وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 65 @ | التاسعة : ذكر توجهه الذي هو العمل . | العاشرة : ذكر الدليل الذي دله على النفي والإثبات . | الحادية عشرة : تحقيقه ذلك بكونه حنيفاً ، وهذه المسألة التي قال الله في ضدها : ! 2 < وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون > 2 ! . | الثانية عشرة : تصريحه لهم بما ذكر ولم يدار مع كثرتهم ووحدته . | الثالثة عشرة : تصريحه بالبراءة منهم بقوله : ! 2 < وما أنا من المشركين > 2 ! . | الرابعة عشرة : قوله : ! 2 < وحاجه قومه > 2 ! ولم يذكر حجتهم ، لأن كلامه كاف عن كل ما يقولون . | الخامسة عشرة : أنهم لما خصموا رجعوا إلى التخويف كفعل أمثالهم ، فذكر أنه لا يخاف إلا الله ، لتفرده بالضر والنفع بخلاف آلهتهم فذكر النفي والإثبات . | السادسة عشرة : سعة العلم وما قبله سعة القدرة ؛ وهاتان هما اللتان خلق العالم العلوي والسفلي لأجل معرفتنا لهما . | السابعة عشرة : أن من ادعى معرفتهما وأشكل عليه التوحيد فعجب ، ولذلك قال : ! 2 < أفلا تتذكرون > 2 ! . | الثامنة عشرة : قوله : ! 2 < وكيف أخاف ما أشركتم > 2 ! إلى آخره يدل على أنها حجة عقلية تعرفها عقولهم .