وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وَطَوَى كَشْحاً على ضِغْنٍ إِذا أَضمَرَه . قال زُهَير : .
وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ ... فلا هُوَ أَبدَاهَا ولمْ يَتَجمْجَمِ وطَوَى كَشْحَه عنِّي إِذا قَطَعَني وعَادَاني . ومنه قول الأَعشي : .
" وكان طَوَى كَشْحاً وأَبَّ ليَذْهبَا قال الأَزهَريّ : يحتمل قوله : وكان طَوَى كَشْحاً أَي عَزَمَ على أَمْر واستَمَّرتْ عَزيمتُه ويقال : طَوَى كَشْحَه عنه إِذا أَعرضَ عنه . والكَشْحُ : الوَدَعُ . وكلِّ ذلك كُشوحٌ لا يُكسَّر إِلاّ عليه . قال أَبو ذُؤَيب : .
كأَنّ اللظِّباءَ كُشُوحُ النِّسا ... ءِ يَطْفُونَ فَوقَ ذُرَاه جُنُوحاَ قال أَبو سعيد السُّكّريّ جامعُ أَشعارِ الهُذليّين : الكَشْح وِشَاحٌ من وَدَعٍ فأَرادَ : كأَنَّ الظباءَ في بياضِها وَدَعٌ . يَطْفُون فوقَ ذُرَا الماءِ . وجُنُوحٌ : مائلة . شبَّهَ الظِّباءَ وقد ارتفَعنَ في هذا السَّيْل بكُشوحِ النِّسَاءِ عليهنّ الوَدَعُ . ثم قال : وكانت الأَوْشِحَةُ تُعْمَل من وَدَعٍ أَبيضَ والكَشَحُ بالتَّحْرِيك : داءٌ في الكَشْحِ أَي الخاصِرة يُكوَى منه أَو هو ذاتُ الجَنْب . وكَشِحَ كشَحاً : شَكَا كَشْحَه . وقد كُشِحَ كعُنِيَ كَشْحاً إِذا كُوِيَ منه ومنه سُمِّيَ المكشوح المُرَادِيُّ حِلْفاً ونَسَبُه في بَجِيلَةَ ثمّ في بني أَحْمَسَ واسمه هُبَيْرَةُ بن هِلالٍ ويقال عبدُ يغوثَ بن هُبيرةَ بنِ الحارث ابن عَمْرِو بن عامرِ بن عليّ بن أَسلمَ ابن أَحْمسَ بن الغَوث بن أَنمارٍ وهو والدُ بَجيلةَ وخَثْعَم . وفي الروض الأُنف : وإِنّمَا سُمِّيَ مكشوحاً لأَنّه ضُرِب بَسيف على كَشْحه . قال شيخنا : ويمكن الجمع بينهما بأَنَّه لما أَصيبَ في كَشْحِه بالسَّيف عالَجوه بالكَيّ . وابنُه قَيسٌ ويُكنَى أَبا شَدّاد قاتلُ الأَسودِ العَنْسِيّ من فُرْسَانِ الإِسلام . والكِشَاحُ ككِتَاب : سِمَةٌ في الكَشْحِ . ورجلٌ مكشوحٌ : وُسِمَ بالكِشَاح في أَسفلِ الضُلُوعِ . وكَشَحَ البعيرَ وكَشَّحَه : وَسَمَه هنالك . التشديدُ عن كُرَاع . والكاشِحُ : مُضمِرُ العَداوةِ المتولِّى عنك بوُدّه . والعَدُوُّ المبغِضُ كأَنّه يَطْوِى العَدَواةَ في كَشْحِه أَو كأَنّه يُولِيك كَشْحَه ويُعْرِض عنك بوَجْهه . والاسمُ الكُشَاحَة . وفي الحَدِيث : أَفضلُ الصَّدَقةِ على ذِي الرَّحِمِ الكاشحِ قال ابن الأَثير : وسُمِّيَ العَدُوُّ كاشحاً لأَنّه وَلاّكَ كَشْحَه وأَعْرَضَ عنك . وقيل : لأَنّه يَخبَأُ العَدَاوَةَ في كَشْحِه وفيه كَبِدُه والكَبدُ بَيتُ العَدَاوَة والبَغَضَاءِ . ومنه قيل للعَدُوِّ أَسودُ الكَبِدِ كأَنَّ العدَاوَة أَحَرقَت الكَبِدَ . وكَشَحَ له بالعَداوةِ : عَادَاه وفاسَدَه ككَاشَحَه مُكاشَةً وكِشَاحاً . وكَشَحَ القَوْمَ : فَرَّقَهم يقال : مَرَّ فُلانٌ يَكْشَحُ القَوْمَ ويَشُلُّهم ويَشحَنُهُم أَي يُفَرِّقهم ويَطْرُدهم . وكشَحَتِ الدَّابَّةُ إِذا أَدخلَتْ ذَنَبَهَا بين رِجْلَيْها . وأَنشد : .
يَأْوِي إِذا كَشَحَتْ إِلى أَطبَائِها ... سَلضبُ العَسِيبِ كأَنّه ذُعْلُوقُ