وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أكثر الناس : معناه : لم تَجْمَعْ جَنيناً أَي لم يَضُمَّ رحمها على الجَنين وفيه قولٌ آخرُ لم تقرأُ جَنينا أَي لم تُلْقِه ومعنى " قَرَأْتَ القُرآنَ " لَفَظتَ به مَجموعاً أَي ألقيته وهو أحد قولَي قُطرُبٍ . وقال أَبو إسحاق الزجّاج في تفسيره : يُسمَّى كَلامُ الله تعالى الذي أنزله على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم كِتاباً وقُرآناً وفُرْقاناً ومعنى القرآن الجَمعُ وسمِّي قرآناً لأنه يجمعُ السُّوَرَ فَيَضُمُّها وقوله تعالى " إنَّ عَلينا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ " أَي جَمعَهُ وقراءتَه . قال ابن عبَّاسٍ : فإذا بَيَّنَّاهُ لك بالقراءة فاعْمل بما بَيَّنَّاه لك ورُوي عن الشافعيّ Bه أنه قرأَ القرآن على إسماعيل بن قُسطنطين وكان يقول : القُرانُ اسمٌ وليس بمهموزٍ ولم يُؤْخذ من قَرَأْتُ ولكنه اسمٌ لكتاب الله مثل التوراة والإنجيل ويَهمزُ قَرأْتُ ولا يُهمز القُران وقال أَبو بكر بن مجاهدٍ المُقرئُ : كانَ أَبو عمرو بن العلاء لا يهمز القُرانَ وكان يَقْرَؤُه كما روى عن ابن كثيرٍ وقال ابن الأثير : تكرَّر في الحديث ذكر القراءة والاقتراء والقارئِ والقرآن والأصل في هذه اللفظة الجمعُ وكلُّ شيءٍ جَمعته فقد قَرَأْتَه وسمِّيَ القرآنَ لأنه جَمَع القصص والأمر والنَّهي والوعد والوعيد والآيات والسُّوَر بَعضها إلى بعضٍ وهو مصدرٌ كالغُفران قال وقد يُطلق على الصَّلاة لأن فيها قِراءةً من تسمية الشيء ببعضه وعلى القراءة نفسها يقال قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرْآناً والاقتراءُ افتعال من القراءة وقد تُحذف الهمزة تَخفيفاً فيقال قُرانٌ وقَرَيْتُ وقارٍ ونحو ذلك من التصريف . وقَرَأَت الحامِلُ وفي بعض النُّسخ الناقَةُ أَي وَلَدَتْ وظاهره شُمولُه الآدَميِّينَ . والمُقَرَّأَةُ كمُعَظَّمَةٍ هي التي يُنْتَظَرُ بها انقِضاءُ أَقْرائِها قال أَبو عمرو : دفعَ فلانٌ جارِيتَهُ إلى فُلانَةَ تُقَرِّئُها أَي تُمسِكُها عندها حتَّى تَحيضَ للاسْتِبراءِ وقد قُرِّئَتْ بالتشديد : حُبِسَتْ لذلك أَي حتَّى انْقَضَتْ عدَّتُها . وأَقْرَاءُ الشِّعرِ : أَنواعُه وطُرُقُه وبُحوره قالهُ ابنُ الأَثير وأَنحاؤُه مقاصِده قال الهروي : وفي إسلام أَبِي ذَرٍّ قال أَنيس : لقد وضعتُ قولَهُ على أَقْرَاءِ الشِّعْرِ فلا يلتَئِمُ على لسانِ أَحَدٍ على طُرُقِ الشِّعرِ وبُحوره واحدها قَرْءٌ بالفتح وقال الزَّمخشري وغيرُه : أَقْرَاء الشِّعْرِ : قَوافيه التي يُختم بها كأَقْرَاءِ الطُّهْرِ التي تنقطع عنها الواحد قَرْؤٌ وقُرْءٌ وقيل بتثليثه وقَرِيءٌ كبديعٍ وقيل هو قَرْوٌ بالواو قال الزَّمخشري : يقال للبيتين والقصيدتين : هما على قَرْوٍ واحدٍ وقَرِيٍّ واحدٍ . وجمع القَرِيِّ أَقْرِيَةٌ قال الكُميت : .
وعِنْدَهُ للنَّدَى والحَزْمِ أَقْرِيَةٌ ... وفي الحُروبِ إِذا ما شاكَتِ الأُهَبُ