وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال في المعجم : السَّواجِيرُ : نَهْرُ مَنْبِجَ فيقتَضِي ذلك أَن يكون النِّبَاجُ بالقُرْبِ منها ويبعد أَن يُريدَ نِبَاجَ البَصْرةِ وبين مَنْبِجَ وبينها أَكثرُ من مَسيرةِ شَهرينِ . النُّبَاجُ " كغُرَابٍ : الرُّدَامُ " . قال أَبو تُرابٍ : سأَلت مُبتكِراً عن النُّبَاج فقال : لا أَعرِف النُّبَاجَ إِلا الضُّراطَ . " ونُبَاجُ الكَلْبِ ونَبِيجُه : نُباحُه " لُغة فيه . يقال : " كَلْبٌ نَبّاجٌ " بالتشديد " ونُبَاجِيّ " بالضّمّ : " نَبَّاجُ " ضَخْمُ الصَّوْتِ ؛ عن اللِّحْيانيّ . " ومَنْبِجُ كمَجْلِس : ع " قال اليَعقوبيّ : من كُوَرِ قِنِّسْرِينَ . وقال غيره : بعُمانَ . وفي المعجم : هو بلدٌ قديمٌ وما أَظنُّه إِلاّ رُوميّاً إِلاّ أَن اشتقاقه في العربيّة يُجَوِّز أَن يكون من أَشياءِ فذَكَرها . وذكر بعضُهم أَنّ أَوّل مَن بناها كِسْرَى لمّا غلَب على الشام وسمّاها " مَنْ بَه " أَي أَنا أَجود فعُرِّبت . والرَّشيد أَوّلُ من أَفْردَ العَواصِمَ وجعلَ مدَينتهَا مَنْبِجَ وأَسْكَنها عبدَ الملك بنَ صالحِ بن عليّ بن عبدِ الله بنِ عبَّاسٍ . وقال بطليموس : بينها وبين حَلَبَ عَشْرَةُ فَراسِخَ وإِلى الفراتِ ثَلاثةُ فراسِخَ . وبخطّ ابن العَطَّار : مَنْبِجُ بَلْدَةُ البُحتُريّ وأَبي فِراسٍ . ويُنسَب إِليها جَماعةٌ : عُمَرُ بنُ سَعيدِ بن أَحمدَ بنِ سِنانٍ أَبو بَكرٍ الطائيّ وأَبو القاسم عَبْدانُ بنُ حُمَيدِ بن رَشِيدٍ الطائيّ وأَبو العبّاس عبد الله بن عبد المَلك بن أَبي الإِصبع المَنبِجِيُّون مُحدِّثون ؛ كذا في المعجم . في الصّحاح واللِّسان : قال سيبويه : الميم في مَنْبِجَ زائدةٌ بمنزلةِ الأَلفِ لأَنّها إِنّما كَثُرَتْ مَزيدةً أَوّلاً فمَوصِعُ زيادتِها كمَوضع الأَلف وكَثْرتُها ككَثْرَتِها إِذا كانت أَوَّلاً في الاسم والصفة . فإِذا نَسَبْتَ إِليه فتحت الباءَ قلت : " كِساءٌ مَنْبَجانيّ " أَخوجوه مُخْرَج مَخْبَرَانيّ ومَنْظَرانيّ . زاد المصنّف " أَنْبَجانيّ بفَتحِ بائِهما نِسبةٌ " إِلى مَنْبِجَ " على غيرِ قياسٍ " ومثله في كتاب المحيط . وقال ابنُ قُتَيبة في أَدب الكاتبِ : كساءٌ مَنْبَجانيٌّ ولا يقال : أَنْبَجانيّ لأَنه منسوب إِلى مَنْبِج وفُتحت باؤه لأَنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ مَنْظَرانِيّ ومَخْبَرَانِيّ . قال ياقوت : قال أَبو محمَد البَطَلْيَوْسيّ في تفسيره لهذا الكتاب : قد قيل أَنَبجانيّ وجاءَ ذلك في بعض الحديث . وقد أَنشد أَبو العبّاس المُبرّد في الكامل في وصف لحية : .
كالأَنْبَجانيّ مَصْقولاً عَوارِضُها ... سَوْدَاءَ في لِينِ خَدِّ الغَادَةِ الرُّودِ