وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( ما كنت أحسبني أبقى إلى زمن ... يسيء بي فيه كلب وهو محمود ) .
( من علم الأسود المخصي مكرمة ... أقومه البيض أم آباؤه السود ) .
ومن أمثاله .
( ومن جهلت نفسه قدره ... رأى غيره منه ما لا يرى ) .
ومن أنصافه التي سارت أمثالا ولا بد دون الشهد من إبر النحل .
وقال من قصيد .
( قد كنت أحذر بينهم من مثل ذا ... لو كان ينفع خائفا أن يحذرا ) .
( أعطى الزمان فما قبلت عطاءه ... وأراد بي فأردت أن أتخيرا ) .
وقال من قصيدة .
( وقد يتقارب الوصفان جدا ... وموصوفاهما متباعدان ) .
وقوله .
( نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعاف ما لا بد من شربه ) .
( تبخل أيدينا بأرواحنا ... على زمان هي من كسبه ) .
( لو فكر العاشق في منتهى ... حسن الذي يسبيه لم يسبه ) .
( يموت راعي الضأن في جهله ... موتة جالينوس في طبه ) .
( وغاية المفرط في سلمه ... كغاية المفرط في حربه ) .
( فلا قضى حاجته طالب ... فؤاده يخفق من رعبه ) .
وقال من قصيد .
( إذا اشتبكت دموع في خدود ... تبين من بكى ممن تباكى ) .
ولقد رأيت هنا في هذا القدر الذي أوردته من شعر أبي الطيب من إرسال المثل ما تطيب به الأذواق وتجول به فرسان الإنشاء بالحمر من جياد الأقلام في ميادين الأوراق وعلى كل تقدير فما لأبي الطيب في حكمه وأمثاله نظير .
وهنا نكتة لطيفة وهي أن صلاح الدين الصفدي كان مذهبه تقديم أبي الطيب المتنبي على أبي تمام وهو مذهب أبي العلاء المعري فإنه سمي ديوانه بعدما شرحه معجز أحمد فاتفق أن صلاح الدين اجتمع بابن نباتة بالديار المصرية وذاكره في أبي