( ومستنبح قال الصدى مثل قوله ... ) .
وقال آخرون أصله أن بني سعد أغارت على باهلة ورئيسهم الزبرقان ابن بدر والأهتم المنقري فلما دنا الأهتم من محلتهم متقدما لأصحابه ليعلم علم القوم وكانت لعمرو بن ميسم الباهلي غنم لا يزال الذئب يعترضها فبينا عمرو يفوق سهمه ينتظر الذئب عوى الأهتم عواء الكلب كيما تجيبه الكلاب إن كن قريبا فرماه عمرو فأصاب بطنه فسلح وقال لو لك عويت لم أعو وولى هاربا واتبعتهم باهلة فأخذوا الأهتم وقالوا ما جاء بك فأخبرهم الخبر وركبوا مع الصبح فهزموا بني تميم وأسروا الزبرقان فافتدى الأهتم نفسه ومنوا على الزبرقان فقال عمرو بن ميسم .
( غزتنا بنو سعد فدسنا مقاعسا ... وأشحيت بالرمح الأصم ملادسا ) .
( قريناهم زرق الأسنة والظبا ... ولم نقرهم كوما جلادا قناعسا ) .
( عوى أهتم ثم انثنى فأصابه ... درير يثير البطن رطبا ويابسا ) .
وهذا اليوم يسمى يوم العريض .
1515 - قولهم ليس من العدل سرعة العذل .
المثل لأكثم بن صيفي يقول لا ينبغي لمن يبلغه عن أخيه شيء أن