وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأما قصيدتي النبوية الموسومة بأمان الخائف فإنها عزيب هذا البارق وحلبة مجرى هذه السوابق لأنني لم أخرج في تغزلها عن التباري والتشبيب بذكر المنازل المعهودة وبراعتها .
( شدت بكم العشاق لما ترنموا ... فغنوا وقد طاب المقام وزمزم ) .
وقلت بعده .
( وضاع شذاكم بين سلع وحاجر ... فكان دليل الظاعنين إليكم ) .
( وجزتم بواد الجزع فاخضر والتوى ... على خده بالنبت صدع منمم ) .
( ولما روى أخبار نشر ثغوركم ... أراك الحمى جاء الهوى يتنسم ) .
وما أليقه أن يكون صدرا للمدائح النبوية ومنها .
( فيا عرب الوادي المنيع حجابه ... وأعني به قلبي الذي فيه خيموا ) .
( رفعتم قبابا نصب عيني ونحوها ... تجر ذيول الشوق والقلب يجزم ) .
( ويا من أماتونا اشتياقا وصيروا ... مدامعنا غسلا لنا وتيمموا ) .
( منعتم تحيات السلام لموتنا ... غراما وقد متنا فصلوا وسلموا ) .
( يقولون لي في الحي أين قبابهم ... ومن هم من السادات قلت هم هم ) .
( عريب لهم طرفي خباء مطنب ... بدمعي وقلبي نارهم حين تضرم ) .
ومن ألطف الإشارات إلى أن هذا التغزل صدر قصيدة نبوية قولي منها .
( أوري بذكر البان والزند والنقا ... وسفح اللوى والجزع والقصد أنتم ) .
ولم أزل في براعة الاستهلال أستهل أهلة هذه المعاني إلى أن وصلت إلى حسن التخلص فقلت