وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المَرْجُ : مصدر مَرَجَ الدّابَّة يَمْرُجُها وهو " إِرسالُها للرَّعْيِ " في المَرْج . وأَمْرَجَها : تَرَكَها تَذهَبُ حيثُ شاءَتْ . وقال القُتَيْبِيّ : مَرَجَ دَابَّتَه : خَلاّها وأَمْرَجَها : رَعَاهَا من المَجاز : المَرْجُ : " الخَلْطُ . و " منه قوله تعالى " " مَرَج البَحْرَيْن " يَلْتَقِيَانِ " العَذْبَ والمِلْحَ خَلَطَهما حتّى الْتقيَا . ومعنى " لا يَبْغِيانِ " : أَي لا يَبغِي المِلْحُ على العَذْب فيخْتَلط وهذا قولُ الزّجّاج . وقال الفرَّاءُ : يقول : أَرْسَلهما ثم يَلْتقيانِ بعدُ . قال وهو كلامٌ لا يَقولُه إِلاَّ أَهلُ تِهَامَة أَمّا النَّحويّون فيقولون : " أَمْرَجَهما " : أَي " خَلاَّهما " ثم جَعَلَهما " لا يَلتبِس أَحدُهما بالآخَرِ " . وعن ابن الأَعرابيّ : المَرْجُ : الإِجراءُ . ومنه " مَرَجَ البَحْرَينِ " أَي أَجْراهما . قال الأَخفش : ويقول قَومٌ : أَمْرَجَ البَحرينِ مثل مَرَجَ البَحْرَينِ فعَل وأَفْعَل بمعنىً . " ومَرْجُ الخُطباءِ بخُراسان " في طَريق هَرَاةَ يقال له : " بل طم " وهو قَنْطَرةٌ . ووجدْت في هامش الصّحاح بخطّ أَبي زَكريّا : قال أَبو سَهْلٍ : قال لي أَبو محمّد : قال الجوهريّ : مَرْجُ الخُطباءِ على يَوْمٍ من نَيْسابُورَ وإِنّما سُمِّيَ هذا الموضِعُ بالخُطباءِ لأَنّ الصَّحابَة لما أَرادوا فَتْحَ نَيسابورَ اجتمعوا وتَشاوَرُوا في ذلك ؛ فخَطَب كلُّ واحدٍ منهم خُطبةً . مَرْجُ " رَاهِطٍ بالشَّام " ومنه يوم المَرْجِ لمَرْوانَ بنِ الحَكَم على الضَّحّاكِ بن قَيْسٍ الفِهْريّ مَرْجُ " القَلْعَةِ " محرَّكَة منزلٌ " بالبادِيَة " بين بَغدادَ وقَرْمِيسِينَ مَرْجُ " الخَليجِ : من نواحي المَصِّيصَةِ " بالقُرْب من أَذَنَةَ مَرْجُ " الأَطْراخُونِ بها أَيضاً . و " مَرْجُ " الصُّفَّرِ كقُبَّرٍ : بدِمَشْقَ " بالقُرب من الغُوطَةِ . مَرْجُ " عَذْراءَ بها أَيضاً . و " مَرْجُ " فِرِّيشَ " كسِكّين " بالأَنْدَلُس " ولها مُروجٌ كثيرةٌ . مَرْجُ " بني هُمَيمٍ " كزُبَيْر بن عبد العُزَّى بن رَبيعة بت تَميم بن يَقْدُمَ بن يَذْكُرَ بن عَنَزَةَ " بالصَّعيد " الأَعلَى . مَرْجُ " أَبي عَبَدَةَ " محرَّكةً " شَرْقِيَّ المَوْصِلِ . و " مَرْجُ " الضَّيازِنِ قُرْبَ الرَّقَّةِ . و " مَرْجُ " عبدِ الواحِدِ : بالجَزيرةِ ؛ مَوَاضِعُ " والمُروجُ كثيرى فإِذا أُطِلِقَ فالمرَاد مَرْجُ راهِطٍ . ومما فاته من المروج : مَرْجُ دَابِقٍ : بالقُرْبِ من حَلَبَ المذكور في النِّهاية وتاريخ ابن العَدِيم . ومَرْجُ فَاس . والمَرْجُ : قَرْيَةٌ كبيرةٌ بين بغدادَ وهَمَذانَ بالقُرْب من حُلْوانَ . ونَهرُ المَرْجِ : في غَربيّ الإِسحاقيّ عليه قُرىً كثيرةٌ . والمَرْجُ : صُقْعٌ من أَعمالِ المَوْصِل في الجانب الشرقيّ من دِجْلَةَ منها الإِمام أَبو نَصْرٍ أَحمدُ بنُ عبدِ الله المَرْجيّ سَكَنَ المَوْصِلَ . " والمَرَجُ مُحرَّكةً : الإِبلُ " إِذا كانت " تَرْعَى بلا راعٍ " . ودَابّةٌ مَرَجٌ " للواحدِ والجميع " . المَرَجُ : " الفَسادُ " . وفي الحديث " كيف أَنتم إِذا مَرِجَ الدِّينُ " : أَي فَسَدَ . المَرَجُ : " القَلَقُ " . مَرِجَ الخَاتَم في إِصْبعي . وفي المحكم : في يدي مَرَجاً : أَي قَلِقَ : ومَرَجَ ؛ والكسرُ أَعلَى مثلُ جَرِجَ . ومَرِجَ السَّهمُ : كذلك . المَرَج : " الاختلاطُ والاضطرِابُ " . ومَرِجَ الدِّينُ : اضْطربَ والْتَبَسَ المَخْرَجُ فيه . وكذلك مَرَجُ العُهودِ واضْطرابُها : قِلَّةُ الوَافاءِ لها . ومَرِجَ النَّاسُ : اخْتلَطُوا . ومَرِجَ العَهْدُ والأَمانةُ والدِّينُ : فَسَد . ومَرِجَ الأَمرُ : اضْطَربَ . قال أَبو دُوَادٍ : .
مَرِجَ الدِّينُ فأَعدَدْتُ لهُ ... مُشْرِفَ الحَارِكِ مَحْبُوكَ الكَتَدْ هكذا في نُسخ الصّحاح . ووجَدْت في المقصور والممدود لابن السِّكِّيت وقد عَزاه إِلى أَبي دُوَادٍ : .
" أَرِبَ الدَّهرُ فأَعددتُ له