وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال ابن سيده : والمعروف بُدْأَتَهَا وجمْع البُدّة بُدَدٌ وجمْع البِدَاد بِدَدٌ كلّ ذلك عن ابن الأَعرابيّ . وخُطِّىء الجوهريُّ في كَسرِهَا . قال الصّغانيّ : البُدَّةُ بالضَّمّ : النَّصيب عن ابن الأَعرابيّ بالكسر خطأٌ ذَكرَه أَبو عمرٍو في ياقوتة العقم . ونصُّ عبارة الجوهريّ والبِدَّةُ بالكسر : القُوّة والبِدّة أَيضاً النَّصِيب قلت وفي الدُّعاءِ الَّلهمَّ أَحصِهِمْ عَدَداً واقتُلْهم بدَداً قال ابن الأَثير : يُروَى بكسر الباءِ جمع بِدَّةَ وهي الحِصَّة والنصيب أَي اقتُلْهم حِصَصاً مُقسّمة لكلِّ واحدٍ حصّتُه ونَصِيبه . قولهم لابُدَّ اليومَ من قَضَاءِ حاجَتي أَي لا فِرَاقَ منه عن أَبي عَمرٍو . وقِيلَ : لا بدَّ منه : لا مَحَالَةَ منه . وقال الزّمخشريّ : أَي لا عِوَضَ ومعناه أَمرٌ لازمٌ لا تمكِن مُفارقتُه ولا يُوجَد بَدلٌ منه ولا عِوَضٌ يقوم مَقامَه . قال شيخنا : قالوا : ولا يُستعمَل إِلاَّ في النَّفْيِ واستعمالُه في الإِثبات مُوَلَّد . وبدَادُ السَّرْجِ والقَتَبِ مُقتضَى اصطلاحه أَن يكون بالفتح والذي ضبطه الجوهَرِيُّ بالكسر وبَدِيدُهما ذلك المَحشُّو الّذي تحتَهما وهو خَريطتان تُحشَيانِ فتجعلها تحْت الأَحناءِ لئلاّ يُدْبِرَ الخَشَبُ الفَرَسَ أَو البعيرَ . وقال أَبو منصور البِدَدانِ في القَتَبِ شِبْهُ مِخْلاَتَيْن تحْشَيَانِ وتُشدَّانِ بالخُيوط إِلى ظَلِفَاتِ القَتَب وأَحْنَائه . والجمْع بَدَائدُ وأَبِدَّةٌ تقول : بَدَّ قضتَبَه يَبُدّه . وقالَ غيره : البِدَادُ : بِطَانَةٌ تُحْشَى وتُجْعَل تحتَ القَتَبِ وِقايةً لبعيرٍ أَن لا يُصيبَ ظَهْرَه القَتَبُ ومن الشِّقّ الآخرِ مثلُه وهما مُحيطانِ مع القَتب . وبِدَادُ السَّرْجِ مُشتقٌّ من قَولك : بَدّ الرَّجلُ رِجْلَيْه إِذا فرَّجَ ما بينهما كذا في الصّحاح . والبَدِيدُ كُأَمِيرٍ : الخُرْجُ بضمّ الخاءِ وسكون الراءِ هكذا في نُسختنا والّذي في الصّحاح : والبَدِيِدَانِ الجُرجان هكذا كما تَراه بجيمين والبَدِيدة : المَفَازةُ الواسعَةُ . والبِدَاد : بالكسر لِبْدٌ يُشَدُّ مَبدُوداً على الدّابَّة الدَّبِرَةِ . وبُدَّ عن دُبُرِهَا أَي شُقَّ . والبِدَادُ والبِدَادَة بكسرهما والفتحُ لُغة في الأَوّل وبهما رُوِيَ قَول القُطَاميّ : .
فَثَمَّ كَفَيْناهُ البِدَادَ ولم نَكنْ ... لنُنْكِدَه عَمّا يَضِنُّ به الصَّدْرُ