اللهِ ) . ومنْ أينَ يصحُّ النهيُ عَنْ حكايةِ قولِ المُبْطِل وفي تركِ حكايته تَرْكٌ له وكفرٌ وامتناعٌ منَ النَفْيِ عليه والإِنكارِ لقوله والاحتجاجِ عليه وإقامة الدليل على بُطلانه . لأنه لا سبيلَ إلى شيءٍ من ذلك إلاّ من بعد حكايةِ القولِ والإِفصاحِ به فاعرِفْه