وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولم يزل ينثر هذه العقود الثمينة مع تفخيم هذا النظم إلى أن قال .
( ما لي وما للقوافي لا أسيرها ... إلا واقعد محروما ومحسودا ) .
( أسكرتهم بكؤوس الراح مترعة ... ولم أنل منهم إلا العرابيدا ) .
( سمعت بالجود مفقودا فهل أحد ... يقول إني وجدت الجود موجودا ) .
( الحمد لله لا والله ما نظرت ... عيناي بعد أبي المنصور محمودا ) .
هذا المخلص حلاه نصر الله بن قلاقس مع زيادة حسنة بشعار التورية .
ومثله قوله من قصيدة يمدح بها الشيخ سديد الدين المعروف بالحصري مطلعها .
( أروه الجلنار من الخدود ... وأخفوا عنه رمان النهود ) .
وقال بعده .
( وحلوا مقلتيه بدر دمع ... تبسم في المخانق والبرود ) .
( وما غرسوا نخيل العيس إلا ... وهم فيها من الطلع النضيد ) .
( سقى مصرا وساكنها ملث ... طليل البرق صخاب الرعود ) .
( موارد بي لها ظمأ شديد ... ولكن لا سبيل إلى الورود ) .
( هل الرأي السديد البعد عنها ... نعم إن كان للشيخ السديد ) .
ويعجبني من مخالص القاضي السعيد هبة الله بن سنا الملك قوله من قصيدة يمدح بها القاضي الفاضل أتى فيها بحسن التخلص ولم يخلص من إشراك عيون الغزل لغرابة أسلوبها .
( ضنت بطرف ظل بعدي سقمه ... أرأيتم من ضن حتى بالضنى ) .
( يا عاذلين جهلتم فضل الهوى ... وعذلتم فيه ولكني أنا ) .
( إني رأيت الشمس ثم رأيتها ... ماذا علي إذا هويت الأحسنا ) .
( وسألت من أي المعادن ثغرها ... فوجدت من عبد الرحيم المعدنا ) .
وما أحلى ما قال بعد المخلص .
( أبصرت جوهر ثغرها وكلامه ... فعلمت حقا أن هذا من هنا )