وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد لَدَدْتَ يا هذا تَلُدُّ لَدَداً . ولَدَدْتُ فُلاناً أَلُدُّه إِذا جادَلْتَه فغَلَبْتَه . ولَدَّه عن الأَمْرِ لَدَّا : حَبَسَه هُذَلِيّة . والأَلَدُّ : الطَّوِيلُ الأَخْدَعِ من الإِبلِ . وفي التنزيل العَزِيز " وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ " الأَلَدُّ الخَصْمُ الجَدِلُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إِلى الحَقِّ وقال أَبو إِسحاق : مَعْنَى الخَصمِ الأَلَدِّ في اللغة : الشَّدِيد الخُصُومَة الجَدِل واشتقاقُه مِن لَدِيدَيِ العُنُق وهما صَفْحَتَاه وتأْويله أَن خَصْمَه أَيَّ وَجْهٍ أَخَدَ مِنُ وُجُوهِ الخُصُومَةِ غَلَبَه في ذلك يقال : رَجُلٌ أَلَدُّ بَيِّنُ الَّلدَدِ شَدِيدُ الخُصَومة كالأَلَنْدَدِ واليَلَنْدَدِ أَي الشَّدِيد الخُصُومة قال الطِّرِمَّاح يَصِفُ الحِرْبَاءَ : .
يُضْحِى عَلَى سُوقِ الجُذُولِ كَأَنَّهُ ... خَصْمٌ أَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ يَلَنْدَدُ قال ابنُ جِنَى : هَمْزَة أَلَنْدَد وياءُ يَلَنْدَد كِلْتاهما للإِلْحَاقِ فإِن قلتَ : فإِذا كان الزائد إِذا وقعَ أَوَّلاً لم يكن للإِلحاق فكيف أَلْحَقُوا الهمزةَ والياءَ في أَلَنْدَد وَيَلَنْدَد والدليلُ على صِحَّةِ الإِلْحاقِ ظُهورُ التَّضعيفِ قيل : إِنهم لا يُلْحِقون بالزائد من أَوَّل الكلمة إِلاَّ أَن يكون معه زائدٌ آخَرُ فلذلك جاز الإِلحاقُ بالهَمْزَةِ والياءِ في أَلَنْدَد وَيَلَنْدد لما انْضَمّ إِلى الهمزةِ والياءِ من النون . وتصغِير أَلَنْدَدٍ أُلَيْدٌ لأَن أَصلَه أَلد فَزَادُوا فيه النونَ لِيُلْحِقُوه ببناءِ سَفَرْجَلٍ فلما ذَهبت النونُ عَاد إِلى أَصلِه . ولَدَدْتَ يارجل لَدًّا هكذا في النُّسخ وفي اللسان وكتاب الأَفعال لَدَداً : صِرْتَ أَلَدَّ قال ابنُ القَطَّاع : هو العَسِرُ الخُصُومَةِ الشديدةُ ومنه حديث عَلِيٍّ كرَّم اللهُ وَجْهَه " رَأَيْتُ النبيَّ A في النَّوم فقلت : يا رسولَ اللهِ ماذَا لَقِيتُ بَعْدَك مِن الأَوَدِ واللَّدَدِ " . لُدٌّ ولِدَادٌ الأَول بالضمّ والثاني بالكسر ومن الأَول قوله تعالى " وتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا " قيل معناه خُصَمَاءُ عُوجٌ عن الحَقِّ وقيل : صُمٌّ عنه وقال مَهْدِيّ بن مَيمونٍ : قلت للحسن : قوله " وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا " قال : صُمًّا . ومن الثاني قولُ عُمَر Bه لأُمِّ سَلَمَة : " فأَنَا مِنْهُم بين أَلْسِنَةٍ لِدَادٍ وقُلُوبٍ شِدَادٍ وسُيُوفٍ حِدَادٍ " . واللَّدِيدُ : ماءٌ لبني أَسَد بن خُزَيْمَةَ بن مُدْرِكَة بن الياس بن مُضر . واللَّدِيدَةُ . بهاءٍ : الرَّوْضَةُ الخَضراءُ الزَّهْرَاءُ عن ابن الأَعرابيّ . والمِلَدُّ بالكسر : اسم رجل واسم سَيْف عَمْرِو بنِ عَبْدِودُدٍّ القرشيّ . واللَّدُّ بالفتح : الجُوَالِقُ كاللَّبِيدِ وقد تقدَّم قال الراجز : .
" كَاَنَّ لَدَّيْهِ عَلَى صَفْح جَبَلْ ولُدُّ بالضَّمّ والمشهور على أَلْسِنَةِ أَهلها الكسر : مَوْضِعٌ بالشَّامِ . وفي التهذيب : اسمُ رَمْلَةٍ بالشامِ وقيل : بِفِلَسْطِينَ بالقُرْبِ من الرَّمْلَةِ وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ : .
فَبِتُّ كَأَنَّنِي أُسقَى شَمُولاً ... تَكُرُّ غَرِيبَةً مِنْ خَمْرِ لَدَّ وفي الحديث " يَقْتُلُ عِيسَى عليه السَّلامُ الدَّجَّالَ عِنْدَ بَابِهَا " وهو الذي جَزَمَ به أَقْوضامٌ كثيرُونَ مِنّن أَلَّفَ في أَحوالِ الآخِرَة وشُرُوطِ الساعةِ وادَّعى قومٌ أَن الواردَ في بعضِ الأَحادِيث أَنه يَقْتُله عند مُحَاصَرِتَه المَهْدِيَّ في القُدْسِ واعتمده القارِي في النَّاموس . كذا قاله شيخُنَا . قلت : ويقال فيها أَيضاً اللدّ أَي باللام قال جَمِيلٌ : .
تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى اللُّدِّدُونَه ... وهَضْبٌ لِتَيْمَا والهِضَابُ وُعُورُ وقد نُسِبَ إِليها أَبو يَعقُوبَ إِسحاق ابنُ سَيَّارٍ مُحَدِّث . وعن ابنِ الأَعْرَابيّ : يقال : لَدَّدَ بِه ونَدَّدَ به إِذا سَمَّعَ به . والْتَدَّ هو الْتِدَاداً : ابْتَلَعَ اللَّدُودَ قال ابنُ أَحْمر : .
" شَرِبْتُ الشُّكَاعَي وَالْتَدَدْتُ أَلِدَّةًوَأَقْبَلْتُ أَفْوَاهَ العُرُوقِ المَكَاوِيَا