وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يَصْفِقُهَا : يُحَوِّلُها من إِنَاءِ إِلى إِناءِ لتَصْفُوَ . قلت : والقولُ الأَخير هو الأَكثر وفي بعض النُّسخ : أَو إِناؤُهَا بلفظ أَو الدالَّة على تَنَوُّعِ الخِلافِ وعن الأَصمعيّ : النَّاجُودُ : الزَّعْفَرَانُ والنَّاجُود الدَّمُ . والمِنْجَدَة كمِكْنَسَةٍ : عَصاً خَفيفَةٌ تُساق وتُحَثُّ بها الدَّابَّةُ عَلَى السَّيْرِ واسم عُود يُنْفَش به الصُّوفّ ويُحْشَى به حَقِيبَةُ الرَّحْلِ وبكُلٍّ منهما فُسِّرَ الحديث " أَذِنَ النبيُّ صلَّى الله علَيه وسلَّمَ في قَطْعِ المَسَدِ والقائمتَيْنِ والمِنْجَدَةِ " يعني مِن شَجَرِ الحَرَمِ لما فيها من الرِّفْق ولا تَضُرُّ بأُصولِ الشَّجر . والمِنْجَدُ كمِنْبَرٍ : الجُبَيْلُ الصغيرُ المُشْرِف على الوادِي هُذَلِيَّة والمِنْجَدُ حَلْىٌ مُكَلَّلٌ بالفُصُوصِ وأَصْلُه من تَنْجِيد البَيْتِ وهو قِلاَدَةٌ من لُؤْلُؤٍ وذَهَبٍ أَو قَرَنْفُلٍ في عَرْضِ شِبْرٍ يأْخُذُ من العُنُقِ إِلى أَسْفَلِ الثَّدْيَيْنِ يَقَعُ عَلَى مَوْضِع النَّجَادِ أَي نِجَادِ السَّيْفِ من الرجُلِ وهي حَمَائِلُه مَنَاجِدُ قاله أَبو سعيدٍ الضَّريرُ . وفي الحديث " أَنّه رَأَى امرَأَةً تَطُوف بالبيتِ عليها مَنَاجِدُ مِن ذَهَب فَنَهَاها عن ذلك " وفسَّرَه أَبو عُبَيْد بما ذكرْنا . والمُنَجَّدُ كمُعَظَّمٍ : المَجَرَّبُ أَي الذي جَرَّبَ الأُمورَ وقاسَهَا فعَقَلَها لُغَة في المُنَجَّذِ ونَجَّدَه الدَّهْرُ : عَجَمَهُ وعَلَّمَه قال أَبو منصور : والذالُ المُعجمة أَعْلَى . ورَجُلٌ مُنَجَّدٌ بالدالِ والذالِ جَمِيعاً أَي مُجَرَّبٌ وقد نَجَّدَه الدهْرُ إِذا جَرَّبَ وعَرَفَ وقد نَجَّدَته بَعدِي أُمورٌ . واسْتَنْجَدَ الرجلُ : استَعَانَ واستَغَاثَ فأَنْجَدَ : أَعَانَ وأَغَاثَ . واستنجَدَ الرجلُ إِذا قَوىَ بَعْدَ ضَعْفٍ أَو مَرَضٍ . واستَنْجَدَ عَلَيْهِ : اجْتَرَأَ بعَدَ هَيْبَةٍ وضَرِىَ به كاسْتَنْجَدَ به . ونَجْدُ مَرِيعٍ كأَمِيرٍ ونَجْدُ خَالٍ ونَجْدُ عَفْرٍ بفتح فسكون ونَجْدُ كَبْكَبٍ : مَواضِعُ قال الأَصمعيُّ هي نُجُودٌ عِدَّةٌ وذكرَ منها الثلاثةَ ما عدا نَجْدَ عَفْرٍ قال : ونَجْدُ كَبْكَبٍ : طَرِيقٌ بِكَبْكَبٍ وهو الجَبَلُ الأَحْمَرُ الذي تَجْعَلُه في ظَهْرِك إِذا وَقَفْتَ بِعَرَفَةَ قال : امرؤ القَيْسِ : .
فَرِيقَانِ مِنْهُمْ قَاطِعٌ بَطْنَ نَخْلَةٍ ... وآخَرُ مِنْهُمْ جَازِعٌ نَجْدَ كَبْكَبِ ونقل شيخُنا عن التوشيحِ للجَلال : نَجْدٌ اسمُ عَشَرَةِ مَواضِعَ . وقال ابنُ مُقْبِل في نَجْدِ مَرِيعٍ .
" أَمْ ما تَذَكَّرُ مِنْ دَهْمَاءَ قَدْ طَلَعَتْنَجْدَىْ مَرِيعٍ وقَدْ شَابَ المَقَادِيمُ قلت : وسيأْتِي في المُسْتدرَكَات . وأَنشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ في كِتاب المُجْتَبَى : .
" سَأَلْتُ فَقَاالُوا قَدْ أَصَابَتْ ظَعَائِنِيمَرِيعاً وأَيْنَ النَّجْدُ نَجْدُ مَرِيعِ .
ظَعَائِنُ أَمَّا مِنْ هِلاَلٍ فَمَا دَرَى ال ... مُخَبِّرُ أَوْ مِنْ عامِرِ بن رَبِيعِ وفي مُعْجَم ياقوت : قال الأَخطَل في نَجْد العُقَابِ وهو موضع بِدِمَشْقَ : .
" ويَا مَنَّ عَن نَجْدِ العُقَابِ ويَاسَرَتْبِنَا العِيسُ عن عَذْرَاءَ دَارِ بني الشَّجْبِ قالوا : أَراد ثَنِيَّةَ العُقَابِ المُطِلَّة على دِمَشْق وعَذْرَاء للقَرْيَة التي تَحْت العَقَبَةِ . ونَجْدُ الوُدِّ ببلادِ هُذَيْلٍ في خبر أَبي جُنْدَب الهُذلّي . ونَجْدُ بَرْقٍ بفتح فسكون وادٍ بِاليمَامَةِ بين سَعْد ومَهَبِّ الجَنُوبِ . ونَجْدُ أَجَأَ : جَبَلٌ أَسوَدُ لِطَيّىءٍٍ بأَجأَ أَحدِ جَبْلَيْ طَيِّىءٍ ونَجْدُ الشَّرَى : في شِعْرِ ساعِدَةَ ابنِ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيّ : .
مُيَمِّمَةً نَجْدَ الشَّرَى لا تَرِيمُهُ ... وكَانَتْ طَرِيقاً لا تَزَالُ تَسِيرُهَا وقال أَبو زيد : ونَجْدُ اليَمن غيرُ نَجْدِ الحِجَاز غيرَ أَنَّ جَنُوبِيَّ نَجْدِ الحِجاز مُتَّصلٌ بِشَمالِيِّ نَجْدِ اليَمَنِ وبَيْن النَّجْدَيْنِ وعُمْانَ بَرِّيَّةٌ مُمْتَنِعَةَ وإِياه أَرادَ عَمْرُو بن مَعْدِ يكَرِبَ بقولِه : .
هُمُ قَتَلُوا عَزِيزاً يَوْمَ لَحْجٍ ... وعَلْقمَةَ بْنَ سَعْدٍ يَوْمَ نَجْدِ