وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

علاء الدين استقلالا وتجهز القاضي محيي الدين للسفر فمرض ومات بعد أيام قلائل في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة بالقاهرة ثم نقل إلى دمشق سنة تسع وبقي ولده القاضي علاء الدين فبقي في الوظيفة بقية أيام الملك الناصر ثم أيام ولده المنصور أبي بكر ثم أخيه الأشرف كجك ثم أخيه الملك الناصر أحمد .
فلما خلع الناصر أحمد نفسه في سنة ثلاث وأربعين وتوجه إلى الكرك توجه القاضي علاء الدين معه فأقام عنده واستقر الصالح إسماعيل بن محمد بن قلاوون في السلطنة بعد أخيه أحمد فقرر في ديوان الإنشاء القاضي بدر الدين محمد بن محيي الدين بن فضل الله فبقي في الوظيفة إلى أن عاد أخوه القاضي علاء الدين من الكرك فأعيد إلى منصبه وبقي بقية أيام الملك الصالح إسماعيل ثم أيام أخيه الكامل شعبان ثم أيام أخيه المظفر حاجي ثم أيام أخيه الناصر حسن في سلطنته الأولى ثم أيام أخيه الصالح صالح ثم أيام الناصر حسن ثانيا ثم أيام المنصور محمد بن حاجي بن محمد بن قلاوون ثم أيام الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون فتوفي وولي الوظيفة بعده ولده القاضي بدر الدين محمد فبقي بقية أيام الأشرف شعبان ثم أيام ولده المنصور علي ثم أيام أخيه الصالح حاجي بن شعبان إلى أن خلع وجاءت الدولة الظاهرية برقوق فقرر في ديوان الإنشاء القاضي أوحد الدين عبد الواحد بن التركماني فبقي حتى توفي فأعيد القاضي بدر الدين المذكور وبقي حتى خلع الظاهر برقوق وعاد المنصورحاجي بن الأشرف شعبان إلى السلطنة وهو مستمر المباشرة .
فلما عاد الظاهر برقوق من الكرك حضر معه القاضي علاء الدين علي الكركي فولاه كتابة السر وبقي حتى توجه صحبة السلطان إلى الشام في طلب منطاش فمات القاضي علاء الدين وكان القاضي بدر الدين