وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والهاءُ في له تعود على بَرْقٍ ذَكرَه قَبْلَ البَيْتِ شَبَّهَه بالمَخَارِيقِ وهي جَمْعُ مِخْراقٍ وهو المِنْدِيلُ يُلَفُّ لِيُضْرَبَ به وقوله " ذَات العِشَاءِ " أَراد به السَّاعةَ التي فيها العِشَاءُ أَرادَ صَوتَ اللاّعبينَ شَبَّه الرَّعْدَ بها قال أَبو عَلِىٍّ : لا يقال خَرِيجٌ وإِنّما المعروف خَراجِ غيرَ أَن أَبا ذُؤَيب احتاجَ إِلى إِقامةِ القافيةِ فأَبدل الياءَ مكان الأَلف . وفي التهذيب : الخَرَاجُ والخَرِيجُ : مُخَارَجَةٌ لُعْبَةٌ لفتيان العرب . قال الفَرُّاءُ : خَرَاج اسمُ لُعبَةٍ لهم معروفةٍ وهو أَن يُمْسِكَ أَحدُهم شَيْئاً بِيَدِه ويقولَ لسائِرهم : أَخْرِجُوا ما في يدِي . قال ابنُ السِّكِّيت : لَعِبَ الصِّبْيَانُ خَرَاجِ يكسر الجيم بمنْزلة دَرَاك وقَطَامِ . الخُرَاجُ " كالغُرَابِ " : وَرَمٌ يَخْرُج بالبَدَن مِنْ ذَاتِه والجمعُ أَخرِجَهٌ وخِرْجَانٌ . وفي عبارة بعضهم : الخُرَاجُ : وَرَمُ قَرْحٍ يَخْرُجِ بِدَابَّةٍ أَوْ غَيْرِها مِن الحَيَوانِ . وفي الصّحاح : هو ما يَخْرُجُ فِي البَدَنِ مِن " القُرُوح " يقال " رَجُلٌ خُرَجَةٌ " وُلَجَةٌ " كَهُمَزَة " أَي " كثيرُ الخُرُوجِ والوُلُوجِ " . ويَشْرُفُ " بِنَفْسِه مِن غَيْرِ أَنْ يَكُونَ له " أَصْلٌ " قَدِيمٌ " قال كُثَيِّرٌ : .
أَبَا مَرْوَانَ لَسْتَ بِخَارِجِىٍّ ... ولَيْسَ قَدِيمُ مَجْدِكَ بِانْتِحَالِ " وبَنُو الخَارِجِيَّة " قَبيلةٌ " مَعْرُوفَةٌ " يُنْسَبُون إِلى أُمِّهم " والنِّسْبَةُ " إِليهم " خَارِجِىٌّ " قال ابنُ دُريد : وأَحْسَبُهَا مِن بنى عَمْرِو بن تَميمٍ . قولهم " أَسرَعُ مِن نِكاحِ " أَمِّ خَارِجَةَ " هي " امْرَأَةٌ مِنْ بَجِيلَةَ وَلَدَتْ كَثِيراً مِن القَبَائلِ " هكذا في النُّسخ وفي بعض : في قبائلَ مِن العربِ " كَانَ يُقَالُ لَهَا : خِطْبٌ فتَقُولُ : نِكْحٌ " بالكسر فيهما وقد تقدّم في حرف الباءِ " وخَارِجَةُ ابْنُهَا ولا يُعْلَمُ مِمَّنْ هُوَ أَو هُوَ " خَارِجَةُ " بْنُ بَكْرِ بنِ عَدْوَانَ بْنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ عَيْلاَنَ " ويقال : خَارِجَةُ بن عَدْوَانَ . من المجاز : خَرَّجت الرَّاعِيَةُ المَرْتَعَ " تَخْرِيجُ الرَّاعِيَةِ المَرْعَى : أَنْ تَأْكُلَ بَعْضاً وتَتْرُكَ بَعْضاً " وفي اللّسان : وخَرَّجَتِ الإِبِلُ المَرْعَى : أَبقَتْ بَعْضَه وأَكلَتْ بَعْضَه . قال أَبو عُبَيْدةَ : من صِفَات الخَيْلِ " الخَرُوجُ " كصَبور " فَرَسٌ يَطولُ عُنُقُه فيَغْتَالُ بِعُنُقِه " . وفي اللسان : بطولها " كُلَّ عِنَانٍ جُعِلَ في لِجَامِه " وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ وأَنشد : .
كُلّ قَبَّاءَ كالهِرَاوَةِ عَجْلَى ... وخَرُوجٍ تَغْتَالُ كُلَّ عِنَانِ الخَرُوجُ " نَاقَةٌ تَبْرُكُ نَاحِيَةً مِن الإِبل " وهي من الإِبلِ المِعْنَاقُ المُتَقَدِّمَة " ج خُرُوجٌ " بضمَّتينِ . قوله عزّ وجلّ " ذلِكَ يَوْم الخُرُوجِ " " بالضَّمِّ " أَي يومَ يَخرج الناسُ مِن الأَجداثِ وقال أَبو عُبيدةَ : يَوْمُ الخُروجِ : " اسمُ يَوْمِ القِيَامةِ " واستشهد بقولِ العَجَّاجِ : .
" أَلَيْسَ يوْمٌ سُمِّىَ الخُرُوجَا .
" أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجَا وقال أَبو إسحاق في قوله تعالى " يَوْم الخُرُوجِ " أَي يَوْم يُبعَثون فيخرجُون من الأَرْض ومثله قوله تعالى " خَشَّعاً أَبْصَارُهُم يَخْرُجونَ منَ الأَجْدَاثِ " . قال الخليلُ بنُ أَحمد : الخُرُوجُ : " الأَلِفُ الَّتي بَعْدَ الصِّلَةِ في الشِّعْر " وفي بعض الأُمّهات : في القافية كقول لبيد : .
" عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فمُقَامُهَا