وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حال قد أحالتها العطلة وتخللتها الخلة وإنما أبقي بالتجمل على ديباجة همتي وأصون بالتخفيف عن الصديق مروتي ولولا أن الشكوى تخفف متحمل البلوى لأضربت عن مساءلته وأمسكت عن تذكيره ولكن لا بد للوصيب الشاكي من ذكر حاله للطبيب الشافي وقد كان برق لي من سحاب وعده ما هو جدير بالانهمار وأورق من نمائه ما هو حقيق بالإثمار فإن رأى أن يسم وجه التأميل بعد الإنجاز والتعجيل فعل .
وله ما حامت آمالي أطال الله بقاءه إلا وقعت بحضرته ولا صعبت علي جوانب الرجاء إلا سهلت من جهته ولا كذبتني الظنون إلا صدقها بعلو همته فلذلك أعتلق في المهم بحبله وأعتصم في الملم بظله وقد عرض لي كذا وعليه فيه المعول وهو المرجو والمؤمل وما أولاه بالجري على عادته في ريش جناحي والمعونة على صلاحي .
في طلب كسوة من كلام المتأخرين - طويل - .
( ألا أيها المولى الذي نهر جوده ... يزيد وعاصي أمره الدهر ينقص ) .
( إليك اشتكائي من دمشق وبردها ... وما أنا فيه من أمور تنغص ) .
( وإني في عرس من البرد دائم ... تصفق أسناني وقلبي يرقص ) .
المملوك ينهي بعد الابتهال إلى الله تعالى في إدامة نعمته وإدالة دولته أنه ما ألف من إحسانه إلا أنه يضاعف رسم الإنعام ويواتر إرساله على ممر الأيام والأعوام وللمملوك في خزانته الشريفة في كل عام تشريف يفيضه على جسده ويسر به قلوب أوليائه ويفت أكباد حسده ويتقي به سورة الشتاء وقرة ويجعله قرة ويحمل به من الدعة وقره وقد درس رسمه وفقد من الديوان المعمور اسمه وهو يسأل بروز الأمر العالي بإجرائه على عادته المستمرة