وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي المثل : " أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أنَّ أُسَيْمراً " . كذا في الصحاح . ووجدت على حاشيته ما نصه : هذا المثَلُ يُضْرَب للأمْرَينِ يَشْتبهان ويفترقان في شيءٍ وذَكرَ أهلُ الباديةِ أن لُقمانَ بن عادِ قال لابنه لُقَيمٍ : أقِمْ هاهنا حتى أنطلقَ إلى الإبلِ . فنَحَرَ لُقَيْمٌ جَزوراً فأَكلَها ولم يَخْبَأْ لِلُقمانَ شيئاً . فكرِه لائمتَه فحَرَّقَ ما حولَ ه من السَّمُرِ الذي بشَرْج - وشَرْجٌ : وادٍ - لِيَخْفَى المَكَانُ . فلمَّا جاءَ لُقمانُ جعلَت الإبلُ تُثيرُ الجَمْرَ بأخْفافِها . فعرَف لقمانُ المكانَ وأنكرَ ذَهَابَ السَّمُرِ فقال : أشبه شَرْجٌ شَرْجاً لو أن أُسَيْمِراً " . وأُسَيْمرٌ تصغير أَسْمُرٍ وأَسْمُرٌ جمع سَمُرٍ . وذكر ابنُ الجواليقي في تفسير هذا المثل خلافَ ما ذكرنا هنا .
وفي الصحاح : قال يعقوب : شَرْجٌ : " ماءٌ لبني عَبْسٍ " .
" وسَعْدُ بنُ شِراج ككِتاب مُحدِّثٌ مقرئٌ فَرْدٌ " .
وزيدُ بنُ شَرَاجَةَ كسَحَابَة : شيخٌ لعَوْفٍ الأعرابي " .
" وزُرْزُورُ " - بالضمّ - " بنُ صُهَيبٍ " مولى آل جُبيرِ بن مُطعِمٍ " الشَّرْجي مُحدِّثٌ " صالحٌ روى عن عَطَاءٍ وعنه ابنُ عيينةَ منسوبٌ إلى الشَّرْجةِ : مَوضعٍ بمكة .
" وشَرْجُ العَجوزِ " - في حديث كعب بن الأشرف - " : ع بقُرْبِ المدينة " على ساكِنها أفضلُ الصلاةْ وأتم التسليم .
" والشَّرِيجةُ : شيءٌ " يُنسَجُ " من سَعَفِ " النَّخْلِ " يُحمَلُ فيهِ البِطِّيخُ ونحوُه " كذا في الصحاح . " و " الشَّريجةُ : " قَوْسٌ تُتَّخذ من الشَّريجِ " والشَّريجُ اسمٌ " للعُودِ الذي يُشقّ فِلْقَيْنِ " . وفي اللسان : الشَّريجُ : العودُ يشقُّ منه قوسان . فكلُّ واحدة منهما شَرِيجٌ . وقيل : الشريجٌ : القوس المُنْشقَّة وجمعها شَرَائِجُ . قال الشَّماخ : .
" شرائِجُ النَّبْعِ بَرَاهَا القَوّاس وقال اللِّحْياني : قوسٌ شَريجٌ : فيها شَقٌّ وشِقٌّ . فوصفَ بالشَّريجِ عنى بالشّقّ المَصدَرَ وبالشق الاسمَ . والشَّرَجُ : انشقاقُها . وقيل : الشَّرِيجةُ من القِسِيّ : التي ليست من غُصن صحيح مثل الفِلْق . وعن أبي عمرو : من القِسِيّ الشريجُ وهي التي تُشَقُّ من العُودِ فِلْقَتينِ وهي القَوسُ الفِلْقُ أيضاً . وقال الهُذَلِيّ : .
وشَرِيجَةٌ جَشّاءُ ذاتُ أزامل ... يُخظِي الشِّمَالَ بها مُمَرٌّ أمْلَسُ يعني القوس يُخظي : يُخرِجُ لَحْمَ السّاعِد بشدّة النَّزْعِ حتى يكتنِزَ السّاعِدُ .
والشَّرِيجةُ " جَدِيلةٌ من قَصَبٍ " تُتَّخَذ " للحَمَامِ . و " الشَّريجةُ : " العَقَبَةُ التي يُلْصَق بها رِيشُ السَّهمِ " .
" وعليُّ بنُ محمدِ الشَّريجي : محدِّث " والشَّرْجَةُ : د بساحل اليَمَنِ " قال شيخنا : إطلاقُه يَقتضي الفَتْحَ وضَبطها العارفون بالتحريك . قلت المعروف المشهور على ألسنتهم بالفتح وهكذا ضبطه غيرُ واحدٍ . وقد دَخلتُها . وهي ف مَسيلِ الوادي . منها سِراجُ الدين عبدُ اللطيفِ بن أبي بكرِ بنِ أحمدَ بن عُمَرَ الزبيدي الحَنَفي شيخُ نُحاةِ مِصْرَ دَرّس النَّحْوَ والفِقْه بمدارسها توفِّي سنة 802 ، وولَدُ وَلَدِه الشيخُ زينُ الدين أحمدُ بن أحمدَ بنِ عبد اللطيف الحنفي ممن رَوى عن السَّخاوِي وهو من شيوخِ الحافظِ وَجيهِ الدينِ عبد الرحمنِ بنِ عليّ بن الدَّيبع الشيباني الزبيدي وله مؤلفات شهيرةٌ .
والشَّرْجَةُ أيضاً : " حُفْرَةٌ تُحْفَر فيُبْسَط فيها جِلْدٌ فتُسْقى منها الإبلُ " وانشَرَجَ " القوْسُ : " انْشَقّ " .
والتَّشريج : الخياطة المتباعدة " ومثله في الصحاح .
" والشَّرِيجانِ : لَونان مُختلفان " من كل شيء . وقال ابن الأعرابي : هما مختلطان غيرَ السّواد والبياض .
وفي الصحاح : وكل لونين مختلفين : فهما شَرْجانِ " .
" والشريجان : " خطَّا نيرَي البُرْد " أحدهما أخضر والآخر أبيض أو أحمر . وقال في صفة القطا : .
سَبَقْتُ بِوِرْدِه فُرّاطَ سِرْبٍ ... شَرَائِجَ بينَ كُدْرِيٍّ وجُونِ وقال الآخر : .
شَريجانِ من لونين خِلْطانِ منهما ... سَوادٌ ومنه واضِحُ اللَّوْنِ مُغْرَبُ " والمُشَارَجَة : المُشَابَهة " والمُماثلة . " و " منه " فَتَياتٌ مُشَارجَاتٌ " : أي أترابٌ " مُتَسَاوِياتٌ في السن " .
" وشُرِّجَ اللَّحْمُ : خالطَه الشَّحْمُ . وقد شَرَّجه الكلأ . قال أبو ذُؤيب يَصِيف فرساً :