وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بِئْسَ الخلائفُ بَعدَنا ... أَولادُ يَشْكُرَ واللَّقَاحُ وقد تقدَّم في برح فراجِعْه - الذين لا يَدِينُون للمُلوك ولم يُملَكوا أَو لم يُصِبْهُم في الجاهِليَّة سِباءُ أَنشد ابنُ الأَعرابيّ : .
لعَمْرُ أَبيكَ والأَنباءُ تَنْمِي ... لَنِعْمَ الحَيُّ في الجُلَّى رِيَاحُ .
أَبْوَا دِينَ المُلُوكِ فهم لَقَاحٌ ... إِذَا هِيجُوا إِلى حرْبٍ أَشَاحُوا وقال ثعلب : الحَيّ اللَّقاح مشتقٌّ من لَقضاح النَّاقَةِ : لأَنّ النَّاقة إِذَا لَقِحتْ لم تُطَاوِع الفَحْلَ . وليس بقَويّ . وفي الصّحاح : اللِّقَاحُ . كَكِتَاب : الإِبلُ بأَعْيَانها . واللَّقُوح كصَبورٍ واحِدتُها وهي النّاقَةُ الحَلُوبُ مثل قَلوُصٍ وقِلاَص أَو النّاقَة الّتي نُتِجَتْ لَقُوحٌ أَوّلَ نتَاجِهَا إِلى شَهْرَين أَو إِلى ثلاثةٍ ثم يَقَع عنها اسمُ اللَّقُوح فيقال هي لَبُون . وعبارة الصّحاح : ثم هي لَبونٌ بعد ذلك . ومن المجاز : اللِّقَاح : النُّفُوس وهي جمْع لِقْحَة بالكسر قال الأَزهَرِيّ : قال شَمِرٌ : وتقول العرب : إِنّ لي لِقْحَةً تُخْبِرني عن لِقَاحِ النّاسِ . يقول : نفْسِي تُخْبرني فتصْدُقني عن نُفوس النَّاس إِن أَحْبَبْتُ لهُم خَيراً أَحبُّوا لِي خَيْراً وإِنْ أَحبَبت لهم شَرّاً أَحبُّوا لي شَرّاً ومثله في الأَساس . وقال يزيد بن كثْوَة : المَعْنَى أَنّي أَعرِف إِلى يصير إِليه لِقَاحُ الناسِ بما أَرى من لِقْحَتي : يقال عند التأْكيد للبصيرِ بخاصِّ أُمورِ النّاسِ وعَوامّها . واللِّقاح : اسمُ ماءِ الفَحْلِ من الإِبل أَو الخيل هذا هو الأَصل ثم استُعير في النِّساءِ فيقال : لَقِحَت إِذَا حَمَلَت : قال ذلك شَمِرٌ وغيرُه من أَهل العربيّة . واللِّقْحَةُ بالكسر : النّاقَةُ من حين يَسمَن سَنامُ وَلدِهَا لايَزال ذلك اسمَهَا حتّى تَمضَيَ لها سبعَةُ أَشهر ويُفصَل وَلدُهَا وذلك عند طُلوع سُهَيْل وقيل : اللِّقْحَة هي اللَّقُوح أَي الحَلُوب الغَزيرَةُ اللَّبنِ ويفتح ولا يُوصفُ به ولكن يقال لِقْحةُ فُلانٍ قال الأَزهريّ : فإِذا جَعلْتَه نعْتاً قُلْت : ناقَةٌ لَقُوحٌ . قال : ولا يقال : ناقةٌ لِقْحَةٌ إِلاّ أَنّك تقول هذه لِقْحَةُ فُلانٍ لِقَحٌ بكسر ففتح ولِقَاحٌ بالكسر الأَوّلُ هو القيَاسُ وأَمّا الثاني فقال سيبويه : كَسرُوا فِعْلَة على فِعَالٍ كما كَسَّروا فُعْلة عليه حتّى قالوا جُفْرَة وجِفار قال : وقالوا لِقَاحانِ أَسودَانِ جعلوها بمنزلة قولهم إِبلانِ : أَلا تَرَى أَنّهم يقولون لِقَاحَةٌ واحدة كما يقولون قِطْعَة واحدة . قال : وهو في الإِبل أَقوَى لأَنّه لا يُكسَّر عليه شيءٌ . وقال ابن شُمَيْل : يقال لِقْحَةٌ ولِقَحٌ ولَقُوحٌ ولَقَائحُ . واللِّقَاحُ ذَوَاتُ الأَلبانِ من النُّوق واحدُهَا لَقُوحٌ ولِقْحَة . قال عديّ بن زيد : .
مَن يكُنْ ذَا لِقَحٍ رَاخِيَاتٍ ... فلِقَاحِي ما تَذُوقُ الشَّعِيرَا .
بلْ حَوَابٍ في ظِلاَلِ فَسِيلٍ ... مُلِئتْ أَجْوافُهنَّ عَصيرَا واللِّقْحَة واللَّقْحَة : العُقَابُ الطّائرُ المعروف واللِّقْحَةُ : الغُرَاب . واللِّقْحة في قول الشاعر : .
ولقدْ تَقيَّلَ صاحبي مِن لِقْحَةٍ ... لَبََناً يَحِلّ ولَحمُهَا لا يُطْعَمُ