وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقول : لما كَثُرَت قَتْلَى بنى تَغْلِبَ جافَت الأَرْضُ فحُرِّقُوا ؛ لِيزولَ نَتْنُهُم والرَّحُوب : ماءٌ لبنى تَغْلِب والمشهور روايةُ البَيْت " حِجٌّ " بالكسر وهو اسْمُ الحَاجِّ وعافِيَةُ النُّسور : هي الغَاشِيَة التي تَغْشَى لُحُومَهم وذو المَجَاز : من أَسواقِ العَرَبِ . ونقل شيخُنا عن ابن السّكّيت : الحجُّ بالفتح : القَصْدُ وبالكسر : القَومُ الحُجَّاج . قلت : فيستدْرَك على المصنّف ذلك . وفي اللسان : الحِجُّ بالكسر : الحُجَّاجُ قَال : .
" كأَنَّمَا أَصْواتُهَا بالوَادِي .
" أَصواتُ حِجٍّ من عُمَانَ عَادِى هكذا أَنشدَه ابنُ دُريد بكسر الحاءِ . " وهي حَاجَّةٌ من حَوَاجّ " بيتِ الله بالإِضافَة إِذا كُنّ قد حَجَجْنَ وإِنْ لم يَكُنَّ قد حَجَجْنَ قلت : حَوَاجُّ بيْتَ اللهِ فتنصب البيت ؛ لأَنّك تريدُ التنوينَ في حَوَاجّ إِلاّ أَنّه لا ينصرف كما يُقَال : هذا ضَارِبُ زَيْدٍ أَمْسِ وضارِبٌ زَيْداً غداً فتَدُلّ بحذفِ التَّنْوِين على أَنّه قد ضَرَبَه وبإِثْبَاتِ التَّنْوِين على أَنه لم يَضرِبْه كذا حقّقه الجوهرىّ وغيره . الحِجُّ " بالكسرِ : الاسْمُ " قال سيبويه : حَجَّهُ يَحُجُّهُ حِجّاً كما قالوا : ذَكَرَهُ ذِكْراً . وقال الأَزْهَرِيّ : الحَجُّ : قَضَاءُ نُسُكِ سَنَةٍ واحِدةٍ وبعضٌ يكسِر الحاءَ فيقول الحِجُّ والحِجَّةُ وقُرِئَ " وللهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيْتِ " والفتح أَكثر . وقال الزَّجّاجُ في قوله تعالى " وللهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيْتِ " يُقْرَأُ بفتح الحاءِ وكسرها والفَتْحُ الأَصل . وروى عن الأَثْرَمِ قال : والحَجُّ والحِجُّ ليس عند الكسائِيّ بينهما فُرْقانٌ . " والحِجَّةُ " بالكسر " المَرَّةُ الواحِدَةُ " من الحَجِّ وهو " شَاذٌّ " لورودِه على خلاف القِياس ؛ " لأَنَّ القِيَاسَ " في المَرَّةِ " الفَتْحُ " في كلّ فعلٍ ثلاثيّ كما أَنَّ القياسَ فيما يَدُلُّ على الهَيْئَةِ الكسرُ كذا صرّح به ثعلب في الفصيح وقَلَّدَه الجوهريُّ والفيوميّ والمضّف وغيرهم . وفي اللّسان : روى عن الأَثْرَمِ وغيره : ما سمعْنَا من العرب حَجَجْتُ حَجَّةً ولا رأَيْتُ رَأْيَةً وإِنما يقولون : حَجَجْتُ حِجَّةً . وقال الكسائيُّ : كلامُ العربِ كلّه على فَعَلْتُ فَعْلةً إِلا قَوْلَهُم : حَجَجْتُ حِجَّةً ورأَيت رُؤْيَةً فتبين أَنّ الفَعْلَة للمرّة تقال بالوجهين : الكسرِ على الشُّذُوذِ وقال القاضي عياض : ولا نَظِيرَ له في كلامهم والفتحِ على القِياس . الحِجَّةُ " : السَّنَةُ " والجَمْعُ حِججٌ . الحِجَّةُ والحَاجَّةُ : " شَحْمَةُ الأُذُنِ " الأَخِيرَة اسمٌ كالكاهِلِ والغَارِبِ قال لَبيدٌ يذكر نساءً : .
يَرُضْنَ صِعَابَ الدُّرِّ فِي كُلّ حِجَّةٍ ... وإِنْ لَمْ تَكُنْ أَعناقُهنَّ عَواطِلاَ .
غَرَائِرُ أَبْكَارٌ عليها مَهَابَةٌ ... وعُونٌ كِرَامٌ يَرْتَدِينَ الوَصائِلاَ يَرُضْنَ صِعَابَ الدُّرَ أَي يَثْقُبْنَه والوَصائل : بُرُودُ اليَمَنِ واحدتها وَصيلَة والعُونُ : جمع عَوان للثَّيّبِ وقال بعضُهم : الحِجّة هنا المَوْسِمُ . " ويُفْتَحُ " كذا ضُبطَ بخطّ أَبي زكريّا في هامش الصحاح . عن أَبي عَمرٍو : الحِجَّةُ : ثُقْبَةُ شَحْمَةِ الأُذن والحَجَّةُ " بالفتح : خَرَزَةٌ أَو لُؤْلُؤَةٌ تُعَلَّقُ في الأُذُنِ " قال ابن دُريد : وربما سُمّيتْ حاجَّةً . الحُجَّةُ " بالضَّمّ " : الدَّلِيلُ و " البُرْهَانُ " وقيل : ما دُفِعَ به الخَصْمُ وقال الأَزهريّ : الحُجَّةُ : الوَجْهُ الذي يكون به الظَّفَرُ عند الخُصومة . وإِنما سُمِّيَت حُجّةً لأَنّها تُحَجُّ أَي تُقْصَدُ ؛ لأَنّ القَصْدَ لها وإِليها وجمعُ الحُجّة حُجَجٌ وحِجَاجٌ . " والمِحْجاجُ " بالكسر : " الجَدِلُ " ككَتِفٍ وهو الرَّجلُ الكثيرُ الجَدَلِ . تقول : " أَحْجَجْتُه " إِذا " بَعَثْتُه ليَحُجّ " . قولهم : و " حَجَّةِ اللهِ لا أَفْعَلُ بفتح أَوّلِه وخَفْضِ آخِرهِ : يَمِينُ لَهُمْ " كذا في كُتُبِ الأَيْمَانِ . " وحَجْحَجَ " بالمَكَان : " أَقَامَ " به فلم يَبْرَحْ كتَحَجْحَجَ . الحَجْحَجَةُ : النُّكُوصُ يقال : حَمَلُوا على القَومِ حَمْلَةً ثمّ حَجْحَجُوا . وحَجْحَجَ الرّجُلُ : " نَكَصَ " وقيل عَجَزَ وأَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ : .
" ضَرْباً طِلَحْفاً ليسَ بالمُحَجْحِجِ