1 - ( يَرْجُوْنَ عَثْرَةَ جَدِّنا ولَوْ أنَّهُمْ ... لاَ يَدْفَعُونَ بِنا الْمَكارِهِ بادُوا ) .
2 - ( لَمَّا أتانِي عَنْ عُيَيْنَةَ أنَّهُ ... أمْسَى عَلَيْهِ تَظاهَرُ الأقْيادُ ) .
3 - ( نَخَلَتْ لهُ نَفْسِي النَّصِيحَةَ أنَّهُ ... عِنْدَ الشَّدَائِدِ تَذْهَبُ الأحْقادُ ) .
4 - ( وَذَكَرْتُ أيُّ فتًى يَسُدُّ مكانَهُ ... بالرِّفْدِ حِينَ تَقاصَرُ الأرْفادُ ) .
5 - ( أمْ مَنْ يُهينُ لَنَا كرَائِمَ مالِهِ ... ولَنا إذَا عُدْنا إلَيْهِ مَعَادُ ) .
_________ .
أي بلاء الخبر والأجساد هنا جمع جسد وهو الدم يقول إن هول ذلك الخطب وصل أثره إلى النفوس وأثر فيها أثرا سيئا حتى صرنا كالأموات مع بقاء الروح والدم فينا .
1 - يقال عثر جد فلان إذا ذهب أمره وهلك وبادوا هلكوا أي يرجون هلاكنا ولولا مكاننا لهلكوا .
2 - لما بمعنى حين ظرف لقوله نخلت له نفسي أول البيت بعده وقوله تظاهر الأقياد أي يكون بعضها فوق بعض ومنه قولهم ظاهر بين درعين إذا لبس إحداهما فوق الأخرى .
3 - نخلت له أي أخلصتها له وجاءت بصريحها والنصيحة الصدق والإخلاص وعدم الغش والأحقاد جمع حقد وهو الغل في الصدر يقول لما أتاني ذلك الخبر ذهب ما كان في صدري وعطفت عليه فإن العداوات تذهب عند المصائب .
4 - الرفد العطاء والجمع الأرفاد أراد ببذل الرفد فحذف المضاف يقول ففكرت في نفسي وقلت إن فقدنا هذا الرجل فأي فتى بعده يقوم ببذل العطاء حين يضن كل واحد بماله يصفه بالكرم والسخاء .
5 - كرائم المال خياره أي من يبذل لنا خيار ماله ويكون لنا عنده معاد إذا عدنا بعد هذا المذكور وإهانة المال تكون بالبذل والنحر للضيفان