وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مُحَرَّرُ بنُ قَتَادَةَ كان يُوصِي بَنِيه بالإسلام ويَنْهَي بَنِي حَنِيفَةَ عن الرِّدَّةِ وله في ذلك شِعْرٌ حَسَنٌ أَورَدَه الذَّهَبِيُّ في الصَّحَابَة . مُحَرَّرُ بنُ أَبي هُرَيْرَةَ : تابِعيٌّ يَرْوِي عن أَبِيه وعنه الشَّعْبِيّ وأهلُ الكُوفَةِ . ذَكَرَه ابنُ حِبّانَ في الثِّقات . ومُحَرَّرُ دارِمٍ : ضَرْبٌ مِن الحَيّاتِ نَقَلَه الصَّغانِيُّ . من المَجاز : اسْتَحَرَّ القَتْلُ في بني فلانٍ : إذا اشتَد وكَثُرََ كحَرَّ ومنه حديثُ عليٍّ رضيَ الله عنه : " حَمِسَ الوَغَى واسْتَحَرَّ الموتُ " . يقال : هو أَحَرُّ حُسْناً منه وقد جاءَ ذلك في الحديث : " ما رأيتُ أَشْبَه برسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلّم من الحَسَن إلاّ أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان أَحَرَّ حُسْناً منه " أي أَرَقَّ منه رِقَّةَ حُسْنٍ . والحارُّ من العَمَلِ : شاقُّه وشديدُهُ وقد جاءَ في الحديث عن عليٍّ : " أنه قال لفاطمةَ رضيَ الله عنهما : لو أَتَيْتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسَأَلْتِه خادِماً تَقيكِ حارَّ ما أنتِ فيه من العَمَلِ " . وفي أُخرى : " حَرَّ ما أنتِ فيه " يَعْنِي التَّعَبَ والمَشَقَّةَ من خِدْمَةِ البيتِ لأن الحَرَارَةَ مَقْرُونةٌ بهما كما أن البَرْدَ مقرونٌ بالرّاحَةِ والسُّكُوِن . والحارُّ : الشاقُّ المُتْعِبُ ومنه الحديثُ الآخَرُ عن الحَسَنِ بنِ عليٍّ : " قال لأَبيه لمّا أَمَرَه بجَلْدِ الوَليدِ بنِ عُقْبَةَ : وَلِّ حارَّها مَن تَوَلَّى قارَّها أي وَلِّ الجَلْدَ مَن يَلْزَمُ الوَلِيدَ أَمرُه ويَعْيِنه شَأْنُه .
الحارُّ : شَعرُ المَنْخرَيْنِ لما فيه مِن الشِّدَّةِ والحَرَارَة نقلَه الصغانيُّ : وأَحَرَّ النّهارُ : صارَ حَارّاً لغةٌ في حَرَّ يَوْمُنَا سَمِعَه الكِسَائيُّ وحَكاهما ابنُ القَطّاعِ في الأَفْعَال والأَبْنِيَةِ والزَّجّاجُ في : فَعَلت وأَفْعَلت قال شيخُنا : ومثلُ هذا عند حُذّاقِ المُصَنِّفين مِن سُوءِ الجَمْعِ فإنّ الأَوْلَى التَّعَرُّضُ لهذا عند قوله : حَرَرْتَ يا يَومُ بالوجُوهِ الثلاثةِ وهو ظاهرٌ . أَحَرَّ الرجلُ : صارتْ إبلُه حِراراً أي عِطَاشاً . ورجلٌ مُحِرٌّ : عَطِشَتْ إِبلُهُ . وحَرْحَارٌ بالفتح : ع ببلادِ جُهَيْنَةَ بالحِجَاز .
ومحمّدُ بنُ خالدٍ الرّازيُّ الحَرَوَّرِيُّ كعَمَلَّسِيٍّ محدِّث وقال السَّمْعَانِيُّ : هو أحمدُ بنُ خالدٍ حدَّث عن محمّدِ بنِ حُمَيْدٍ وموسَى بنِ نصرٍ الرّازيَّيْنِ ومحمّدِ بنِ يَحْيَى ومحمّدِ بنِ يَزِيدَ السُّلَمِيِّ النَيسابورِيَّيْنَ رَوَى عنه الحُسَيْنُ بنُ عليٍّ المعروفُ بحُسَيْنك وعليُّ بنُ القاسم بن شاذانَ قال ابن ماكُولا : لا أدْرِي : أَحمد بن خالد الرازيّ الحَرورِيّ إلى أيِّ شيْءٍ نُسِبَ . قلْت : وهكذا ذَكَرَه الحافظُ في التَّبْصِير أيضاً بالفّتْح ولم يذكر أحدٌ منهم أنَّه الحَرَوَّرِيُّ كعَمَلَّسِيٍّ ففي كلام المصنِّف مَحَلُّ تَأَمُّلٍ .
وممّا يُستدرَك عليه : الحَرَرُ محرَّكةً أَنْ يَيْبَسَ كَبِدُ الإنسانِ مِن عَطَشٍ وحُزْنٍ . والحَرُّ : حُرْقَةُ القَلبِ مِن الوَجَع والغَيْظِ والمَشَقَّةِ . وأَحَرَّها اللهُ . والعربُ تقول في دُعائها على الإنسان : ما لَه أَحَرَّ اللهُ صَدْرَه أي أَعْطَشَه وقيل : معناه أَعْطَشَ اللهُ هامتَه .
ويقال : إنِّي أَجِدُ لهذا الطَّعَامِ حَرْوَةَ في فَمِي أي حَرارةً ولَذْعاً والحَرَارَةُ : حُرْقَةٌ في الفَمِ من طَعْمِ الشَّيْءِ وفي القَلْب من التَّوَجُّع مِن ذلك قولُهم : وَجَدَ حَرارَةَ السَّيْفِ والضَّرْبِ والمَوْتِ والفِرَاقَ وغيرِ ذلك نَقَلَه ابن دُرُسْتَوَيْهَ وهو من الكِنَايَاتِ والأَعْرَفُ الحَرْوَةُ وسيأْتي في المعتلّ . وقال ابن شُمَيْلٍ : الفُلْفُلُ له حَرارةٌ وحَرَاوَةٌ بالراءِ والواو