وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" التَّفَثُ - مُحَرَّكَةً في المَنَاسِكِ - : الشَّعَثُ " هكذا في النُّسخ وهو مأْخُوذٌ من عِبارةِ ابنِ شُمَيْل وفيها التَّشَعُّثُ وسيأْتي نَصُّها نصُّ عِبَارةِ الجوهريّ : التَّفَثُ - في المناسك - " : ما كانَ من نَحْوِ قَصِّ الأَظْفَارِ والشّارِبِ وحَلْقِ " الرَّأْسِ و " العَانَةِ " ورَمْيِ الجِمَارِ ونَحْرِ البُدْنِ " وغَيْرِ ذلكَ " وفي التَّنْزِيل العَزِيز " ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ولْيُوفُوا نُذُورَهُمْ " . قال الزَّجّاج : لا يَعْرِفُ أَهلُ اللُّغَة التَّفَثَ إِلاّ من التَّفْسِير . ورُوِى عن ابنِ عبّاسٍ قال : التَّفَثُ : الحَلْقُ والتَّقْصِيرُ والأَخْذُ من اللِّحْيَة والشّارِبِ والإِبِطِ والذَّبْحُ والرَّمْيُ . وقال الفَرّاءُ : التَّفَثُ : نَحْرُ البُدْنِ وغيرِهَما من البَقَرِ والغَنَمِ وحَلْقُ الرَّأْسِ وتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ وأَشبَاهُه . قال أَبُو عُبَيْدَة : ولم يَجِىء فيه شِعْرٌ يُحْتَجُّ به . وقيل : هو إِذّهَابُ الشَّعَثِ والدَّرَنِ والوَسَخِ مُطْلَقاً . والرَّجُلُ تَفِثٌ وفي الحديث : " فتَفَّثَتِ الدِّماءُ مَكَانَهُ " أَي لَطَّخَتْه وهو مأْخوذٌ منه . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : التَّفَثُ : النُّسُكُ من مَناسِكِ الحَجِّ . رَجُل تَفِثٌ " ككَتِفٍ " وهو : " الشَّعِثُ المُغْبَرٌّ " هكذا في النُّسَخ ونصّ عبارة ابنِ شُميل : المُتَغَبِّر بدل المُغْبَرّ " أَي لم يَدَّهِنْ ولم يَسْتَحِدّ . قال أَبو مَنْصُور : ولم يُفْسِّر أَحدٌ من اللُّغَويِّين التَّفَثَ كما فَسَّرَه ابنُ شُمَيْلٍ ؛ جَعَل التَّفَثَ : التَّشَعُّثَ وجَعَلَ إِذْهَابَ الشَّعَثِ بالحَلْق قَضَاءَهُ وما أَشْبَهَهُ . وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : " ثُمَّ ليَقْضُوا تَفَثَهُمْ " قال : قَضَاءُ حوائِجِهم من الحَلْقِ والتَّنْظِيفِ .
ت - ل - ث .
" التَّلِيثُ " كأَمِيرٍ أَهمله الجوهريّ والصّاغانيّ وقال صاحب اللسان : هو " من نَجِيلِ السِّبَاخِ " وفي أُخرى : نَخيل بالنّون والخاءِ .
ت - و - ث .
" التُّوتُ : الفِرْصَادُ " أَنكره الحَرِيرِيّ في دُرّة الغَوّاص وزعم أَنه تَصْحِيفٌ وقد قَلَّدَه في ذلك جَماعة والصّحيح أنها " لُغَةٌ في المُثَنّاةِ " كما " حكَاها " اللُّغَويّ الفارِسِيُّ أَبُو الحُسَيْن أَحْمَدُ " بنُ فارِسٍ " في كتاب عِلَلِ المُصَنَّفِ الغَرِيب . وفي شرح أَدب الكاتب : قال أَبُو حَنِيفَة : التُّوتُ والتُّوتُ لُغَتَانِ . وقال ابنُ بَرِّيّ في حواشِيه على مُعَرَّب الجَوَالِيقيّ : إِنّ أَبا حَنِيفَةَ قال : لم أَسمعْ أَحَداً يقولُه بالتَّاءِ وإِنما هو بالثّاء المُثَلَّثَةِ وأَنشد - لمَحْبُوبٍ النَّهْشَليّ - : .
لَرَوْضَةٌ من رِيَاضِ الحَزْنِ أَو طَرَفٌ ... من القُرَيَّة حَزْنٌ غيرُ مَحْرُوثِ .
" أَحْلَى وأَشْهَى لِعَيْنِى إِن مَرَرْتُ بِهمن كَرْخِ بَغْدَادَ ذِي الرُّمّانِ والتُّوتِ