255 - خطبة غيلان بن مسلمة الثقفي .
وروي الجاحظ أنه لما توفي عبد الملك وجلس ابنه الوليد دخل عليه الناس وهم لا يدرون أيهنئونه أم يعزونه فاقبل غيلان بن مسلمة الثقفي فسلم عليه ثم قال يا أمير المؤمنين أصبحت قد رزئت خير الآباء وسميت خير الأسماء وأعطيت أفضل الأشياء فعظم الله لك على الرزية الصبر وأعطاك في ذلك نوافل الأجر وأعانك على حسن الولاية والشكر ثم قضي عبد الملك بخير القضية وأنزله بأشرف المنازل المرضية وأعانك من بعده على الرعية