وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكِفْأَتُهُ بكسر فسكون وفي بعض النُّسخ بالفتح والمدّ وكَفيئُهُ كأَميرٍ وكُفْؤُهُ كقُفْلٍ وكَفْؤُهُ بالفتح عن كُراع وكِفْؤُهُ بالكسر وكُفُوءهُ بالضَّمِّ والمدّ أَي مثلُه يكون ذلك في كلِّ شيء وفي اللسان : الكُفْءُ : النظير والمُساوي ومنه الكَفَاءة في النّكاح وهو أَن يكون الزَوْجُ مساوياً للمرأَةِ في حَسَبِها ودِينِها ونَسَبِها وبَيْتِها وغيرِ ذلك . قال أَبو زيد : سمعتُ امرأةً من عُقَيْلٍ وزوجَها يقرآن : " لم يَلِدْ ولمْ يُولَدْ ولمْ يَكُنْ له كُفاً أَحَدٌ " فأَلقى الهمزةَ وحوَّل حرَكَتَها على الفاء وقال الزجَّاج في قوله تعالى " ولمْ يَكُنْ لهُ كُفُؤاً أَحَدٌ " أَربعة أَوجهٍ القراءة منها ثلاثةٌ : كُفُؤاً بضمّ الكاف والفاء وكُفْأً بضمّ الكاف وسكون الفاء وكِفْأً بكسر الكاف وسكون الفاء وقد قُرِئَ بها وكِفَاءً بكسر الكاف والمد ولم يُقْرَأْ بها ومعناه لم يكن أحدٌ مثلاً لله تعالى جلَّ ذِكرُه ويقال : فلانٌ كَفيءُ فلانٍ وكُفُؤُ فلانٍ وقد قرأَ ابنُ كَثيرٍ وأَبو عمرو وابنُ عامرٍ والكسائيّ وعاصمٌ : كُفُؤاً مثُقَّلاً مهموزاً وقرأَ حمزة بسكون الفاء مهموزاً وإذا وقف قرأَ كُفَا بغير همزة واخْتُلف عن نافع فروي عنه كُفُؤاً مثل أَبِي عمرٍو وروى كُفْأً مثل حمزة . ج أَي من كلِّ ذلك أَكْفَاءٌ . قال ابنُ سيده : ولا أَعرف للكَفْءِ جمعاً على أَفْعُلٍ ولا فُعولٍ وحَرِيٌّ أَن يَسَعَه ذلك أَعني أَن يكون أَكْفَاء جمع كَفْءٍ المفتوح الأوَّل وكِفاءٌ جمعُ كَفِيءٍ ككِرام وكَريم والأَكْفَاء كقُفْلٍ وأَقْفالٍ وحِمْل وأَحْمال وعُنُقٍ وأَعْناق . وكَفَأَ القومُ : انصرفوا عن الشَّيْء وكَفَأَه كمَنَعَه عنه كَفْأً : صَرَفَه وقيل : كَفَأْتُهم كَفْأً إِذا أَرادوا وَجْهاً فصَرَفْتهم عنه إلى غيرِه فانْكَفَئوا : رَجعوا . وكَفَأَ الشَّيْءَ والإناءَ يَكْفَؤُه كَفْأً وكَفَّأَهُ فتَكَفَّأَ وهو مَكْفوءٌ : كَبَّه . حكاه صاحب الواعي عن الكسائي وعبد الواحد اللّغويّ عن ابن الأَعْرابِيّ ومثله حُكِي عن الأَصمَعِيّ وفي الفصيح : كَفَأْتُ الإناءَ : كَبَبْتُه وعن ابن درستويه : كَفَأَه بمعنى : قَلَبَه حكاه يعقوب في إصلاح المنطق وأَبو حاتمٍ في تقويم المفسد عن الأَصمَعِيّ والزجّاج في فعلت وأَفعلت وأَبو زيد في كتاب الهمز وكلّ منهما صحيحٌ قال شيخنا : وزعم ابن درستويه أَنَّ معنى قَلَبَه أَمالَه عن الاستِواء كَبَّهُ أَو لم يَكُبَّه قال : ولذلك قيل : أَكْفَأَ في الشِّعر لأنَّه قلبَ القَوافِيَ عن جهةِ استِوائها فلو كانَ مثل كَبَبْتُه كما زعم ثعلبٌ كما قيل في القَوافي أَنَّها لا تُكَبُّ ثمَّ قال شيخنا : وهذا الذي قاله ابن درستويه لا مُعَوَّل عليه بل الصحيح أَنَّ كَبَّ وقَلَبَ وكَفَأَ مُتَّحِدَةٌ في المعنى انتهى . ويقال : كَفَأَ الإناءَ كأَكفَأَهُ رُباعيًّا نقله الجوهريّ عن ابن الأَعْرابِيّ وابن السكِّيت أيضاً عنه وابن القوطيَّة وابن القطَّاع في الأَفعال وأبو عبيد البكري في فضل المقال وأبو عبيدٍ في المُصَنِّف وقال : كَفَأْتُهُ بغير ألِفٍ أَفصحُ قاله شيخنا وفي المحكم أنَّها لغةٌ نادرةٌ قال : وأَباها الأَصمَعِيّ . واكْتَفَأَهُ أَي الإناءَ مثل كَفَأَه . وكَفَأَه أيضاً بمعنى تَبِعَه في أَثرِه وكَفَأَ الإبلَ : طَرَدَها واكْتَفَأَها : أَغارَ عليها فذَهَبَ بها وفي حديث السُّلَيْك ابن السُّلَكَةِ : أَصابَ أَهليهِم وأَموالهم فاكْتَفَأَها . وكَفَأَت الغَنَمُ في الشِّعْبِ أَي دخلتْ فيه . وأَكْفَأَها : أَدْخَلَها والظاهِر أَنَّ ذِكر الغَنَمِ مثالٌ فقال ذلك لجميع الماشِية . وكَفَأَ فُلاناً : طَرَدَه والذي في اللسان : وكَفَأَ الإبلَ والخَيْلَ : طَرَدَها . وكَفَأَ القومُ عن الشيء انصرفوا عنه ورجعوا ويقال : كانَ النَّاسُ مُجتمِعينَ فانْكَفَئوا وانْكَفَتوا إِذا انْهَزَموا . وأَكْفَأَ في سَيْرِه عن القَصْدِ : جارَ . وأَكْفَأَ وكَفَأَ : مالَ كانْكَفَأَ وكَفَأَ وأَكْفَأَ : أَمالَ وقلَبَ قال ابنُ الأَثير : وكلُّ شيءٍ أَمَلْته فقد كَفَأْتَهُ وعن الكسائيّ : أَكْفَأَ الشيءَ أَماله لُغَيَّةٌ وأَباها الأَصمَعِيّ ويقال : أَكْفَأْتُ القَوْسَ إِذا أَملتَ رأْسَها ولم تنصِبْها نَصْباً حين ترمي عنها وقال بعض : حين ترمي عليها