يا أهل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله .
وفي توثيق عرى الإيمان للبارزي عن الإمام الحرالي ما حاصله إن خواص العلماء يجدون في قلوبهم مزية تامة بمحبته ثم محبة ذريته لعلمهم باصطفاء نطفهم الكريمة ثم بمحبة أولاد العشرة المبشرين بالجنة ثم أولاد بقية الصحابة وينظرون إليهم اليوم نظرهم إلى آبائهم بالأمس لو رأوهم وينبغي الإغضاء عن انتقادهم ومن ثم ينبغي أن الفاسق من أهل البيت لبدعة أو غيرها إنما نبغض أفعاله لا ذاته لأنها بضعة منه وإن كان بينه وبينها وسائط .
وأخرج أبو سعد في شرف النبوة وابن المثنى أنه قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
فمن آذى أحدا من ولدها فقد تعرض لهذا الخطر العظيم لأنه أغضبها ومن أحبهم فقد تعرض لرضاها