وكاتب السر بمصر والشام وناظر الجيش بهما وناظر الدواوين المعمورة والصحبة الشريفة وهو ناظر الدولة .
وحينئذ فإن كتب بذلك لقاضي القضاة الشافعية بالديار المصرية على ما كان الأمر عليه أولا كتب في الطرة توقيع شريف بأن يستقر المجلس العالي القاضوي الكبيري الفلاني فلان أعز الله تعالى أحكامه في قضاء قضاة الشافعية بالديار المصرية على أجمل العوائد وأتمها وأكمل القواعد وأعمها بما لذلك من المعلوم الشاهد به الديوان المعمور على ما شرح فيه .
وإن كتب به لقاضي القضاة الحنفية على ما كان الأمر عليه أولا أيضا كتب له نظير قاضي القضاة الشافعية إلا أنه يبدل لفظ الشافعية بالحنفية .
وإن كتب لقاضي القضاة المالكية على ما الأمر مستقر عليه الآن كتب له كذلك وأبدل لفظ الشافعية والحنفية بالمالكية .
وإن كتب لقاضي القضاة الحنابلة فكذلك ويقال فيه الحنابلة .
وإن كتب به لأحد من القضاة الأربعة بالشام فكذلك إلا أنه يقال قضاء قضاة الشافعية أو الحنفية أو المالكية أو الحنابلة بالشام المحروس .
وإن كتب به لكاتب السر على ما كان الأمر عليه أولا كتب توقيع شريف بأن يفوض إلى المجلس العالي القاضوي الكبيري اليميني فلان ضاعف الله تعالى نعمته صحابة دواوين الإنشاء الشريف بالممالك الإسلامية أعلاها الله تعالى على أجمل العوائد وأكمل القواعد بالمعلوم الشاهد به الديوان المعمور على ما شرح فيه .
وإن كتب به لكاتب السر بالشام أبدل لفظ الممالك الإسلامية بالشام المحروس