وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والمعروف من الكلام : ليَنْتِجوها . و " وتَنَتَّجَت " النَّاقةُ : إِذا " تَزَحَّرَت لِيَخْرُجَ وَلَدُها . كذا في الأَسس . " وأَنْتَجوا : أَي عِندَهُم إِبلٌ حَواملُ تُنْتَج " وأَنْتَجوا : نُتجَت إِبلُهم وشاؤُهم . ومما يستدرك عليه : تَناتَجتِ الإِبلُ : إِذا انْتُتِجَت . ونُوق مَناتِيجُ . ومن المجاز : الرّيح تُنْتِجُ السَحابَ : تَمْرِيه حتى تُخرِجَ قَطْرَه . وقال أَبو حنيفة : إِذا نَأَتِ الجَبْهةُ نَتَّجَ النّاسُ ووَلَّدوا واجْتُنِيَ أَوّلُ الكَمْأَةِ ؛ هكذا حكاه نَتَّجَ بالتّشديد يَذهب في ذلك إِلى التّكثير . وفي مَثَل : " العَجْزُ والتَّوانِي تَزَاوَجَا فأَنْتَجَا الفَقْرَ . " وهذه المُقدِّمة لا تُنْتِج نَتيجةً صادِقةً : إِذا لم يكن لها عاقِبَةٌ محمودةٌ . ويقال : هذا الوَالدُ نَتِيجُ وَلَدي : إِذا وُلِدَ في شهْرٍ أَو عامٍ واحد . وهذه نَتيجةٌ من نتائجِ كَرَمِك . وقَعَدَ مِنْتَجاً : قاضِياً حاجتَه جُعِل ذلك نِتاجاً " له " كذا في الأَساس .
" نثج " والمِنْتَجَةُ والمِنْثَجة كمِكْنَسة : الاسْتُ " سُمِّيَت " لأَنها تَنْثِج أَي تُخرِجُ ما في البَطْن " قاله ابن الأَعرابيّ ؛ كذا في التهذيب . من المجاز : " خَرَج فُلانٌ مِنْثَجاً كمِنْبَر : أَي خَرَجَ وهو يَسْلَحُ سَلْحاً " والّذي في الأَساس " مِنْتَجاً " بالمُثَنّاة الفوقيّة أَي قاضِياً حاجَته كما تقدّم قريباً . " ونَثَجَ بَطْنَه بالسِّكِّين يَنْثِجُه " بالكسر إِذا " وَجَأَه " . " والنِّثْج بالكسر : الجَبَانُ لا خَيْرَ فيه " . النُّثُجُ " بضَمَّتين : أُمَّاتُ سُوَيْدٍ " . في اللِّسان : " يُقال لأَحدِ العِدْلَيْن إِذا استَرْخَى : قد اسْتَنْثَجَ " قال هِمْيانُ : .
" يَظلُّ يَدْعُوِنيبَه الضَّماعِجَا .
" بصَفْنَةٍ تَزْفِي هَدِيراً ناثْجَا أَي مُستَرْخِياً .
" نجج " نَجَّت القُرْحَةُ تَنِجّ " بالكسر " نَجّاً ونَجِيجاً " : إِذا رَشَحَت وقيل : " سالَت بما فيها " . قال الأَصمعيّ : إِذا سالَ الجُرْحُ بما فيه قيل : نَجَّ يَنِجُّ نَجيجاً . قال القَطِرانُ : .
فإِنْ تلكُ قُرْحَةٌ خَبُثَت ونَجَّتْ ... فإِنّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وهذا البيتُ أَورَده الجَوهريّ مَنسوباً لجرير ونَبَّه عليه ابنُ بَرِّيّ في أَماليه أَنه للقَطِران كما ذَكره ابنُ سيده . قلت : وهكذا في كتاب الأَلفاظ لابن السِّكّيت : يقال خَبُثَت القُرْحَةُ : إِذا فَسَدَتْ وأَفسَدتْ ما حَوْلَها يريد أَنّها وإِن عَظُم فَسادُها فإِنّ الله قادرٌ على إِبرائها . وفي حديثِ الحَجَّاج : سأَحمِلُكَ على صَعْبٍ حَدْباءَ حِدْبارٍ يَنِجّ ظَهْرُها " أَي يَسِيل قَيْحاً . وكذلك الأُذنُ إِذا سال منها الدَّمُ والقَيْحُ . " ونَجْنَجَ " فُلاناً عن الأَمرِ : كَفَّه و " مَنَعَ . و " نَجْنَجَ : إِذا " حَرَّكَ " وقَلَّبَ . ويقال : نَجْنِجْ أَمرَك فلعلَّك تَجِدُ إِلى الخُروج سبيلاً . نَجْنَجَ " الأَمرَ " : إِذا " هَمّ به ولم يَعْزِم عليه " أَو رَدّدَ أَمْرَهُ ولم يُنفِّذه . نَجْنَجَ " الإِبلَ " إِذا رَدّها عن الماءِ . وعبارة الجوهريّ : نَجْنَجَ إِبلَه : إِذا " رَدَّدَها على الحَوْض " وأَنْشَد بَيتَ ذِي الرُّمَّة : .
حتَّى إِذَا لم يَجِدْ وَغْلاً ونَجْنَجَها ... مَخَافةَ الرَّمْيِ حتَّى كلُّها هِيمُ