وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والأمْطِيّ شَجَرَةٌ لها صَمْغٌ يَمْضَغُه صِبْيَانُ الأَعرَابِ . في الحديث " أَفْضَلُ الناسِ بعدَ المِائَتَيْنِ رَجُلٌ خَفِيفُ الحَاذِ " أَي قَليلُ المالِ والعِيَالِ اسْتُعِيرَ مِن حاذِ الفَرَسِ وكذا خَفِيفُ الحَالِ مُسْتَعَارٌ من حالِه وقيل خَفِيفُ الحاذِ أَي الحالِ مِن المالِ وأَصْلُ الحاذِ طَرِيقَةُ المَتْنِ . وفي الحديث " لَيَأْتِيَن َّعَلَى النّاسِ زَمَانٌ يُغْبَط الرَّجل فيهِ بِخِفَّةِ الحَاذِ كَمَا يُغْبَطُ اليَوْمَ أَبو العَشَرَةٍ " يقَالُ : كَيْفَ حَالُك وحَاذُك .
من المَجاز قولُ عائشةَ تَصِف عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما : " كانَ واللهِ أَحْوَذِيّاً نَسِيجَ وَحْدِهِ " . الأَحْوَذِيُّ " السَّرِيعُ في كُلَّ ما أَخَذَ فيه وأَصْلُه في السَّفَر وقيل : المُنْكَمِشُ الحادّ الخَفِيفُ في أُمُورِهِ الحَسَنُ السِّيَاقِ لَهَا الحاذِقُ . ونقلَ الجوهَرِيُّ عن الأصمعيِّ قال : الأَحْوَذِيُّ : المشُشَمِّرُ للأُمورِ وفي المحكم : في الأُمورِ القاهِرُ لَهَا لا يَشِذُّ عليهِ شْيءٌ كالحَوِيذِ كأمِيرٍ وهو المُشَمِّر مِن الرجال قال عِمْرَانُ بن حطَّانَ : .
ثَقْفٌ حَويذٌ مُبِينُ الكَفِّ نَاصِعَهُ ... لاَ طَائِشُ الكَفِّ وَقَّافٌ ولا كَفِلُ وفي الأساس : رَجُلٌ أَحْوَذِيٌّ : يَسوقُ الأُمورَ أحْسَن مَسَاقٍ لِعِلْمِهِ بها . وفي اللسان : والأَحْوَذِيُّ : الّذي يسيرُ مَسِيرَةَ عَشْرٍ في ثَلاثِ لَيَالٍ . وفي الأساس وحَادٍ أَحْوَذِيٌّ أَي سَائِقٌ عاقِلٌ .
والحَوْذَانُ بالفتح : نَبْتٌ وَاحِدَتُهَا حَوْذَانَةٌ وقال الأَزْهَرِيُّ : الحَوْذَانَةُ : بَقْلَةٌ مِن بُقولِ الرِّيَاضِ رَأيْتُهَا في ريَاضِ الصَّمَّانِ وقِيعَانِهَا وله نَوْرٌ أَصفرُ طيب الرائِحَةِ . وسبقَ الاستشهَادُ عليه في باب الجيم مِن قوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ .
كَادَ اللُّعَاعُ مِنَ الحَوْذَانِ يَسْحَطُهَا ... ورِجْرِجٌ بَيْنَ لَحْيَيْهَا خَنَاطِيلُ والحُوذِيُّ بالضَّمّ : الطارِدُ المُسْتَحِثُّ على السَّيْرِ من الحَوْذِ وهو السَّيْرُ الشَّدِيدُ وأَنشد : .
يَحُوذُهُنَّ وَلَهُ حُوذِيُّ ... خَوْفَ الخِلاَطٍ فَهْوَ أَجْنَبِيُّ وهو للعَجَّاج يَصِف ثَوْراً وكِلاباً . وأَحْوَذَ ثَوْبَه أَي جَمَعَه وضَمَّه إليه ومنه اسْتَخْوَذَ على كذا إذَا حَوَاه . أَحْوَذَ الصانِعُ القِدْحَ إذا أَخَفَّه قل : وِمنْهُ أُخِذَ الأحْوَذِيُّ قال لَبِيدٌ : .
فَهْوَ كَقدْح المنيحِ أَحْوَذَه الصَّ ... ائِغُ يَنْفِي عَنْ مَتْنِهِ الٌوَبَا والحِوَاذُ بالكَسْر : البُعْدُ قال المَرَّارُ الفَقْعَسِيُّ : .
أَزْمَانَ حُلْوُ العَيْشِ ذُو لِذَاذِ ... إذ النَّوَى تَدْنُو عَنِ الحِوَاذِ يُقَال : اسْتَحْوَذَ عليه الشيطانُ : غَلَبَ كما في الصحاح . ولغَةٌ اسْتَحَاذَ . حاذَ الحمارُ أُتُنَه : اسْتَوْلَى عليها وجَمَعَهَا وكذا حَازَهَا وبه فُسِّر قولُه تَعَالَى " أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُم " أَي ألَم نَسْتَوْلِ عليكم بِالمُوَالاَةِ لَكُمْ وأَوْرَد القَوْلَينِ المُصَنِّفُ في البصائرِ فقال : قولُه تعالى " اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ " أَي اسْتَاقتهم مُسْتَوْلِيا عَليهم من حَاذَ الإِبلَ يَحُوذُها إِذا سَاقَهَا سَوْقاً عَنِيفاً أو من قولهم : اسْتَحْوَذَ العَيْرُ الأُتُنَ إذا استولَى على حَاذَيْهَا أَي جَانِبَيْ ظَهْرِهَا . وفي المحكم . قال النحويونَ : اسْتَحْوَذَ خَرَجَ على أَصْلِه فمَنْ قالَ : حَاذَ يَحُوذُ لم يَقُلْ إلاَّ اسْتَحَاذ ومن قال : أَحْوَذَ فَأَخرَجَه على الأَصْلِ قال : اسْتَحْوَذَ قلْت : وهو من الأفْعَالِ الواردةِ على الأَصْل شُذوذاً مع فصاحتِها ووُرُودِ القُرْآنِ بها وقال أَبو زيد : هذا الباب كلّه يجُوز أن يُتكلم به على الأَصْلِ . تقول العرب : اسْتصاب واْسَتْصَوب واسْتجاب واستجْوَب وهو قِياس مطَّرِد عندهم . يقال هما بِحاذةٍ واحِدةٍ أَي بِحالةٍ واحدةٍ والحاذُ والحاذةُ : الحالُ والحالَة واللام أعلى من الذال . ومما يستدرك عليه : الحِوَاذُ ككِتَابٍ الفِراق . والحَاذَة : شَجَرَةٌ تَأْلفهَا بقرُ الوَحْشِ قال ابنُ مُقْبِل :