه بفتح الجيم وكسرها .
وأَبَّ أَبَّه أَي قَصَدَ قَصْدَهُ نقله الصاغانيُّ وأَبَّتْ أَبَابَتُه بالفتح ويُكسر أَيِ اسْتَقَامَتْ طَرِيقَتُه فالأَبَابَةُ بمَعْنَى الطَّرِيقَة .
والأَبَابُ بالفتح : المَاءُ والسَّرَابُ " عن ابن الأَعرابيّ وأَنشد : .
" قَوَّمْنَ سَاجاً مُسْتخَفَّ الحِمْل .
" تَشُقُّ أَعْرَافَ الأَبَابِ الحَفْل أَخْبَرَ أَنَّهَا سُفُنُ البَرِّ .
والأُبَابُ بالضَّمِّ : مُعْظَمُ السَّيْلِ والمَوْجُ كالعُبَابِ قال : .
" أُبَابُ بَحْرٍ ضاحِكِ هزُوقِ قال شيخُنا : صَرَّح أَبو حَيَّانَ وتلميذُه ابنُ أُمِّ قاسِمٍ أَن همزتها بَدَلٌ من العَيْنِ وأَنها ليست بلُغَةٍ مستقلّة انتهى وأَنكره ابنُ جنّى فقال : ليست الهمزة فيه بَدَلاً من عين عُبَاب وإن كُنَّا قد سَمِعْنَاهُ وإنَّمَا هُوَ فُعَالٌ من أَبَّ إِذا تَهَيَّأَ .
قُلْتُ : ومن الأَمثال : " وقَالُوا للظِّبَاء : إنْ أَصابَت المَاءَ فَلاَ عَبَاب وإِنء لَمْ تُصِبِ المَاءَ فلا أَبَاب " أَي لم تَأْتَبَّ له ولا تَتَهَيَّأْ لطلبه راجعه في " مجمع الأَمثال " .
وفي التهذيب : الوَبُّ : التَّهَيُّؤُ للحَمْلَةِ في الحَرْبِ يقال : هَبَّ وَوَبَّ إِذا تَهَيَّأَ للحَمْلَة قال أَبو منصور : الأَصل فيه أَبّ فقلبت الهمزة واواً .
وعن ابن الأَعرابيّ أَبَّ إذا هَزَم بحَمْلَة وفي بعض النسخ : بجُمْلَة بالجيم وهو خطأٌ لا مَكْذُوبَةَ بالنصْبِ وهو مصدر كَذَبَ كما يأْتي فِيهَا أَيِ الحَمْلَةِ .
وأَبَّةُ : اسْمٌ أَي عَلَمٌ لِرَجُل كما هو صَنِيعُه في الكِتَاب فإِنه يريد بالاسمِ العَلَمَ وبِهِ سُمِّيَت أَبَّةُ العُلْيَا وأَبَّةُ السُّفْلَى وهما قَرْيَتَان بلَحْجٍ بفتح فسكون بَلْدَةٌ بعَدَنِ أَبْيَنَ من اليَمَنِ أَي كما سُمِّيَت أَبْيَنُ بأَبْيَنَ بنِ زُهَيْرٍ .
وأُبَّةُ بالضم : د بإِفْرِيقِيَّة بينها وبين القَيْرَوَانِ ثلاثةُ أَيام وهي من ناحية الأَرْبُسِ موصوفةٌ بكثرة الفَوَاكه وإِنباتِ الزعفرانِ ينسب إِليها أَبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المُعْطِي بن أَحمدَ الأَنصاريُّ روى عن أَبي حَفْص عُمَر بنِ إِسماعيلَ البَرْقيّ كتب عنه أَبو جعفر أَحمد بن يحيى الجَارُودِيّ بمصر وأَبو العباس أَحمد بن محمد الأُبِّيُّ أَديب شاعر سافر إلى اليمن ولقى الوَزِيرَ العَبْديَّ ورجع إلى مصْرَ فأَقَام بها إلى أَن مات في سنة 598 ، كذا في المعجم .
قُلْتُ : أَما عبد الرحمن بن عبد المعطي المذكورُ فالصواب في نِسْبَتِه الأُبَيِّي منسوب إِلى جَدِّه أُبَيّ نبَّه على ذلك الحافظُ ابنُ حَجر .
وممن نسب إِليها من المتأَخرين الإِمام أَبو عبد الله محمدُ بن خليفةَ التونسيُّ الأُبِّيُّ شارح مُسْلِم تلميذُ الإِمام ابن عَرَفَةَ ذكره شيخنا .
وأَبَّبَ إِذا صاحَ والعَامَّةُ تقول هَبَّبَ .
وتَأَبَّبَ بِهِ أَي تَعَجَّبَ وتَبَجَّحَ نقله الصاغانيّ