وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحَكْرُ بفَتْح فَسُكُون : الظُّلْمُ والتَّنَقُّص وإِسَاءَةُ المُعاشَرَةِ والعُسْرُ والالْتِوَاءُ وهذانِ مِن الأَساسِ والتَّكْمِلَةِ . والفِعْلُ كضَرَبَ يقال : حَكَرَه يَحْكِرهُ حكْراً : ظَلَمَه وتَنَقَّصَه وأَساءَ عِشْرَتَه . وقال الأَزهَرِيّ : الحَكْرُ : الظُّلْمُ والتَّنقُّص وسُوءُ العِشْرِةِ . ويُقَالُ : فُلان يَحْكِر فُلاناً إِذا أَدْخَلَ عليه مشَقَّةً ومَضَرَّةً في معاشَرَتِه ومُعَايَشَتِه والنَّعْت حَكِرٌ . ورجُلٌ حَكِرٌ على النَّسَب . الحَكْرُ : السَّمْنُ بالعَسَل يَلْعَقُهما الصَّبِيُّ . و الحَكْرُ : القَعْبُ الصَّغِير . و الحَكْرُ : الشَّيْءُ القَلِيلُ من الماءِ والطَّعَامِ واللَّبَنِ ويُحَرَّك ويُضَمَّان . الحَكَر بالتَّحْرِيك : ما احْتُكرِ من الطَّعَامِ ونَحْوِه مِمّا يُؤْكَل أَي احْتُبِسَ انْتِظاراً لغَلائِه كالحُكَرِ كصُرَدٍ والحُكْرَةِ وفَاعِلُه حَكِرٌ كَكَتِف . يقال : إِنَّه لحَكِرٌ لا يَزال يَحْبِس سِلْعَتَه والسَّوقُ مادّةٌ حتّى يَبِيعَ بالكثير من شدَّةِ حَكْرِه أَي من شِدّة احْتِبَاسِه وتَرَبُّصِه . ومَعْنَى : والسُّوقُ مَادَّةٌ أَي مَلأَى رِجَالاً وبُيُوعاً . الحَكَرُ : اللَّجَاجَةُ والعُسْر والاسْتبْدَادُ بِالشَّيْءِ أَي الاستِقْلالُ بِه . حَكِرَ كفَرِحَ فهو حَكِرٌ . الحَكَر بالتَّحْرِيك : المَاءُ القَلِيلُ المُجْتَمِعُ . ومنه حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ قال الكِلابِ " إِذا أَبِي هُرَيْرَةَ قال في الكِلاَبِ " إِذا وَرَدْنَ الحَكَرَ القَلِيلَ فلا تَطْعَمْه " أَي لا تَشْرَبْه وكذلك القَلِيلَ من الطَّعَام واللَّبَن وهو فَعَلٌ بمعنى مَفْعُول أَي مَجْمُوع . والتَّحَكُّر : الاحْتِكاررُ . قال ابنُ شُمَيْل : إِنهم ليتَحَكَّرُون في بَيْعِهم أَي يَنْظُرُونَ ويَتَرَبَّصُون . وفي الحديث " من احتَكَر طَعاماً فهو كذَذَا " أَي اشْتَراه وحَبَسَه ليَقِلَّ فيَغْلُوَ . التَّحَكُّر : التَّحَسُّر وإِنَّه ليتَحكَّر عليه أَي يتَحَسَّر . قال رُؤْبَةُ : .
" لا يَنظُرُ النَّحْوِيُّ فيها نَظَرِي .
" وإِن لَوَى لَحْيَيْه بالتَّحَكُّرِ والمُحَاكَرَةُ : المُلاَحَّةُ والمُماراةُ . والحُكْرَةُ بالضَّمِّ : اسمٌ مِنَ الاحْتِكَارِ وكذلك الحُكْر ومِنْه الحَدِيث " أَنَّه نَهَى عَنِ الحُكْرة " والحُكْرَةُ : الجُمْلَة وقِيلَ الجُزَافُ وأَصْلُ الحُكْرَةِ الجَمْع والإِمْسَاكُ كما قاله الراغِبُ وغَيْرُه . ومما يُسْتَدْرك عليه : الحِكْر بالكَسْر : ما يُجْعَل عَلَى العَقَارَاتِ ويُحْبَسُ ومُوَلَّدةٌ . والحَاكُورَة : قِطْعَةُ أَرضٍ تُحْكَر لزَرْع الأَشْجَارِ قَرِيبَة مِنَ الدُّورِ والمَنَازِل شاميّة . الشّيخُ شمْسُ الدِّين محّمدُ بنُ أَحْمَد بن الحِكْريّ المعروف بالخازِن مُحدِّث الدِّيَار المِصْرِية ومُقرِئُها كأَنَّه منسوب إِلى مُنْيَة حِكْرِ من قُرَى مِصْر بالسَّمَنُّودِيَّة روى عنه شَيْخُ الإِسلام زَكَرِيَّا الأَنْصَاريّ وغيره . والحُكْرَة بالضَّمّ من مَخالِيف الطَّائِف .
حمر