3834 - ما عِنْدَهُ ما يُنَدَّى الرَّضَفَةَ .
قَالَ الأَصمعي : أصلُ ذلك انهم كانوا إذا أعْوَزَهم قِدْرٌ يطبخون فيها عملوا شيئاً كهيئة القِدْر من الجُلُود وجعلوا فيه الماء واللبن وما أرادوا من وَدَك ثم ألْقَوْا فيها الرضَفَ - وهى الحجارة المُحْمَاة - لتُنْضِجَ ما في ذلك الوعاء أي ليس عند هذا من الخير ما يُنَدِّى تلك الرضفة .
يضرب للبخيل لاَ يخرج من يده شيء