وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إِذَا ما رَآها رَاكِبُ الصَّيْفِ لم يَزَلْ ... يَرَى نَعْجَةً في مَرْتَعٍ فيُثِيرُها .
مُوَلَّعةً خَنْساءَ لَيْسَتْ بنَعْجَة ... يُدَمِّنُ أَجْوافَ المِيَاهِ وَقيرُها فلم يَنْفِ المَوصوفَ بذاتِه الّذي هو النَّعْجة ولكنه نَفاه بالوَصْف وهو قولُه : .
" يُدَمِّن أَجوافَ المِياه وَقِيرُها يقول : هي نَعجةٌ وَحْشِيَّة لا إِنسِيّة تأْلَف أَجواف المِياهِ أَولادَها ولا سِيّما وقد خَصَّها بالوَقِيرِ ولا يَقعُ الوَقيرُ إِلاَّ على الغَنم الّتي في السَّوَادِ والأَرْيافِ والْحَضَرِ . " وأَبو نَعْجَةَ صالحُ بنُ شُرَحْبِيلَ والأَخْنَسُ بنُ نَعْجَةَ الكلبيّ : شاعرانِ " . " ومَنْعِجٌ كمَجْلِسٍ : ع " وهو وادٍ يأَخذ بين حَفْرِ أَبي موسى " . والنِّباجِ ويَدْفَع في بَطءنِ فَلْج ويومُ مَنْعِجٍ من أَيامِ العرب لبني يَرْبوعِ بنِ حَنْظلةَ بنِ مالِك بن زَيْدِ مَناةَ ابنِ تَميم على بَني كِلاَبٍ قال جَرير : .
لَعَمْرُك لا أَنْسَى ليالِيَ مَنْعِجٍ ... ولا عَاقِلاً إِذ مَنْزِلُ الحيِّ عاقلُ " ووَهِمَ الجوهريّ في فَتْحه " ووُجِدَ بخط أَبي زكريَّا في هامش الصّحاح : إِنما هو مَنْعِجٌ بالكسر . وحاول شيخُنا في انتصار الجوهريّ فقال : إِنّما مرادُه بالفتح أَوّلُه ويبقى غيرُه على العُموم . وأَنت خبيرٌ بأَنّه غيرُ ظاهر وأَبو زكريَّا أَعْرف بمُرادِه من غيره والمَجْدُ تَبِعَه في ذلك . وإِنّما يقال : إِنّ الجوهريّ إِنّما ضَبطَه بالفتح لأَنّ قِياسَ المكانِ فَتْحُ العَين لفَتْح عَيْنِ مُضارعه ومَجِيؤُه مكسوراً يُنافِيه فالمجْدُ بَنَى على الكَسْرِ لكونِه مشهوراً والجوهريُّ نَظَر إِلى أَصْل القاعدةِ . ومما يستدرك عليه : امرأَةٌ ناعِجةٌ : حَسَنةُ اللَّوْنِ . ويومُ ناعِجةَ : من أَيّامِ العربِ .
نفج .
" نَفَجَ الأَرنَبُ " : إِذا " ثارَ " ونَفَجْتُه أَنا فثارَ مِن جُحْرِه . وفي حديث قَيْلةَ : " فانْتَفَجَتْ منه الأَرنْبُ " أَي وَثَبَتْ ومنه الحديث : " فانْتَفَجْنا " أَرْنباً " أَي أَثَرْناها . وفي حديث آخَرَ أَنه ذَكَرَ فِتْنَتَينِ فقال : " ما الأُولَى عندَ الآخِرَةِ إِلاّ كنَفْجَةِ أَرْنَبٍ " أَي كوَثْبَتِه من مَجْثَمه يُريد تَقليلَ مُدَّتِها . وكلُّ ما ارتفَعَ فقد نَفَجَ وانْتَفجَ وتَنَفَّجَ ونَفَجَه هو يَنْفُجُه نَفْجاً . نَفَجَتِ " الفَرُّوجةُ : خَرَجتْ من بَيْضَتِها " . نَفَدجَ " الثَّدْيُ " أَي ثَدْيُ المرأَةِ " القَميصَ " : إِذا " رَفَعَه " . من المَجاز : نَفَجَت " الرِّيحُ : جاءَتْ " بَغْتةً . وقيل : نَفَجَت الرِّيحُ : إِذا جاءَتْ " بقُوّةٍ " . من المَجاز : " النَّفّاجُ : المُتكبِّرُ " أَي صاحبُ فَخْرٍ وكِبْرٍ عن ابن السِّكِّيت . وقيل : رَجلٌ نَفَّاجٌ : يَفْخَر بما ليس عنده وليستْ بالعالِيَة " كالمُنْتفِجِ " . وفي حديثِ عَليّ : " إِنّ هذا البَجْباجَ النَّفّاجَ لا يَدْرِي ما الله " . النَّفّاجُ : الّذي يَتمدَّحُ بما ليس فيه من الانْتِفاج : الارتفاعِ . ورجلٌ نَفّاجٌ : ذو نَفْجٍ يَقول ما لا يَفْعَل ويَفخَر بما ليس له ولا فيه . النِّفِّيج " كسِكِّيت : الأَجنبيُّ " الّذي " يَدْخُل بين القَوْمِ " ويُسْمِلُ بينهم " ويُصْلِحُ " أَمْرَهم ؛ كذا عن ابن الأَعرابيّ " أَو الّذي يَعترِض " بين القَوْمِ " لا يُصْلِحُ ولا يُفسِد " قاله أَبو العبّاس " ج نُفُج " بضمَّتين . " والنافِجَةُ : السَّحابَةُ الكَثيرةُ المَطرِ " وهو مَجازٌ سُمِّيَت بالرِّيح التي تَأَتِي بشدَّةٍ كما يُسْمَّى الشَّيْءُ باسمِ غيرِه لكَوْنه منه بسَبَبٍ . قال الكُمَيت : .
" راحَتْ له في جُنُوحِ اللَّيْلِ فافِجَةٌلا الضَّبُّ مُمْتَنِعٌ منها ولا الوَرَلُ ثم قال : .
يَسْتَخرِجُ الحَشَرَاتِ الخُشْنَ رَيِّقُها ... كأَنَّ أَرْؤُسَها في مَوْجِهِ الخَشَلُ