وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يعني يَبْتَذِل عَدْوَه مَرَّةً ويصون أُخْرَى أَي يَكُفّ بعد اجتهادٍ . المُراوَحَةُ " بين الرَّجْلينِ أَن يَقوم على كلِّ " واحدةٍ منهما " مَرَّةً " . وفي الحديث : أَنّه كان يُرَاوِحُ بين قَدمَيْه من طُولِ القِيَامِ أَي يَعتمد على إِحداهُمَا مرّةً وعلى الأُخرى مرَّةً ليوصِلَ الرَّاحةَ إِلى كلِّ منهما . ومنه حديثُ ابنِ مسعودٍ أَنه أَبصرَ رجلاً صَافّاً قَدَمَيْه فقال : " لو رَاوَحَ كانَ أَفْضَلَ " . المُرَاوَحَة " بين جَنْبَيْه : أَن يَتَقَلَّب من جَنْب إِلى جَنْب " . أَنشد يعقوب : .
" إِذا أَجْلَخَدَّ لم يَكَدْ يُرَاوِحُ .
" هِلْبَاجةٌ حَفَيْسَأٌ دُحادِحُ من المجاز عن الأَصمعيّ : يقال " رَاحَ للمَعْروفِ يَرَاحُ رَاحةً : أَخَذَتْه له خِفَّةٌ وأَرْيَحِيَّة " وهي الهَشَّةُ . قال الفارِسيّ : ياءُ أَرْيَحِيَّة بَدَلٌ من الواوِ . وفي اللسان : يقال : رِحْتُ للمعروف أَراحَ رَيْحاً وارْتَحْتُ ارْتياحاً : إِذا مِلْتُ إِليه وأَحببْته . ومنه قولهم : أَرْيَحِيٌّ : إِذا كان سِخِيّاً يَرتاحُ للنَّدَى . من المجاز : راحتْ " يَدُه لكذا : خَفَّت " . وراحت يده بالسَّيْف أَي خَفَّتْ إِلى الصَّرْب به . قال أُمَيَّةُ بنُ أَبي عائِذٍ الهُذَليّ : .
تَرَاحُ يَدَاهُ بِمَحْشورةٍ ... خَوَاظِي القِداحِ عِجَافِ النِّصالِ أَراد بالمحشورة نَبْلاً للُطْفِ قَدِّها لأَنه أَسْرَعُ لها في الرَّمْيِ عن القَوْس . " ومنه " أَي من الرَّواح بمعنَى الخِفَّةِ " قولُه صلّى الله " تعالى " عليه وسلّم " : " مَنْ راحَ إِلى الجمعة في السّاعةِ الأُولَى فكَأَنّما قَدَّمَ بَدَنَةً " وَمَنْ راحَ في الساعةِ الثانيةِ " الحديث " أَي إِلى آخرِه " لم يُرِد رَوَاحَ " آخِرِ " النَّهَارِ بل المُرَاد خَفَّ إِليها " ومَضَى . يقال : رَاحَ القَوْمُ وتَرَوَّحوا إِذا سارُوا أَيَّ وَقْتٍ كَانَ . وقيل : أَصْلُ الرَّوَاحِ أَن يكون بعد الزَّوال . فلا تكون الساعاتُ الّتي عَدَّدَهَا في الحديث إِلاّ في ساعَةٍ واحدةٍ من يوم الجُمُعَةِ وهي بعد الزَّواَل كقولك : قَعَدْتُ عندَك ساعةً إِنما تُريد جزْءاً من الزَّمَان وإِن لم يكن ساعَةً حقيقة الّتي هي جزءٌ من أَربعةٍ وعشرين جُزْءاً مجموع اللَّيْلِ والنَّهَار . راح " الفَرَسُ " يَراحُ راحَةً : إِذا تَحَصَّنَ أَي " صار حِصَاناً أَي فَحْلاً " . من المجاز : راح " الشَّجَرُ " يَراحُ إِذا " تَفطَّرَ بالوَرَق " قبل الشِّتَاءِ من غير مَطَرٍ . وقال الأَصمعيّ : وذلك حين يَبْرُد باللَّيلُ فيتَفطَّر بالوَرَقِ من غير مَطرٍ . وقيل : رَوَّحَ الشَّجرُ إِذَا تَفطَّرَ بوَرَقٍ بعد إِدْبَارِ الصَّيْفِ . قال الرَّاعِي : .
وخالَفَ المجْدَ أَقوامٌ لهم وَرَقٌ ... رَاحَ العِضاهُ به والعِرْقُ مَدْخُولُ ورواه أَبو عَمْرٍو : وخادَعَ الحَمْدَ أَقْوَامٌ أَي تَرَكوا الحَمْدَ أَي لَيْسُوا من أَهلِه . وهذه هي الرِّوَايَة الصّحيحةُ . راح " الشَّيْءَ يَرَاحُه ويَرِيحُه " : إِذا " وَجَدَ رِيحَه كأَراحَه وأَرْوَحَه . وفي الحديث : " من أَعانَ على مُؤْمِن أَو قَتَلَ مُؤْمناً لم يُرِحْ رائحةَ الجَنّة " من أَرَحْت " ولم يَرِحْ رائحة الجنة " من رِحْت أَراحُ . قال أَبو عمرٍو : هو من رِحْتُ الشَّيْءَ أَريحُه : إِذا وجَدْت رِيحَه . وقال الكسائيّ : إِنما هو لم يُرِح رائحةَ الجنّةِ من أَرَحْتُ الشَّيْءَ فأَنا أُرِيحه إِذا وَجَدْت رِيحَه ؛ والمعنى واحدٌ . وقال رِحْتُ أَو أَرَحْت . راحَ " منك مَعْرُوفاً : نالَه كأَراحَه " . " والمَرْوَحَة كمَرَحَمة : المَفازَة و " هي " المَوْضِع " الذي " تَخْتَرِقه الرِّياحُ " وتَتعاوَرُه . قال : .
كأَنَّ راكِبَها غُصْنٌ بمَرْوَحَةٍ ... إِذا تَدَلّتْ به أَو شارِبٌ ثَمِلُ