وأحمد أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها أما واحدة فهو بين يدي الله حتى يفرغ من الحساب وأما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته وأما الثالثة فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي .
ومر خبر أنه قال لعلي إن عدوك يردون علي الحوض ظماء مقمحين .
وأخرج الديلمي مرفوعا بغض بني هاشم والأنصار كفر وبغض العرب نفاق .
وصحح الحاكم خبر انه قال يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم وأن يهدي ضالكم وأن يعلم جاهلكم وسألت الله أن يجعلكم جودا وفي رواية نجدا من النجدة الشجاعة وشدة البأس نجباء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام أي جمع قدميه فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار