وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ووقَبَ الظَّلامُ : أَقْبَلَ ودَخَلَ على النّاس وبه فُسِّرتِ الآيةُ . وروى الجوهريُّ ذلك عن الحَسن البصْرِيّ . وَقَبَتِ الشَّمْسُ تَقِبُ وَقْبا ووُقُوباً : غابَتْ . زاد في الصَّحِاح : ودخَلَت مَوضِعهَا . قال ابنُ منظور : وفيه تَجَوُّزٌ . وفي الحديث : " لَمَّا رَأَى الشَّمْسَ قد وَقَبَتْ قال : هذا حِينُ حِلِّها " أَي الوقت الّذِي يَحِلُّ فيه أَدَاؤُهَا يعني صلاةَ المَغْرِبْ . الوُقُوبُ : الدُّخُولُ في كُلّ شْيءٍ وقد تقدّم . وَقَبَ القَمَرُ وُقُوباً : دَخَلَ في الظِّلِّ الصَّنَوْبَرِيّ الّذِي يَعتَرِي منه الكُسُوف . ومِنْهُ عَلَى ما يُؤخَذُ من حديثِ عائشَةَ رضي اللهُ تعالى عنها كما يأْتي - وقولُهُ عَزَّ وجَلَّ ومِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ رُوِىَ عنها أَنَّها قالَت : " قال رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلَّم لَمّا طَلَعَ القَمرُ : هذا الغاسِقُ إِذا وَقَبَ فتَعَوَّذِي باللهِ من شَرِّه " . أَو مَعْنَاه : أَيْرٍ بالخَفْضِ أَي الذَّكَرِ إِذا قامَ . حكاهُ الإِمامُ أَبو حامِدٍ الغَزاليّ وغيرُهُ كالنَّقّاش في تفسيره وجماعةٌ عن الإِمام الحَبْر عبدِ الله بْنِ عبّاسٍ Bهما . وهذا من غرائِب التَّفْسِير . وسيأْتي للمُصَنَّف في غ س ق أَيضاً فيتحصّلُ مِمّا يُفْهَمُ من عبارته مِمّا يُناسِب تفسير الآية - أَقوالٌ خمسة : أَوّلُها : الليلُ إِذا أَظلَمَ وهو قول الأَكثرِ قال الفَرّاءُ : اللَّيْلُ إِذا دَخلَ في كلِّ شْيءِ وأَظلمَ ؛ ومثله قولُ عائشةَ . والثّاني : القمرُ إِذا غَابَ وهو المفهوم من حديث عائشةَ الّذِي أَخرجه النَّسائيُّ وغيرُهُ . والثالث : الشَّمْس إِذا غَرَبَت . والرّابعُ : أَنّهُ النَّهاُر إِذا دَخَل في اللَّيْلِ وهو قريبٌ ممّا قبلَهُ . الخامس : الذَّكَرُ إِذا قامَ . ويُسْتَدْرَكُ عليه : الثُّرَيّا إِذا سَقطت لأَنَّ الأَمْرَاضَ والطَّوَاعِينَ تَهِيجُ فيه . ووردَ في الحديث : أَنَّ الغاسِقَ : النَّجْمُ وإِذَا أُطْلِقَ فهو الثُّرَيّا . قاله السُّهَيْليُّ وشيخُه ابْنُ العربيّ . والغاسقُ : الأَسودُ من الحَيّات . ووَقْبُهُ : ضرْبهُ ويَنقُلُون في ذلك حكايةٍ سَمِعْتُهَا عن غير واحدٍ . وقيل : وَقْبُهُ : انْقِلابُهُ وقيلَ : الغاسقُ : إِبْليسُ ووَقْبُهُ : وَسْوَسَتُهُ . قاله السُّهيْليّ ونقله العلاّمة ابنُ جُزَيٍّ وغيرُه قالَه شيخُنا . وأَوْقَب الرَّجُلُ : جاع . وعبارةُ الصَّحِاح : أَوْقَبَ القومُ : جاعُوا . أَوْقَبَ الشَّيْءَ إِيقاباً : أَدْخَلَهُ في الوَقْبَةِ قاله الفَرّاءُ . وفي بعض النُّسَخ من الأُمهاتِ : في الوَقْب والميقَبُ : الوَدَعَةُ محرّكَة نقلَه الصّاغانيُّ . والوُقْبِيُّ كَكُرْدِيٍّ وفي نسخة : بالضَّمّ بدل قوله ككُرِدِيٍّ وقَيَّدُهُ الصّاغانيُّ بالفتح : المُولَعُ بصُحْبَ'ِ الأَوْقَابِ وهم الحَمْقَي . وفي كلام الأَحنف بن قيس لبني تَمِيم وهو يُوصِيهم : تَبَاذَلُوا تَحَابُّوا وإِياكم وحَمِيَّةَ الأَوْقابِ . أَي الحَمْقَى حكاه أَبو عمروٍ . وفي الأَساس : وتقولُ العَرَبُ : تَعَوَّذُوا باللهِ من حَمِيَّةِ الأَوقابِ واللِئامِ . والمِيقَابُ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ الشُّرْبِ لِلماءِ كذا فِي التكملة . وفي لسان العرب . للنَّبِيذِ . المِيقَاب : ُ الامرأَةُ الحَمْقاءُ أَو هي المُحْمِقَةُ نقله الصَّاغانيُّ وقيل : هي الوَاسِعةُ الفَرْجِ . قال مُبْتَكِرٌ الأَعْرَابِيّ : إِنّهم يَسيرُون سَيْرَ المِيقَابِ وهو أَنْ تُوَاصِلَ بَيْنَ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ . وبُنُو المِيقَابِ : نُسِبُوا إِلى أُمّهم يُرِيدُون به السَّبَّ والوُقوعَ . والقِبَةُ كعِدَةٍ : الّتي تكونُ في البَطن شِبْهَ الفَحْثِ . والقِبَةُ : الإِنْفَحَةُ إِذا عَظُمَتْ من الشّاةِ وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : لا يكونُ ذلك في غير الشّاء وقد تقدّم في ق ب ب . والوِقيب : صَوتٌ يُسمَعُ من قُنْبِ الفَرَسِ وهو وعِاءُ قَضِيبِه . وَقَبَ الفَرَسِ يَقِب وَقْباً وَوَقِيباً وقيلَ : هو صوتُ تَقَلْقُلِ جُرْدانِ الفَرَسِ في قُنْبِه وهو الخَضِيعَة أَيضاً ولا فِعْلَ لَشيءٍ من أَصوات قُنْبِ الدّابَّةِ إِلا هذا وسيأْتي المَزِيدُ عَلى ذلك في خ ص ع . والأَوْقابُ : قماش البيْتِ ومَتاعُهُ مثلُ : البُرْمَةِ والرَّحَيَيْنِ والعُمُدِ كالأَوْغاب . والوَقْباءُ بفتح فسكون