وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الطَّبْأَةُ : الخَليقَةُ قال شيخنا : صرَّحَ قومٌ من أَئمَّة الصَّرف بأَنَّه مُجَرَّد عن الهاء وأَنَّه لُثْغَةٌ لبعض العرب في الطَّبْع في العين أَبدلوها همزةً كَرِيمةً كانت أَو لَئِيمةً وهكذا في العُباب .
ط ت أ .
طَتَأَ عن ابن الأَعْرابِيّ أَي هَرَبَ أَهمله الليثُ ولم يذكره المؤلف وقد ذكره في لسان العرب .
ط ث أ .
طَثَأَ كجَمَع عن ابن الأَعْرابِيّ إِذا لعِبَ بالقُلَةِ مُخفَّفاً لُعْبَة يأتي ذِكرُها . وقال أيضاً : طَثَأَ طَثْأً : أَلْقى ما في جَوْفِه قال شيخنا : هذه المادَّة بالحُمرة بناءً على أَنَّها من الزيادات وليس كذلك بل ثبتت في نسخ الصحاح .
ط ر أ .
طَرَأَ عليهم أَي القوم كمَنَعَ يَطْرَأُ طَرْءاً وطُرُوءاً : أَتاهُم من مكان أَو خَرَجَ وفي بعض النُّسخ : أَو طَلَعَ عليهم منه أَي ذلك المكان أو المكان البعيد فَجْأَةً أو أتاهم من غير أن يَعلموا أو خَرج من فَجْوَةٍ وهم الطُّرَّاءُ كزُهَّاد والطُّرَآءُ كعلماء ونقل شيخنا عن المحكم : وهم الطَّرَأُ مُحَرَّكةً كَخَدَمٍ وخادِم والطَّرَأَة كذلك أَي ككَاتِبٍ وكَتَبَة وفي بعض النسخ طُراةٌ كقُضاةٍ انتهى . ويقال للغُرباء : الطُّرَّاءُ أَي كقُرَّاء وهم الذين يأتون من مكانٍ بعيدٍ قال أَبو منصور : وأصله الهمز من طَرأ يَطْرأُ . وفي الأساس : هو من الطُّرَّاءِ لا من التُّنَّاءِ وفي الحديث " طَرَأَ علَيَّ من القُرآن " أَي وَرَدَ وأقْبلَ يقال طَرَأَ مهموزاً إِذا جاءَ مُفاجأةً كأنه فَجِئَهُ الوقتُ الذي كانَ يُؤَدِّي فيه وِرْدَه من القِراءةِ أو جعَل ابتداءهُ فيه طُرُوءاً منه عليه وقد يُترك الهمز فيه فيقال : طَرَا يَطْرو طُرُوًّا . وطَرُؤَ الشَّيْءُ ككَرُم طَراءةً كسَحَابة وطَرَاءً كسَحَاب وفي بعض النُّسخ طَرْأَة كحَمْزَة وطَراءة كسحابة فهو طَرِيءٌ : ذدّ ذَوِيَ يَذْوي فهو ذاوٍ وفي الأَساس : وشيء طَرِيءٌ بيِّنُ الطَّراءةِ وقد طَرُؤَ طَراءةً وقيل : طَرُوَ طَراوةً . قلت : وهو الأَكثر ويأتي في المعتلّ وطَرَّأْتُه تَطْرِئَةً . وحَمَامٌ طُرْآنِيٌّ وأَمرٌ طُرْآنِيٌّ بالضَّمِّ كذا في نسختنا وفي بعضها زيادة : كعُثْمان : لا يُدْرى من حَيْثُ وفي المحكم من أَين أَتَى وهو نَسب على غيرِ قياسٍ من طَرَأَ علينا فلانٌ أَي طَلَع ولم تَعْرِفه والعامَّة تقول : حمامٌ طُورانِيٌّ وهو خطأٌ وسُئل أَبو حاتم عن قول ذي الرُّمَّة : .
أَعاريبُ طُورِيُّونَ عن كُلِّ قَرْيَةٍ ... يَحيدُونَ عنها من حِذَارِ المَقَادِرِ فقال : لا يكون هذا من طَرَأَ ولو كانَ منه لقال الطُّرْئِيُّون الهمز بعد الراء فقيل له : فما معناه ؟ فقال : أَراد أَنَّهم من بلاد الطُّورِ يعني الشام وفي العُباب طُرْآنُ كقُرآن كما في المراصد : جَبَلٌ فيه حمَامٌ كثيرٌ وإليه نُسِب الحَمام الطُّرْآنِيُّ وضبطه أَبو عُبَيد البكريُّ في المعجم بضمّ أَوَّله وتشديد ثانيه والطَّرِيقُ والأَمْرُ المُنْكَرُ قال العجاج في شعره : .
" وذَاكَ طُرْآنِيُّ أَي مُنْكَرٌ عَجيب . والطَّارِئَةُ : الدَّاهيَةُ لا تعرف من حيث أَتت . وأَطْرَأَهُ : مدحه أَو بالغ في مدحِه والاسم منه المُطْرِئ في المحكم : نادرة والأَعرف بالياء وكذا في لسان العرب . وطُرْأَةُ السَّيْلِ بالضَّمِّ : دُفْعَتُه من طَرَأَ من الأَرض : خرج . والتركيب من باب الإبدال وأَصله درأَ .
ط س أ