وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الذي لا نفاذ له الحي الذي لا يموت خالق ما يرى وما لا يرى عالم كل شيء بغير تعليم فإن ذلك هو الواحد في كل شيء المتوحد بكل شيء ليس كمثله شيء وكل شيء هالك إلا وجهه وراجع الى ما كان عليه بدء أمره ولم يكن تبارك وتعالى من شيء فيرجع إليه ولم يكن قبله شيء فيقضي عليه لا ينبغي ان يكون من صفته انه لم يكن مرة ثم كان إنما تلك صفة المخلوقين وليس بصفة الخالق لأنه خلق ولم يكن يخلق وبدأ ولم يبدأ فكما لم يبدأ فكذلك لا يفنى وكما لا يفنى ولا يبلى فكذلك وعزة وجهه لم يزل ربا وإنما يبلى ويموت من كان قبل حياته ميتا قال الله D وكنتم أموتا فأحيكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون وقال D ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فكلتاهما موتتان ربنا لم يكن ميتا فحيي وكذلك هو الحي الذي لا يموت هو رب الخلق قبل ان يخلقهم كما هو ربهم بعد ان خلقهم وقد احاط بهم قبل خلقهم علما وأحصاهم عددا وأثبتهم كتابا فكان من امره في تقديره إياهم قبل ان يكونوا على ماهم عليه من امرهم بعدما كانوا ليس خلقه اياهم باعظم في ملكه من تقديره ذلك منهم قبل ان يكونوا بعلمه إنما هو علمه وفعله لا يستطيع احد ان يقدر واحدا منهما قدره وهو مالك يوم الدين قبل ان يأتي وهو مالكه حين يأتي لم يكن الخلق شيئا قبل ان يخلقهم حتى خلقهم ثم يردهم الى ان لا يكونوا شيئا ثم يعيد خلقهم قال تعالى كما بدأنا أول خلق نعيده فهو ابتدع الخلق وابتدأهم وعلم قبل ان يكونوا ما يصيرون إليه ثم هين بعد ذلك