وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويروى " مِنْ ذَاك الخِلاَسِ " . من المَجَاز : " خَالَجَ قَلْبِي أَمْرٌ " أَي " نَازَعَنِي فيه فِكْرٌ " وفي الحديث " أَن النّبيّ صلَّى الله عليه وسلّم صلَّى بأَصحابه صَلاَةً جَهَرَ فيها بالقرَاءَة وقَرَأَ قارِىءُ خلْفَهُ فجَهَر فلمَّا سلَّمَ قال : لقد ظَنَنْتُ أَنّ بَعْضَكُم خَالَجَنِيهَا أَي نَازَعَني القِرَاءَة فجَهَرَ فيما جَهَرْتُ فيه فَنَزَعَ ذلك مِن لِسَاني ما كُنْتُ أَقْرَؤُه ولم أَسْتَمِرَّ عليه " . وأَصلُ الخَلْجِ الجَذْبُ والنَّزْعُ . وعن شَمِرٍ : وما يُخَالِجُني في ذلك الأَمْرِ شَكٌّ أَي ما أَشُكُّ فيه . " وأَبو الخَلِيجِ عائذُ بنُ شُرَيْحِ بنِ الحَضْرَمِىّ " وفي نسخة " شُرَيْحٍ الحَضْرَمِىّ " بإِسقاط لفظ ابنٍ " تَابِعِيّ " . أَبُو شُبَيْلٍ " خُلَيْجٌ العُقَيْلِيّ مِنَ الفُصحاءِ الرَّشِيدِيِّينَ " وهو القائل : .
وتَابَ خُلَيْجٌ تَوْبَةً قُرَشِيَّةً ... مُبَارَكَةً غَرَّاءَ حِينَ يَتُوبُ .
وكَانَ خُلَيْجٌ فَاتِكاً فِي زَمَانِهِ ... لَهُ فِي النِّسَاءِ الصّالِحَاتِ نَصِيبُ " وعَبْدُ المَلِكِ بْنُ خُلَّجٍ " الصَّنْعانيّ " كدُمَّلٍ مِن أَتباعِ التَّابِعِينَ " . " والخَلَنْج كسَمَنْدٍ : شَجَرٌ " فارِسِيّ " مُعَرَّبٌ " يُتَّخَذُ من خَشَبِهِ الأَوَاني قال عبد الله بن قيس الرُّقَيَّات : .
تُلْبِسُ الجَيْشَ بِالجُيُوشِ وتَسْقِى ... لَبَنَ البُخْتِ في عِسَاسِ الخَلَنْجِ وفي اللسان : قيل : هو كُلُّ جَفْنَةٍ وصَحْفَةٍ وآنِيَةٍ صُنِعَتْ مِن خَشبٍ ذِي طَرَائقَ وأَسارِيعَ مُوَشَّاةٍ " ج خَلاَئِجُ قال هِمْيَانُ بن قُحَافَةَ : .
" حَتَّى إِذَا مَا قَضَتِ الحَوَائِجَا .
" ومَلأَتْ حُلاَّبُهَا الخَلاَنِجَا ثم إِن المُصنّف ذَكَر الخَلَنْجَ هُنا إِشَارَةً إِلى أَنّ النون زائدةٌ عنده وصاحبُ اللسانِ وغيره ذكروه في تَرجمة مُسْتَقِلَّة مُسْتَدِلِّين بأَنَّ الأَلفاظَ العَجَمِيَّة لا تُعْرَفُ أَصولُها مِن فُرُوعها بلْ كُلُّها في الظَّاهِر أُصُولٌ قاله شيخُنا . واشْتَهَر بهذه النِّسْبَةِ عبدُ اللهِ بنُ مُحمدِ بنِ أَبي يَزِيدَ الخَلَنْجِيّ الفَقِيه الحَنَفيّ وَلِىَ قَضَاءَ الشَّرْقِيّة في أَيَّام ابنِ أَبي دُوَادٍ ومات سنة 253 . " والمَخْلُوجَةُ : الطَّعْنَةُ ذَاتُ اليَمِينِ وذَاتُ الشِّمَالِ " وقد خَلَجَه إِذا طَعَنَه . ابنُ سِيدَه : المَخْلُوجَةُ : الطَّعْنَة التي تَذْهَبُ يَمْنَةَ ويَسْرَةً . وأَمْرُهُم مَخْلُوجَةٌ : غيرُ مُستقيمٍ . ووَقَعُوا في مَخْلُوجَةٌ مِن أَمرِهم أَي اختلاطٍ عن ابنِ الأَعرابيّ . ابن السِّكِّيت : يُقَال في الأَمثال " الرَّأْيُ مَخْلُوجَةٌ ولَيْسَتْ بِسُلْكَى " أَي يُصْرَف مَرّةً كَذَا ومرَّةً كَذَا حتى يَصِحَّ صَوَابُه . قال : والسُّلْكَى المُسْتَقِيمَةُ وقال في معنى قول امْرِئِ القَيْسِ : .
نَطْعَنُهُمْ سُلْكَى ومَخْلُوجَةً ... كَرَّكَ لأْمَيْنِ عَلَى نَابِلِ يقولك يَذْهَب الطَّعْنُ فيهِم ويَرْجِع كما تَرُدُّ سَهْمَيْنِ على رَامٍ رَمَى بهما . المَخْلُوجَةُ " : الرَّأْىُ المُصِيبُ " قال الحُطَيئةُ : .
وكُنْتُ إِذَا دَارَتْ رَحَى الحَرْبِ رُعْتُه ... بِمَخْلُوجَة فيها عَنِ العَجْزِ مَصْرِفُ ثم إِن تَأْخِيرَ ذِكْرِ المَخْلُوجة مَع كونِهَا من المُجَرَّدِ الأَصلِ بعد المزيدِ الذي هو الخلنج قد بَحَث فيه الشيخُ عَلِىّ المَقْدِسيّ في حواشيه وتَبِعه شيخُنا