الله تعالى ومراضينا غاية أمله إن شاء الله تعالى .
ومنها نظر الجامع الناصري بقلعة الجبل .
وهذه نسخة توقيع بنظره كتب به للقاضي جلال الدين القزويني وهو يومئذ قاضي قضاة الشافعية بالديار المصرية وهي .
الحمد لله الذي زاد بنا الدين رفعة وجلالا وجعل لنا على منار الإسلام إقبالا وأحسن لنظرنا الشريف في كل اختيار مآلا ووفق مرامي مرامنا لمن أخلصنا عليه اتكالا .
نحمده حمدا يتواتر ويتوالى ويقرب من المنى منالا وتنير به معاهد نعمه عندنا وتتلالا ونديمه إدامة لا نبغي عنها حولا ولا انتقالا .
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نصدقها نية ومقالا ونرجو بالتغالي فيها القبول منه تعالى ويتراسل عليها القلب واللسان فلا يعتري ذاك سهو ولا يخاف هذا كلالا ونشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي كرم صحابة وآلا ودلهم على الرشد فورثوه علماء الأمة رجالا وعليهم صلاة نسترعي عليها من الحفظة أكفاء أكفالا ونستمد لرقمها المذهبات بكرا وآصالا وتسمو إليه الأنفاس سمو حباب الماء حالا فحالا ما مدت الليالي على أيامها ظلالا وما بلغ سواد شبابها من بياض صبح اكتهالا وسلم تسليما كثيرا .
وبعد فإن من بنى حق عليه أن يشيد ومن أراد أن سنته الحسنى تبقى فليتخذ معينا على ما يريد ومن أنشأ برا فلا بد من مباشر عنه يضمن له